hi
Enjoy reading
❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀
❀
اليوم الأول من مارس عام 1991
الساعة السابعة إلا ربع صباحًااستيقظت تلك الصغيره على صوت العصافير المتناغم مع نسيم الصباح البارد.
فتحت عينيها على عالم بسيط لكنه مليء بالحياة. ابتسمت ابتسامة خفيفة كعادتها عندما تشعر بالامتنان لكل ما حولها.
كان المنزل صغيرًا، ولكنه ينبض بدفء عائلتها، رغم الغياب الثقيل لوالدها الذي ترك فراغًا لا يعوّض.
نهضت من سريرها وأسرعت نحو الحمام لتغتسل. لم تستغرق وقتًا طويلًا، فاليوم مليء بالمهام المعتادة.
ارتدت فستانها القروي البسيط لكنها حملت فيه أناقتها الطبيعية التي لا تحتاج إلى مجهود. بمجرد أن فتحت الباب المؤدي إلى الخارج، رأت والدتها، السيدة جونغ جيان
تحلب البقرة في ساحة المنزل.
"أماه، دعي هذا لي. أذهبي لترتاحي قليلاً،"
قالتها دينا وهي تقطع المسافة بخفة بين غرفتها وساحة المنزل.
أومأت الأم بصمت، عيناها تعبّران عن مزيج من الامتنان والحزن الخفي.
كانت تعرف عناد دينا، فهي لا تقبل أن ترى والدتها تعمل بجهد زائد.
جلست دينا أمام البقرة، لم تتردد يدها رغم صغر سنها، فقد تعلمت منذ الصغر كيف تكون ركيزة هذا البيت.بعدما انتهت من الحلب، حملت الحليب بحذر إلى الداخل وغطّته جيدًا.
أسرعت للخارج مرة أخرى، حيث رأت والدتها ترتب المائدة للفطور.
كان الجو مليئًا برائحة الخبز الطازج والشاي الدافئ.
ركضت تنادي إخوتها الصغار بصوت يحمل نغمة المرح التي تُخفّف عن الجميع أعباء الحياة.حول المائدة، اجتمعت العائلة، كان المشهد مألوفًا، لكنه مليء بالدفء الذي يجعل كل يوم يبدو وكأنه احتفال صغير. ضحكات " هان" الصاخبة، ومشاغبات "إيدن" البريئة، وابتسامة دينا الهادئة، كانت كلها جزءًا من لوحة لا تنسى.
بعد الفطور، حملت دينا والصغار الأطباق واتجهوا نحو البحيرة القريبة.
هناك، كانت المياه تعكس زرقة السماء، كأنها مرآة لأحلامهم الصغيرة. بينما انشغل الصغار باللعب، كانت دينا تنظف الأطباق والملابس بنفسها، بيدين صغيرتين لكنهما قادرتان على احتواء عائلتها.كانت دينا أجمل فتيات القرية بلا منازع.
شعرها الطويل البني الداكن، الذي يصل إلى ركبتيها، كان لافتًا للنظر.
عيناها بلون الأرض الخصبة، تعكسان دفءً وعمقًا يجعل كل من يراها يشعر بالأمان.
خدودها الحمراء، وبشرتها البيضاء النقية، أكسبتاها جاذبية تجعل من الصعب أن تُنسى.لكن خلف هذا الجمال، كانت هناك قصة حزن مختبئة. منذ وفاة والدها جونغ هيون قبل خمس سنوات، وهي تتحمل مسؤولية أكبر من عمرها. كانت تبلغ الحادية عشرة حينها، لكن وجع الفقد جعلها تنضج سريعًا.
والدتها، السيدة جونغ جيان، رغم صغر سنها مقارنة بما تحملته من مسؤوليات، لم تدخر جهدًا في منح أبنائها حياة كريمة. كانت تشتري لدينا أجمل الملابس من الحرير والقطن، كأنها تريد أن تقول للعالم إن ابنتها لن تنكسر رغم غياب والدها.
كانت العائلة مكوّنة من:
السيدة "جونغ جيان"، تبلغ من العمر 39 عامًا.
"جونغ دينا"، الكبرى، وتبلغ 16 عامًا.
"جونغ هان"، الشاب اليافع، البالغ 15 عامًا.
"جونغ إيدن"، الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز 11 عامًا.
أما "جونغ هيون"، الذي رحل وهو في الثامنة والعشرين من عمره، فقد ترك خلفه ذكريات جميلة ووجعًا يرافقهم كل يوم.
.
❀❀❀❀❀❀
هذه بدايه كل حكايه
انتظرونا
.......
تنويه •!!!!!
سيكون خمس أو ست بارات قصيره
وحينها
ستبدأ قصه الحقيقيه للروايه .
.

أنت تقرأ
ََلَكِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَتَذْكُرْ...؟
Любовные романы............! مًهّمًآ فُعٌلَتٌ مًهّمًآ آرتٌکْبًتٌ!!...... کْآنِ عٌلَيَکْ تٌجّنِبً آلَصّرآعٌآتٌ بًدٍآخِلَکْ بًدٍلَ آلَتٌعٌمًقُ بًهّآ. آحًيَآنِآ تٌغُض آصّآبًعٌکْ نِدٍمًآ لَمًآ آقُتٌرفُتٌ، أوٌ مًآ آنِتٌ ذِآهّبً لَآقُتٌرآفُهّ فُيَ حًيَآتٌکْ. أجّدٍ ن...