الفصل 6

1.3K 88 6
                                    

اسد: لا اعلم يا ابي اخاف ان يحدث الان ما حدث في الماضي لا اريد ان يعود ما حدا ولا اريد ان اخسر احدا من افراد العائله يكفي خسارتنا لها يا ليتني وافقت عليها على ان يمر تلك الشحنه على ان اخسر اخسر صغيرتي فانا اشعر بالذنب باتجاهها واتجاه العائله الذي كذبت عليها واخبرتهم انها ماتت في البحر لا نعلم ان كانت ماتت او لا ولكنه اخبرني انه قتلها وارسل لي صورتها وهي غارقه في دمائها ما زالت نظرتها تؤلمني ما زال صراخها علي وهي تطلب مني ان اساعدها وانا لم استطع مساعدها يا ليتني كنت مت قبل هذه اللحظه فقد اعاد الي الماضي كانه يحدث الان حاولت نسيانه ولكن مع هذا الامر الذي حدث اشعر ان الماضي يعود وان ما حدث في الماضي سيحدث الان وساخسر فرضا اخرا من افراد اسرتي لن اتحمل هذه الخساره فاليوم لولا وجود رهان التي لا اعلم كيف اشكرها لكن كلنا في خبر كان ساتفاهم مع الحراسه فكيف يسمحون له بالدخول دون ان يلاحظها

عز الدين: انا اشعر بكي يا بني فما حدث لك ليس من السهل نسيانه فقد خسرت فرضا من افراد اسرتك وخسرت وعد تلك المشاكسه الصغيره التي كانت مثل الحياه لهذه الاسره كانت تحب الضحك وتقوم بتسليه العائله ومشاكسته حتى ان رعد رفيده فكره الزواج بعد موتها وهو الذي كان يقول انه سيتزوجها عندما تكبر ولكن ياتي القدر بما لا نشا لا تقلق لن يستطيع الدخول مره اخرى حتى واذا اضطرنا الى اخبار الشرطه

اسد بغضب: لا يا ابي لن نخبر الشرطه هل تريد ان اخسر فرضا من افراد اسرتي مره اخرى اياك يا ابي ان تخبر الشرطه فهو اذا علم اننا اخبرنا الشرطه فسيقوم باذيتنا لا اريد ان اخسر فرضا اخر

اما ريهام فكانت تتنصت عليهم وهي تقول هيا هيا قل اسمه هدى بسرعه هيا قل اسمه بسرعه لكي اعلم من هو توقف عن الكلام بكل هذا الالغاز تكاد تقتلني وانت تتحدث بكل هذه الالغاز مهلك لا تقول اسمه وترحني واعلم من هو من اجل ان اتخلص منه في اقرب وقت وانت هي من هذه المهمه اللعينه التي تكون ان تصيبني بالجنون هيا اخبرنا اسمه ودعنا

علي علي: توقف عن هذا الكلام يا اسد هل رايت نحن لم نخبر رجال الشرطه في المره الاولى ولكنه مع ذلك قاموا بقتل وعد حتى ولو حتى لو لم نخبر الشرطه فسيقومون باذيتنا اذ كانوا علينا ان نخبر الشرطه من اجل الحمايه فانت لديك صديق يا ابي يعمل في المخابرات اليس كذلك

وهو يقطع الحديث هل تريد ان يحدث كما حدث في الماضي ان نخسر فرضا اخر من افراد عائلتنا انا ما زلت ارى الماضي امام عيني لا اريد ان اخسر عائلتي لا اريد ان اخسر اولادي هل فهمتم لن اتحمل فكره ان اخسر كل ما تبقى لي لن استطيع التحمل فكره هذه حتى اذا اخبرنا الشرطه ماذا لو كان هناك جاسوس بينهم واخبر رافت عن ذل

عز الدين: كما تريد يا اسد لن نخبر اياه احد ولكن علينا ان اؤمن الكسره فما فكما حدث في المره الاولى قد يحدث في مره اخرى علينا ان نكون مستعدين لذلك

اما ريهان فقط كانت سعيده بما وصلت اليه فقد علمت انه اسمه رافت

اتصلت على سلمى

ريهام: هل علمت اسماء الاشخاص الذين تم ضربت المناقصه معهم

سلمى: احمد السرهيجي ورافت المعطاوي واش

ريهان: توقفي هنا رافه المعطاوي هذا ما نبحث عنه لقد سمعته وهم يتكلمون عنه عليك ان تراقبيه جيدا وان تراقب هاتفه من اجل ان نعلم كل خططه وارسلي الي كل شيء

سلمى: حسنا يا عزيزتي ساتاكد من الامر

طولي كريهان الهاتف وهي تنتظر بفارغ الصبر موعد انتهاء هذه المهمه تنزل الى الاسفل وتجد الخادمات يعملون ويبدو على وجوههم التوتر والخوف تباشر في عملها في صنع وجبته العشاء متجاهله جميعهم

وتسعد الى غرفتها وبعد ذلك تخرج الى الحديقه وتتكلم مع سلمى

سلمى: لن تصدقي ما الذي حصلت عليه لقد علمت انهم يريدون ان يهجم على عائله الجارحي بعد يومين ولكننا لم نعلم من هو زعيمهم من خلال حديث رافت علمنا انه ليس هو كبير العصابه هل هناك من اكبر منه

ريهام: سنصعد درجه درجه درجه الان سنمسك برافت وبعد ذلك سنمسك بكبيرهم لا تقلقي فعلينا الامساك بالصغير وبعد ذلك الكبيره

سلمى: هل مازلت تشربين دواءك عليك ان تكوني حذره في هذه الايام فقد علمت ان هناك من يقوم بتتبع اخبارك ويحاول الوصول اليك فهناك من يسال دائما على الموت اقصد عنك عليك ان تكوني حذرته كل خطواتك

ريهام: لا تقلقي انا بخير لن يحدث لي اي شيء لا داعي لكل هذا القلق فانا على ما يرام

بعد ذلك لا تصعد رهان الى غرفتها مع الخادمات وتبدا في تفكير في خطه الذي ستمسك بها بذلك وهي تشعر بالام في راسها فمنذ دخولها وهي تشعر بها لا تعلم لماذا

في الصباح اليوم التالي استيقظت ريهام بنشاط فلم يبقى العلم كوثيها هنا الا هذا اليوم وغدا سيتم فيه العمليه نزلت الى الاسفل وبدا في تحضير وجبتي الفطور ودخل المطبخ واهر اسد وجلس على المائده وهو يراقبها وطلب منها ان تاتي وتجلس معهم من اجل التحدث اليها

اسد: اريد ان اعلم ما هي قصتك

ريهام: ليست لدي قصه يا اسد به فهي امور خاصه ولا اريد التحدث عنها

اسد: فقط اردت شكرك لانك انقذتي حياتنا من الخطر

ريهان: انه واجبي لا داعي للشكر

يخرج اسد من المطبخ فتجلس براءه قليلا وبعد ذلك تنتهي من اعداد الطعام فياتي الخادمات وتضعه على الطاوله ويتناولون طعامهم

ويمر اليوم دون اي شيء فيذهب عائله الجرح الى الشركه من اجل الاعمال ويعودون في المساء ويتناولون طعامهم

وغدا هو اليوم المشهود فماذا ينتظرون في الغد وما هو الجديد وهل سيبقى عائله الجرح او ستنتهي النهايه

لا تنسوا الضغط نجمه كتابه رايكم في التعليقات دمتم سالمين

















بطله المخابرات(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن