اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أغار عليكِ من أحلامي، مِن لهفتي واشتياقي، ومن خفقات قلبي."
يتمشى في الجامعه بحلته البهيه و مشيته المتغنجه التي تجذب كل الانظار اليه لشده جماله و فتنته و كانه ملاك و نزل على الارض كانه حلم جميل بعد يوم شاق ينسيك كل همومك و التعب الذي حضيت به طول ايامك
ساقيه الظاهره بسبب البنطال الواسع المشقق تلمع بواسطه الشمس الساطعه التي لا تساوي اي شي بجانب الفتى الناعم و الرقيق
و عكس كل هذه النعومه هناك يداه التي تغطيها الاساور و الخواتم الضخمه التي تعاكس تماما رقه و نعومه هذا الفتى الصغير الذي لا يليق به الا الدلال
شعره الذي بدات تظهر جذور شعره السوداء و الذي يفكر ان يعيد صبغها في وقت اخر مع ان هذه الخصلات لا تزيد الا وقوع الناس له اكثر و اكثر و اعمق من ذي قبل
و بالحديث عن الحب و الوقوع هناك ذالك الشاب الذي واقع للفتى الصغير منذ سنته الاولى في الجامعه و من اول ما وقعت عينيه عليه هو لم يستطيع ان يبعدها بعد ذالك بال بالعكس هو بعد كل يوم يحبه اكثر من اليوم الذي قبله يعشقه و يهيم به اكثر
و كانه في بحر لا نهايه له و يغرق اكثر من ذي قبل بس هذا البحر ليس الا بحر حب وويونق الذي لديه معجبين في جميع أنحاء الجامعه و هذا حقا يفقد الفتى الامل في ان يقع له الصغير او حتى ينظر له ولو نظره صغيره
فما بالك ان يتحدث معه و يواعده انه في الاحلام بكل تاكيد فأذا ربحت حب وويونق كانك ربحت اليناصيب و كل كنوز الدنيا فهذا جونق وويونق من الذي لا يريد ان يقترب منه فقط اترك ان يواعده فقط فتح حديث معه يجعلك مشهور في الجامعه لمده شهر على الاقل فماذا ان واعدته فسوف يقدسك الجميع
و لا احد يعترض فمن لا يقع لصاحب العيون البنيه كلون القهوه و الشعر الحريري الذي يتطاير مع اقل نسمه هواء تمر فوقه و كانه ينتظر فقط ليتبعثر مع نسمات الهواء لكي يبان وجهه البهي و المريح للاعين المشاهده وجهه اللذي لا يصبح هناك ما يضاهيه عندما يبتسم او يضحك مع صديقه الذي الجميع في الجامعه يحسدونه لوجوده مع فتى مثل جونق وويونق بهذا القرب
