اسكريبت 7
نوفيلا ( غرام الداليدا)
_ عائشة كمال _
صلو على النبي ❤️
_________________
التفت داليدا لوالدتها وهي تحدثها وقد اغروروقت عينيها دون سبب
" عايزة تجوزيني وتخلصي مني ي زوزو"
وكانت والدتها ادري الناس بها، هي تعلم أن ابنتها لا تبكي الا لموافقة نادر على الأمر، تحدثت مكملة ما بدائته.. ف ابنتها عنيدة لن تعترف بسهولة بما يُجافيها وهي لن تجبرها ولحقيقة الأمر هي ستكون اسعد واحدة بذلك القرار
" والله ي بنتي الولد ميتعايبش وقال تكملي اخر سنة ف بيته وهو ي داليدا بيحبك اوي اوي من يوم ما شافك ونادر عارفه كويس"
ما بالها تلك المرأة المصرة على ذكره دون سبب؟؟؟
هكذا حدث نادر نفسه، رمت داليدا نادر بنظرات مستفسرة عن ما يحدث.. ولكنها لن تهدء لتستفز الجالس لن يعنيها
" خلاص يماما الي يشوفه ابيه نادر ان.. "
ولم تكد تكمل جملتها وانقلب نادر لأمراة سليطة اللسان عديمة الأخلاق
" نععععععععععم يختي ابيه ده اي ده، يطلع اي.... ماتشوفي بنتك ي ست زينب"
" اي انت مش اخويا الكبير وشوفته
وعجبك؟؟؟.زعلان ليه بقى ي ابيه"كانت جملة داليدا الخالية من مشاعرها عدا البرود.
" خالتو زينب"
نطقها نادر بكل جدية وقد اعتدل وهو ينظر لها
" اسمحيلي انهي الجدل الي حصل ده وهاخد داليدا الشقة عندي هوريها حاجة، وتقدري تيجي تقعدي معانا "
" روح ي نادر روح "
نظر نادر لداليدا بصرامة :
" قدامي !!! ".
_دلفو للداخل واخذها نادر امام غرفة وتركها ذاهبا لغرفته وعاد محضرا منها مفتاحا خاص بالغرفة تلك، مد يده بالمفتاح لداليدا التي تناولته منه وقامت بالفتح وهي لم تفهم بعد ما يحدث
وهنا كانت الصدمة لداليدا، غرفة معبقة بصورها منذ ان كانت في المهد للان، وكل هدية احضرتها له وهم صغار.....
لحظة!!!
يوجد صور لها وهي بالجامعة قبل ظهور نادر لها، وصور تجمعها مع صديقاتها وهي بالثانوية بعد الدروس..... نادر كان حولها؟؟ كان يوجد بالجوار ولاكنها لم تنتبه له..... اتجه لدولاب صغير بالغرفة ليفتحه وترى بها ملابسها وهي صغيرة وهي التي كانت تسأل والدتها دوما عندها ودائما ماتقول والدتها ان هناك عصفور اخدها ورحل بالجانب الاخر ملابسه وهو صغير كان اشبه بملابس عروسين صغيرين،
أنت تقرأ
نوڨيلا غرام الداليدا
Historia Cortaصدفة تجمع بينهم لتُحيي ذكريات قد مر عليها الزمن لتجدد بداخلهم طاقة الحب من جديد ♥️