٤،٠٠

316 15 13
                                    

" ما  هو بيدي أكتم الدمعة وأنوح، هذا أنا إذا كتمت الهمّ عيناي تبوح "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" ما هو بيدي أكتم الدمعة وأنوح، هذا أنا إذا كتمت الهمّ عيناي تبوح "





وجه نظر وويونق:

الطبيب يحاول تهدئة شقيقته و هي تستمر بالصراخ عليه بصوتها العالي الذي اخترق طبله أذن شقيقها..

لكني مع علو اصواتهم لا استمع الا ايا ما كانوا يتحدثون عنه فالطنين الذي في اذني طغى على كلشي و الاسوء من هذا الصداع الذي يلازمه

صداع قوي لا استطيع التركيز في اي شي بسببه يكاد يفتك راسي من قوته وهو الان قد بدا يصل الا عيناي فاصبحت تؤلمني كذالك و بعد كل دقيقه يسوء الامر اكثر منذي قبل

اقع على الارض و انا ممسك براسي بقوه عسى ان يخف الصداع قليلا لكن لا فائدة فهو يزداد مع كل ثانيه تمر

لكنه لا يزال يفكر بكلام الفتاه الذي قالته و كانه يعرف صوتها هذا جيدا لكنه لا يستطيع تميزه.. و هذا بالتاكيد ليس بجيد فهو لا يزيد من صداعي الا سوء و الم و انا لم اعد احتمل اكثر من هذا



بعد مده قليله لاحظني الطبيب و نده علي بأسمي لكنني لا استمع جيدا و كانه همس رقيق ليس و كانه امامي و يصرخ في وجهي بأسمي

يسالني عن حالي و ماذا جرى لي لكنني لا استطيع الرد فلساني اصبح ثقيل جدا و عيناي كذالك لا استطيع تحريك ولا انش من جسدي و كانني اصبت بالشلل و هذا اسوء شعور قد عشته طوال حياتي


عيناي بدات بالإغلاق شيئا فشيئا و لم اعد أعي شيئا منما حولي لاستسلم لشعوري بالإغماء فما عاد لي قدره لكي اقاوم اكثر

فكان اخر ما سمعته قبل إغماءِ تماماً هو نداء الطبيب للمرضين لكي يحملوني

و بعدها لم اعد اعي شي بالمره


☆*ヾ(-∀・*)*+☆









يحمل الفتى المغمى عليه بين يديه التي ترتجف بخوف لحال الصغير و حالته الغريبه فكيف لشحص ان يغمى فجاه بلا اي سبب يذكر



𝖳𝖧𝖤 𝖶𝖠𝖱 𝖮𝖥 𝖠𝖯𝖯𝖱𝖤𝖭𝖳𝖨𝖢𝖤 𝖠𝖭𝖣 𝖣𝖮𝖢𝖳𝖮𝖱☂︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن