اقتباس الحلقه
. قد يكون كل هذا الالم مصدراً لخروج وحش .
.
. التفت الجميع علي صوتها الذي اوقفهم .
. الاء بحزن في صوتها : هو انا مش موجوده اهم حاجه عندكم راي ابنكم ، أنا يتيمة والرسول وصي علي اليتيم وكمان بنت وعندي احلام وطموح وانتم كدا بتقتلوها الكل شايف اني خادمه هنا بس انا كمان ليا حقوق وممكن ارفع عليكم قضية
اسراء بغضب شديد : قضية ؟!
كنان : لا الموضوع زاد عن حده أنا مش هستني لحد الاربعين أنا هتجوزها دلوقت وحالاً ابعت هات المأذون
الاء عادت للوراء : وبعد ما تتجوزني وتخلف
كنان : سؤال سخيف هعوز ايه من خدامة زيك يعني اكيد هرجع بلجيكا معا ابني
الاء : ولو ابنك سألك فين امي ؟! هتقوله امك كانت لعبة كدا لحد ما اورث ابويا ورمتها اول ما خلفتك مش كدا
كنان بغضب : ملكيش دعوة أنتي أنا هكون اتجوزت بنت تستحق تكون زوجة كنان الراجحي
الاء بغضب : ومهما كان ابنك هيعمل نفس عملتك الي عملتها معا ابوك هيقولك لو كنت بتموت مش هاجي ابص عليك وتموت لوحدك
كنان بقوه ضربها بالقلم علي وجهها حتي نزف فمها من قوة الضربه : اخرسييي
فارس بغضب : كنااان
خالد بهمس : غبي
الاء وضعت يدها علي خدها : ولا ممكن اقبل بيك لا مش موافقه دا حقي الشرعي والقانوني
.
. تمكن الغضب منه وسحبها من شعرها الي غرفة مظلمة جدا واغلقها عليها وتركها وحدها تدق الباب كي يفتح لها أحد ولم يجرؤ أحد علي فتح الباب ابدا أما في مكان آخر في كندا كان جالس ينظر إلي الصورة التي دائما ما تكون معه .
.
. سيلين : عهد انتا لسه بتحبها ؟!
عهد : احم ... هيا مين دي ؟!
سيلين : عهد الحضري بيكذب ، هتكون مين يعني الشمس
عهد : الشمس ايه بس هو فيه هنا شمس بردك
سيلين : لا انتا فاهم ، بس عايزه اقولك أنه اونكل منذر اتوفي ولازم ننزل
عهد بصدمه : ايه ازاي كدا ؟!
سيلين : أمر الله بقا هتيجي ننزل ولا لا
عهد : اكيد هننزل
.
. في الساعة 12 ليلاً كانت جالسه علي الفراش ترتجف سمعت صوت اغلاق الباب مما زاد الخوف بقلبها أكثر استدارت لتري من القادم ولكنه وجدت خالد كانت ستصرخ لكنه وضع يده علي فمها .
.
. خالد : هش اوعي تنطقي هفهمك كل حاجه
الاء بهمس : عايز مني ايه انتا عارف لو شافك دلوقتي ممكن يفكر عننا ايه
خالد : انا جاي اقولك أنه انا جاي اهربك واخلصك منه
الاء : ازاي
. كان سوف يتحدث لكن الباب كسر ودخل مهند ساحباً خالد من رقبته واغلق الباب وكأن شيئاً لم يكن بعدها بدقائق اتي كنان وقد كان غاضباً ينظر لها بقرف اغلق الباب وكان ينزع جاكيته .
.الاء : انتا بتعمل ايه ؟!
كنان : بلاش دور الشريفه احنا مش عارفين اصلك ولا فصلك
الاء بغضب : انتا اتخطيت حدودك معايا اوي انتا ازاي تتكلم معايا كدا
كنان بغضب : لا الظاهر أن بابا كان مدلعك اوي لكن أنا مش بابا وانتي عارفه أنا متجوزك ليه
الاء شدت علي فستانها : لا بقولك ايه لا أنا ولا انتا موافقين علي الزواجه دي
كنان وهو يقترب منها : لكن لازم اعمل كدا عشان اجيب الولد و اورث والي هنا كلهم يورثوا
الاء وهيا تعود للخلف : مش غصب عني
كنان حاصره في الحائط : بس دا حقي الشرعي الا اذا كنتي بقا مش بنت
الاء بغضب : احترم نفسك يا جدع انتا مفكر نفسك مين عشان تكلمني كدا وازاي اصلا تقول عليا كدا
كنان وقد ألقاها علي السرير : اخلصي بقا متحوريش أما متزوجك عشان مصلحه اول ما تخلص هرميكي زي الكلبه
. لندعهم ونذهب الي اخر
. عند مهند و خالد .
.
. خالد بغضب : ايه انتا مش عارف ايه الي هيحصل بعد ما ياخد الي هو عايزه
مهند : وعارف انتا كمان عايز ايه
خالد : علي الاقل بحبها
مهند : وهو بقا زوجها
خالد : بس ده عشان مصلحه
مهند : ولو بس عيب بقا انك تقرب لها أو تبص لها حتي
خالد : مفكر اني هسكت لاء طبعاً
.
. ذهب خالد الي غرفته .
. وفي الساعه 6 صباحاً كانت تبكي بحرقة شديده علي ما حدث فكلما اقتربت هذه العائله من هدفها سوف تدمرها و تتركها وحيده وليس هذا فقط بل سوف يحرموها من مولودها أيضا دخلت الي الحمام محاولة اظهار القوه وعندما استيقظ كنان .
.
. كنان بغضب : أنا هندمك علي الي حصل بس ازاي ..... اها لقيت لك طريقه هتخليكي تتمني الموت وتفضلي تحت امري وطوعي ومش هتقكري تتطلبي الطلاق وهرتاح من زنك ده ومش هتخليكي حتي ترفعي عينك في وجه حد من هنا ولا حد هيقف معاكي منهم لو أنا حتي قتلتك قدامهم
... خرجت من الحمام وكان جالساً يدعي الغضب وعندما خرجت صرخ في وجهها .
.
. كنان : عملتيها معا مين بقا خالد ولا مهند
الاء بعدم فهم : قصدك ايه
كنان بغضب : دي واضحه اوي
الاء بفهم : انتا قصدك ايه
كنان : طبعا انتي مش عذراء يبقي بقا ملهاش غير تفسير واحد
الاء محاولة التماسك : بس انا معملتش حاجه انتا بتقول ايه وجبت الكلام دا منين
كنان : تخيلي بقا لو أهل البيت عرفوا ولا حد وصله الخبر بره دا انتي هتنفضحي وابنك قال الي عايزاه دا انا خايف تكوني حامل أساساً
الاء بانهيار : العائله دي خدت مني كل حاجه وانتا كمان بتتهمني في شرفي حرام عليك كدا دا انا المفروض مراتك وكرامتي من كرامتك مش تهددني تفضحني
كنان بسخرية : وانا ايه ضمني ما انتي طلعتي منهم بقا
الاء نزلت عند قدمه : بلاش تقول لحد معنديش اصلا حد بس بلاش تخلي نظرتهم ليا تتغير والدك والاستاذ فارس والست رغد دول زي اهلي بلاش يشوفني زي ما انتا شايفني
كنان بتهديد : طاب والجماعه بتاعتك بقا لو عرفوا هيكون ايه ردك
الاء بدموع : احب رجلك بلاش تقول لحد انا معرفش اصلا دا حصل ازاي بس حافظ علي السر ده .... هو انتا مش عايز غير ابن هديك الي انتا عايزه بس بلاش تقول لحد
كنان بخبث : طاب ابعدي عني بقا عشان انا زهقت منك
. وركلها بقدمه بعيداً وهيا ظلت تبكي في الزاوية واما عند عهد وقد وصل الي بيت صديقه ومعه أخته سيلين .
.
. عهد : اهلا كنان و مهند
مهند : اهلا بيك
سيلين : ازيك يا مهند بيه
مهند : أهلاً
كنان بفرح : خير ايه جابك بعد كل الغيبة دي
عهد : البقاء لله
كنان بحزن مخفي : حياتك الباقيه
سيلين : شمس ازيك يا قمر
شمس بغضب : وهكون كويسه ازاي والبيه متجوز ....
قاطعها مهند : متجوز بدون علم حد غير امبارح لسه مش كدا يا كنان
كنان : طبعاً كانت مفاجاه بس انقلبت
عهد نظر إلي السلم : هيا دي ولا خالتي رغد صغرت
كنان بهمس : هيا فعلاً نسخه من رغد
سيلين بإعجاب : طول عمري معجبة بذوقك يا كينو بس دي قمر
مهند وهو يعرفهم عليها : دي الاء زوجة كنان في نفس عمرك يا سيلين بالظبط وبتدرس لسه
سيلين مدت يدها : هاي مُون أنا سيلين
الاء : اهلا وسهلا
سيلين : انتي كلية ايه يا قمر
الاء : أنا طب
سيلين بسعاده : عهد دي نفس التخصص بتاعي كينو تسمح لي اخد القمر دي شوية نتكلم سوا
كنان ببسمة مزيفة : طبعاً
عهد : اخبارك ايه يا برو
كنان : كويس طبعا
مهند : عن اذنكم أنا لازم اروح الشغل
شمس : استني يا مهند خدني معاك مخنوقه من البيت
عهد بحزن : طاب استأذن أنا يا كنان
كنان : لا طبعاً مش بالسرعه دي
عهد : لسه مش بتحبني ولا بطيقني
كنان : دي اختي وانا عارفاها دي بتكابر بس
عهد : مكنتش الغلطه الي تستاهل كل دا
كنان : غير الموضوع
عهد بنبرة سؤال : زواجك بالسرعه دي ؟!
أنت تقرأ
خادمة ابي
Romanceفي الغـالـب يُـقال اخـتـر مَـنـ تـُحـب بعنـاية .....لـكنـي خالفت القول احببت رجلاً لا يري الا نفسه ... ومن هنا تبدأ معاناتي فتاه وقعت في بحـر من النرجسيه .... لا لـن أطلق عليه حبً فهو احب نفسه وانا أحببته