اسكريبت 3
نوڨيلا ( غرام الداليدا )
_عائشة كمال _
صلو على النبي ❤️
*******************
ذهبت داليدا للخارج لتصدم من هيأتهه المتعبة فقد
كان نادر مسند رأسه للخلف مغمض العينان ويبدو
عليه الإرهاق الشديد
_ ازيك ي ليدا.
انتفضت مكانها وهي لم تعلم كيف علم بوجودها..،،
اما هو فقد احس خطواتها واستشعر نبضات ذلك الذي نبض متلهف لرؤياها....
فتح عيناه العسلية المجهدة ونظر لها وهو يبتسم
ولكنها رأتها ابتسامة ذابلة من اجهاده
ليرق قلبها ويلين لذلك الجالس والتعب يظهر جلي
على ملامحه الوسيمة.... لتبتسم وهي تحدثه بنبرة
حنونة :
_ ازيك ي نادر عامل اي... الف سلامة عليك.
ودت لو تقول له سلامة ذلك القلب من مرضه ف هو يحزن صاحبه بداخلي دون رئفة بي.
_ انا بخير الحمد لله ، انتي الي عاملة اي ف دراستك مبقتش اشوفك يعني لما اجي عند خالتو.
توترت داليدا ولم تدري كيف الإجابة وهي لم تعد الكذب يوما
_ لسه زعلانة مني ي داليدا وواخدة على خاطرك مني...انتي عارفة انا مقصدش اكلمك بطريقة وحشة بس انتي استفزتيني بأسلوبك العنيد ي داليدا لكن ربنا يعلم انا بعزك قد اي ومقصدش ازعلك.
_ خلاص ي نادر الي حصل حصل... واكملت بصدق؛
بس حقيقي عندي مشروع التخرج مضايقني اوي لانه صعب وانا بشتغل عليه مع ناس علاقتي بيهم سطحية اوي ف الموضوع مضايقني شوية وانا الي بعتذر عن اسلوبي...وانكست رأسها بخجل
_ مكنش ينفع اكلمك كدة ي نادر وانا عارفة انك مش قاصد بيا سوء..... حقك عليا.
ابتسم نادر على تلك الصغيرة التم لم يتغير بها شيئ ف هي ما كانت ستعتذر لولا علمها انها مخطأة وتلك عادتها منذ الصغر تعرف خطأها وتعترف به لكي تعتاد ان تحل وتواجه جميع مشاكلها مثلما وجهتها امها دائما.
_ وانا مش زعلان منك ي داليدة... واكمل بنظرات هائمة بعشبيتها وبنبرة غامضة وترقب لردة فعلها....
_ هو فيه حد يزعل من حبيبه بردو..
رفعت رأسها سريعا وقد رنت جملته في عقلها سريعا وهي تفكر اين سمعت تلك الجملة وبالطبع لم تكن سوي من ذلك العاشق منذ سنوات قبل مغادرته وقد كان حينما تغضبه وتأتي لتعترف له بغلطها وتعبر عن اسفها كمان الان كان يقول لها تلك الجملة....
أنت تقرأ
نوڨيلا غرام الداليدا
Short Storyصدفة تجمع بينهم لتُحيي ذكريات قد مر عليها الزمن لتجدد بداخلهم طاقة الحب من جديد ♥️