اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"فلتصمتا أنتما الإثنان" صرخ سونغهوا بعدما شعر بالهالة السوداء التي تحيط بهما ثم تنهد بينما يضعُ كوبَ الحليبِ على الطاولة
" سونغهوا أنظر سيد وقح...أ أقصد صديقك لا يدعني أقوم بعملي ، ثم...."
" يا إلهي تبدُوان كالأطفال حقا " قال بينما يدلك صدغه
" هو الطفل سونغ لست أنا ، ثم ، ثم إني اشتقت إليك وأردت مفاجأتك فقط لم أتوقع أن هذا المتوحش الصغير سيظنني لصا "قال مينقي بينما يضهر لصديقه أكبر عبوس على وجهه علّه يحنُ عليه ويعطيهِ مبتغاهُ ، لكن الآخر فقط قد شرد بالفعل ،
لذلك استقام مينقي وتوجه نحو سونغهوا ثمّ أخذه بينَ ذراعيهِ بينما يربت على رأسه ، كما أنه لايزال يمطره بإعتذاراته ، أما يونهو فقط كان ينظر لهم ، غير قادر على فهم أي شيء ...
وبعد مدة قصيرة فصل سونغهوا ذلك العناق " حسنا لنعرفكم ببعض بما أنكما التقيتما بالفعل " قال بصوت هادئ ،ولولا الهدوء في الغرفة أجزم أنهما سيتمكنان من سماعهِ ، أومئ مينقي يجاريه ،لربما لم يحب هذا !!
" مينقي، هذا يونهو ...يونهو هذا صديقي مينغي " تقدم يونهو منهم وما يزال ينكس رأسه للأسفل ، أراد مصافحته لكنّ الآخر إدعىٰ أنه غير موجود مما جعل يونهو يغضب هو الآخر ويسحب يده ، وسونغهوا فقط يتنهد بتعب ، يبدوا أنهما لن يتفاهما أبد الدهر " همم سونغهوا هيونغ سأصعد لغرفتي حسنا؟! " قالَ يونهو بينما يهُمُّ بالمغادرة دونَ سماعِ الرد ، لكن أوقفه صوت سونغهوا حينَ قال
"إنتظر يونهو!! أنت ومينقي ستتشاركانِ الغرفة " وسعَ المعنيانِ بالأمر أعينهما ، وقبلَ أن يبديا أيّ تذمر شرعَ سونغهوا في الشرح " إن ّ سريرَ غرفتي صغير لن يسعنا على عكسِ السرير في تلك الغرفة وبما اننا لم ننظف الغرفة الإحتياطية ، ومن سابع المستحيلات أن أجعلك تنام فيها وهي غير نظيفة ، ستنام عند يونهو حتى الغد ثم تغير الغرفة ، ورجاءاً لا تقتلا بعضكما بعضا !! ، أريد أن أنام قليلا " قال كل ما عنده دفعة واحدة ولم يسمح لهما بالإعتراض ، لذا حمل مينقي حقيبة سفره وصعد دون نقاش الأكبر ، لماذا؟! هو يعرف طبعه ، رأسه كالصخرة حين يقول شيئا فمن المستحيل أن يتراجع أو يقتنع بغيرهِ .
