"عندما أحببتُكِ لم أكنْ أقلِّدُ أحدًا.. بل كنتُ أقلِّدُ قلبِي وسامًا يجعلُني أرى كلَّ الرِجّال ظِلاّ لَكْ "" وتُرشِقُ عينايَّ بنظرةٍ فأتمتمُ بسبحان من أسرني بين رمش عيناكَ "
تنزل من سيارتها بكل شموخ و هاله قويه تحيط بها من كل الجهات شعرها الاسود القصير الذي يرفرف مع الرياح و يدها المليئة بالوشوم الظاهره بسبب رفع اكمام القميص الاسود المطابق بلونه البنطال القماش الذي لم يزدها الا هيبه
تدخل المنزل و ورائها حارسها الذي لا يفارقها ابدا تمشي في ارجاء القصر بسرعه وصولا لغرفه والدتها بالاعلى لتدخل دون طرق الباب مسببه فزع للأمرأه التي كانت تتزين ببعض الحلي و تضع بعض المكياج على وجهها
و كانها خرجت من العصر الفكتوري بفستانها الابيض و شعرها الاسود الطويل الذي يغطي ظهرها لتجلبه للجانب الاخر بيدها التي ملتها الخواتم و الاسوار الباهظه الثمن
لتلتف للذي دخل بهذه الهمجيه لغرفتها و كالعاده لم تكن الا جينا فليس هناك من لا يحترم قواعد المنزل الا هي فمن المستحيل فتاها فهو حقا محترم عكس شقيقته التي الان تقف امامه بينما تشد على يدها و كانها تفكر بتقل احد الان
" ماذا الان مشكله اخرى؟ " سالت الام بنبره ملوله من افعال ابنتها فهي تعلم هي لا تأتي بهذا الشكل الا اذا كان هناك حدث مهم او انها افتعلت مشكله ما و تريدها ان تخفي الامر عن والدها
" الامر اكبر من كونه مشكله امي.." تقول بينما بدأت بالتحرك في ارجاء الغرفه بتوتر واضح على تصرفاتها و طريقه كلامها و ذالك لم يبثق في والدتها الا الرعب فهي تخيلت حدوث شي ما لفتاها سان
للتقدم مسرعه نوح جينا و تمسكها بيدها لتتوقف عن السير و تنظر لها بنظرات خائفه
" ماذا هل حدث لأخاكي سان شيئا؟ " تقول بينما تهز الفتى بين يداها بتوتر ممزوج بالكثير من الغصب فهي اكثر ما تهابه حدوث شي لفتاها الاصغر لا تستطيع تصور ماذا سوف يحدث لها بعد ذالك
أنت تقرأ
𝖳𝖧𝖤 𝖶𝖠𝖱 𝖮𝖥 𝖠𝖯𝖯𝖱𝖤𝖭𝖳𝖨𝖢𝖤 𝖠𝖭𝖣 𝖣𝖮𝖢𝖳𝖮𝖱☂︎
Mystery / Thrillerالْحُب هُوَ دِفء الْقلُوب وَ الْنَغمَه الْتِي يَعزِفُهَا المُحبِين عَلى اوتَار الْفَرَحِ وَ شَمْعَة الْوُجُود وَهُوَ سلَاسِلٌ وَقِيُود وَمَع ذَلِك يَحتَاجُهُ الكَبِير قَبل الْصَغِير، الْحُب لَا يُولَد بَل يَختَرِقُ الْعُيُونَ كَالبَرق الْخَاطِف، لَك...