صِفر: أين انت ياحبيبي المنذور؟

23 3 0
                                    

❆ ❆

روحًا مُثقلةٍ بالألام تُناجي حُزنًا يملأُ القلبَ ، الدمعُ ينسابُ كنهرٌ جريحٍ في ليلٍ مُظلِمٍ يتساءلُ:

هل سَيعودُ الضياءَ للسماء؟
أم أن الليل سيبقى مُستعمرًا على هذه الارواح الزرقاء؟
هل الأملِ سيبقى محجوبًا خلف ذلكَ الظلام؟

الحُزن يلوح علينا في الأفُقِ القريب
والذكريات تتسللُ الينا كظلالٍ مُرهِبة.

أين أنت يا حبيبي المنذور؟
هل أنت مُدنس في عُمقِ ذلك الظلام، أم في أحلامي عنك؟

كَـغيمةٍ رمادية تحجبُ تلك الخيوط الذهبية عني،
أنا أبحث عنك في كل نجمةٍ فلعلك تكون هُناك، تنتظرني.

لكن ها هو الليل يطول والأمل يتلاشى
والقلب ينزف بصمتٍ مؤلم.

هل ستعود يومًا لِمنزلك بين الاحضانِ، أم ستبقى غائبًا إلى الأبد؟

-

  ♪♪

لقد اخبرت جنية الامنيات بأمنيتي الوحيدة مضى خمسة اعوام ولم تُحقق لي الجنية امنيتي ، هل السببِ انا ام انَ جنيتي كاذِبة؟

متى ياجنيتي سَترسُلين لي من يُقبل جِراحي القبيحة؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

burningحيث تعيش القصص. اكتشف الآن