الحلقه الخامسه

361 28 4
                                    

عندما عبرت الحقائب دون اي مشاكل كانت مصدومة جدا كيف استطاع أن ينجو نظر لها مبتسم بشر وعندما ركبوا الطائره وكان بجانبها وهيا لازلت في حالة الصدمه همس لها .
.
. كنان : لسه ما تعرفيش أنا مين
الاء بتحدي : دي لسه البداية لسه عندي مخططات انتا نفسك معندكش فكره عنها
كنان ببسمة سخرية : مش عارف انتي شخصيتك قوية ولا ضعيفه شوية وتبكي زي الي راحه تموت ومره تبقي قوية اي واحده منهم شخصيتك
الاء لم تعطه اهتمام : ____________
كنان ارتدي نظارته ونظر أمامه : لم اكلمك بعد كدا تردي عليا
الاء نظرت من الشباك الذي بجانبها : وايه الي ممكن يحصل اكتر من كدة
.
. واما عند سيلين وهيا تظن أن مخططها قد نجح .
. عهد بغضب : ازاي تعملي كدا
سيلين : عهد انتا عارف أنه غلط وانا عارفه انك بتعامل كل واحد علي قد مقامه يلا بينا نهرب اكيد كنان هيعذبك
عهد نفض يده : يا غبية كنان أصلاً كلها ساعات ويكون في بلجيكا اكتشفها قبل ما يمشي واتخلص منها أنا فاهم انك بتحاولي تساعدي البت دي بس انتي كدا مش عارفه هو هيعمل فيها ايه وهيا مش قدام عينا
سيلين : يعني انتي مصدق البت دي
عهد جلس بتعب : طبعاً أنا عارف كنان اكتر من نفسه مش بعيد يكون كسر البت دي قدام نفسها عن عمد عشان يوصل لهدفه
سيلين : هنعمل ايه دلوقت .... نروح لهم بلجيكا
عهد : طبعاً لا انتي عارفه أنه لو روحنا هو مش هيعمل غير الي في دماغه
سيلين : ربنا يكون معاها
.
. كان خالد يشرب في أحدي البارات وكانت شمس تتمايل علي الأنغام وكان شيطان خالد يحوم حولها دون وعي وهيا بدون وعي أيضاً
.
. فكرت : انتا شايف يا خالد بقا بنت عمك بالجمال ده وانتا تبص برا ولخدامه
رشا : خالد بص لو عايز تنتقم ممكن تردها لكنان في أخته
خالد بدون وعي : هاخد حقي منه في أخته
فكرت بشر : طبعا وكمان هتاخد فلوس اكتر
رشا بخبث : يلا يا بطل خد حقك وابن عمك مش هنا سافر
فكرت : يلا بقا يا خالد
خالد بدون وعي : اكيد هاخد حقي
.
. اتجه خالد الي شمس بدون وعي وساعده فكرت ورشا لقد تعدي عليها و هو ينتقم من كنان وكانت رشا وفكرت قد أخذوا بعض الصور والفيديوهات لكي يبتزوهم فيما بعد .
.
. الساعه 9 مساءاً في بلجيكا .
.
. كنان للخدم : اعرفكم دي مراتي
جيلينا وقد نزعت عنه الجاكيت : سيدي هل تود اي شئ
كنان نظر لالاء : جيلينا اصعدي خلفي الغرفة
جيلينا بدهشه : حسناً
الاء في نفسها : طاب متجوزني ليه لما عندك واحده بتحبها ولا عشان شعرها اصفر
كنان بتنبيه : يلا يا جيلينا
جيلينا : هل سوا نكون وحدنا الم تأتي المدام معنا ام ماذا
كنان : نعم وحدنا
جيلينا : حسناً سيدي فوراً
. صعدت جيلينا خلف كنان وعندما وصلت الغرفه كانت تظن أنه يحبها لكن ما حدث كان صدمه لها.
.جيلينا بسعاده : نعم سيدي
كنان : الي تحت دي مراتي يعني تعاملوها كويس وتحرصوا علي سلامتها وكمان تنزلي معاها تشتري لها لبس جديد وكمان تهتمي بيها بنفسك تخليها تليق تبقا مرات كنان الراجحي
جيلينا بحزن : حسناً سيدي
كنان : بس بلاش تعرف أنه انا الي قولت لك خليها تبان أنها صداقه
جيلينا : كما تريد
.
. كانت تمشي في بيته الذي يوجد في بلجيكا أنه ضخم تماماً مثل الذي بالقاهرة كان تنظر لها بحقد وغيره من فوق .
.جيلينا : هيا سيدتي سوف اصحبك لغرفتك
الاء ببسمة بريئه : طيب ممكن اعرف انتي مين
جيلينا : أنا جيلينا مساعدة السيد كنان وأيضاً اقرب أحد إليه هنا يلجأ لي في كل شئ ويعتمد علي ولا يخفي علي شئ أبداً
الاء ببرود مزيف : والمفروض بعد كل دا ايه
جيلينا : يبدو سيدتي انكي لا تعلمين اي شئ عن الموضه لذا هذه مسؤوليتي من الآن فصاعدا والان استعدي سوف لغيرك أحدي ثيابي يصلح لك ارتداها مادمتي محجبه
الاء : طيب مش هتفرق اصلا
.
. بعد بضع دقائق كانت ترتدي بلوزة بيضاء جميله جدا علي بنطال واسع لونه اسود وحجاب اسود وجزمة بيضاء لها كعب عالي وضعت لها جيلينا بعض المكياج واخذتها معها الي محل ازياء غالي جدا .... ولكنها فكرت في بث الفرقة بينهم لأنها تظن أنهم كاي زوجين طبيعيين فأخذتها معها الي الشركه الخاصه بكنان ....
.
. الاء بزهول : ايه المكان الكبير ده معقوله المكان دا موجود حقيقي
جيلينا بخبث : هذا ليس سوي جزء صغير انتي لم تري شيئاً بعد
الاء : دا كله دا لونه اسود وعامل زي الفضاء ايه المكان ده
جيلينا : ذاك هو مكتب السيد كنان
الاء : يااااه دا كبير اوي
جيلينا وقد اخذتها الي مكتب رولف : اهلا رولف كيف حالك أود أن اعرفك علي صديقتي الجديدة الاء
رولف بنظرة خبيثه : ما هذا هل انتي عربيه ؟!
جيلينا بمكر : سوف ادعكم قليلا لدي اتصال من والدي الي اللقاء
رولف ببسمة : اهلا يا سيده أخشي أن تكوني محرجة مني
الاء بتوتر : لا طبعاً
رولف ببسمة : هل يمكن أن نحظي بمواعده في يوم من الايام
كنان من علي الباب بغضب : طبعاً يمكن أن تحظو بمواعده
الاء بقلق : ما معني كلمة مواعده
كنان امسكها بقوة من زراعها حتي كاد أن يكسره : استاذ رولف تاخد ملفك ومش عايز اشوف وجهك مره تانيه والانسه دي المدام بتاعتي
رولف بصدمه : لكن ... لكن .... سيدي هيا من حاولت اغرائي اقسم لك لقد أخبرتني أنها تحت هذه الثياب لديها جمال مخفي
الاء بغضب : انتا كذاب أنا ما قولتش كدا ابدا ولا عمري اعمل كدا ... انت مصدقني صح
كنان وهو يجز علي أسنانه : طبعاً مصدقكك
جيلينا بإدعاء صدمه : لا اصدق هذا هل حقاً ما حدث وتكذبين أيضاً سيد كنان لقد سمعت كل ما حدث و رولف محق
الاء : انتي كذابه أنا مستحيل اعمل كدا ابدا
كنان نظر لها بغضب : لينا بيت نتكلم فيه
.
. أما في مصر وفي قصر عائلة الراجحي كانو يجلسون علي مائدة الطعام الكل ينظر للآخر .
.
. فارس : خير يا خالد هتقعد كدا من غير شغل
خالد : لا طبعاً أنا جالي عرض من جامعتي أنا اشتغل فيها دكتور وانشاء الله هبدأ معا اول الشهر الجاي
رغد : أنا هسافر بعد يومين اروح الاردن يا فارس
ايهم : ماما من الأفضل تبقي هنا لحد ما الورث يتقسم
اسراء شدت علي يد ايهم : لا طبعاً هيا محتاجه تسافر ذكريات عمي هنا كتير
شمس : عندي موعد النهارده
مهند بغضب : دا الشاب الكام يا تري ومفيش حد بيجي يتقدم لك زي ما بتقولي
شمس : دي حريتي يا مهند
حذيفة : سيبها لوحدها بكرا تعرف قيمة الي هيا بتضيعه دلوقت
شمس : وانا الي ضيعت هو الي ضيع نفسه
حذيفه بغرور : أنا لو مكانه مستحيل اتزوج بنت رخيصه كل الشباب سهل أنهم يوصلوا لها طاب تعرفي كنان عمل الصح الخدامة دي اغلي منك بكتيييير
شمس بغضب ألقت بالطبق في وجهه لكن لم يصبه : دي اخر مره تكلمني بالشكل دا انتا فاهم ولا لا
حذيفه : هتفضلي زي ما انتي عامله زي الحلاوه المعروضه في السوق بس محدش بيشتري ابدا الكل بيتفرج بس
ايهم بسخرية : كلام قاسي جداً لكنه منطقي
اسراء ببسمة سخرية : البنت المدللة هتبكي
خالد بضحكة لم يتحكم بها : بصراحه مش قادر امسك نفسي حذيفة الجامد
شمس وترقرقت الدموع بعينها : انتم اي نوع من العائلات قولو لي
.
. كانت في طريقها للخارج حتي قابلت عهد وصدمت به وكل ما قالته له <أنا بكرهك انتا السبب> وغادرت فوراً  .
.
. حذيفه : اتفضل يا عهد فكك منها
عهد بحزن برع في إخفائه : كنت حابب اقولكم أنه الشركه بتاعت عمك لازم حد يديرها لانه بتاعني من خسارة كبيرة وتدهور
ايهم : يعني لازم صحبك يجيب المولود دا بسرعه والا الكل هيدمر
سيلين بهمس : مجتمع غبي همجي هيا لعبه
حذيفة : اتفضلي يا انسه سيلين اقعدي
سيلين بغضب : معا الاسف مش طايقه حتي اقعد وسطكم سلام هسبقك أنا يا عهد
.
. غادرت المكان الي مكان افضل .
.في الساعه 12 مساءاً في بلجيكا .
.
. جيلينا : أن سيدي غاضب جداً منذ ذاك الوقت سوف يقتلك لكن إن لم اقل هذا كان رواف سوف يدمر حياتي
الاء بتفهم : ولا يهمك اكيد هقدر اقنع كنان
جيلينا بخبث : ارجو ذلك
. اغلق كنان باب مكتبه المجاور للغرفة بقوه جدا معلناً عن قدومه ناحيتها .

خادمة ابي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن