نوڨيلا غرام الداليدا

اسكريبت 6

اسكريبت 6

نوفيلا ( غرام الداليدا)

_ عائشة كمال _

صلو على النبي ❤️

              _______________________

بعدما ذهبت السيدة زينب للداخل وهي تضحك من قلبها وتدعو الله ان يديم السعادة على صغارها

اما نادر التفت لتلك الواقفة تنظر لهم بابتسامة لتلك العلاقة الجيدة وفهم هو عليها ليتحدث إليها وقد تغيرت ملامحه قائلا :

"لالا انا الي يبصلي كدة يختي لازم يتجوزني، اه رجالة الناس مش لعبة!!."

نظرت داليدا بصدمة لذلك الذي ضم يديه الي صدره متحدثا بنبرة رفيعة ومعالم وجه متمسكنة.

" انا ،انت... اي ده معملتش حاجة"

اخد نادر يضحك عليها ف هو بالفعل  لاحظ فرحتها بعلاقته مع امها ولاكنه أراد مشاكستها، لتقف هي مصدومة

داليدا بطبعها مشاكسة وتحب المرح ولكنها لا تدري عند وقوفها امام نادر تتلعثم وتهجرها حروفها، فقط تريد الوقوف والنظر اليه

تحرك نادر من جانبها وهو يحمل قالب الكعك متجها الي المطبخ خلف خالته، ذهب باتجاه المبرد وقام بوضعها به و التفت ليري ان كانت داليدا واقفة وذهبت لخالته

" اي ي خالتو، كل ده ولسه مقولتيش لداليدا
حاجة؟؟؟ "

تركت السيدة زينب الملعقة من يديها وهي تنظر له بابتسامة :

" يبني اتقل كدة شوية مالك مدلوق كدة"

نظر لها نادر بصدمة :

" شوف الولية الي بتقول مدلوق، ده على اساس انك مش عارفة الي فيها، ي زينب يحبيبتي انا قربت اعنس جمب بنتك، يرضيكي كدة طيب.... طيب مش نفسك تشوفي كتاكيت بتلعب حواليكي كدة"

خبطته خالته :

" اي يولا ده ما تتلم كدة واتأدب، وبعدين قولتلك لما القى الوقت المناسب هقولها يوه، وبعدين انت عارف اني مش هجوزها لحد غيرك "

تحدث بتزمر على حديثها  :

" اي يختي الستات دي، بدل ما تقوليلي روح ي نادر يحبيبي هات المأذون وتعالي، بتقولي استنى الوقت المناسب"

نظرت له خالته وهي تبدي اعتراضها وهي تلوي فمها ( حركة شعبية قديمة تدل على اعتراضها)

قائلا بامتعاض:

" واد ي نادر انت فاكر خالتك كبرت يولا، مش عارفة بنتي الي داخلة عينها مرغرغة (فيها بقاية دموع على حسب علمي الضيق معلش 😂) ولاا الكيس الي مليان شوكولاته الي انت جايبه علشان تداري عملتك وانك زعلتها.... وانا مش هسال عارف ليه؟؟؟... علشان انا عارفة ان بنتي مش هتهون عليك ف يوم من الايام وان انت مش هتخليها بالمنظر ده الا لو هي غلطت بجد.... وجاي تقولي مش عايزة تجوزيني ي خالتي والله احدفك بالي فرجلي "