اسكريبت 2
نوفيلا ( غرام الداليدا)
_ عائشة كمال _
صلو على النبي ❤️
___________________
اتت داليدا بعد فتره تحمل بيدها الكعك وكوب
النسكافيه الخاص بها وجلست معهم داخل الشرفة
والتي كانت مرتبة بطريقة مريحة بواسطة داليدا..
_ بتدرسي اي ي داليدا.
_ انا خامسة هندسة برمجيات.
_ حققتي حلمك ي ليدا.
لترن جملته باذنها وهي تشعر بتذبذب مشاعرها للحظة
بمجرد نطقه لذلك الاسم ف ذلك ماكن يلقبها به صديقها
الصدوق في طفولتها.... دقيقة !!!
اذلك النادر هو صديقها هي لم تتذكر جيدا ف قد كانت
صاحبة التسع سنوات حينما غادر هو ف السادسة عشر
من عمره والان هي صاحبة الواحد والعشرون لقد عاد
صديقها... دقيقة أخرى!!!
الم تركز على اسمه؟؟؟ يا للعار داليدا الم تتعرفي عليه !!؟
_ ندو!!
ضحك نادر وهو يحدثها :
_ حسيت والله انك مش فكراني لسه علشان كدة تتعاملي معايا بلامبالة.. بس انا طلعت اشطر وشبهت عليكي لما شوفت اول مرة.
_ نادر انت انت.... ماما ده نادر ي ماما.
ضحكت الام من ابنتها :
_ يبنتي الله يهديكي عمالة اقولك ده نادر ابن خالتك اسماء من زمان وانتي ولا هنا.
_ امال انت ليه مش عايش ف شقتكم انا مكنتش بشوفك انت سافرت ومبقتش اشوفك ي ن اي دا انت بقيت ظابط ي نادر.
قاطعت حديثهم السيدة زينب وهي تحدثهم :
_ هدخل اشوف المسلسل يولاد ف الدفا تكونو عدتو
ذكريات الطفولة مع نفسكم.
________________________
_ كبرتي واتغيرتي ي ليدا.
_ وانت حققت حلمك وبقيت ظابط ي ندو.
_ مش مصدق بجد اننا قاعدين قدام بعض بعد العمر ده كله.
_ وانا كمان مش مصدقة ان كل واحد حقق الي كنا مخططينه سوا واحنا صغيرين فاكر ي نادر فاكر كنا بنخطط اني ابقى مهندسة وانت ظابط ووعدتك ووفيت بوعدي.
_ وانا كمان وفيت بوعدي ليكي ي داليدة وبقيت ظابط.
التمعت عينا داليدة بفرحة وهي تنظر للمارة وحركة السيارات قائلة بشرود :
أنت تقرأ
نوڨيلا غرام الداليدا
Short Storyصدفة تجمع بينهم لتُحيي ذكريات قد مر عليها الزمن لتجدد بداخلهم طاقة الحب من جديد ♥️