الفصل 3

1.5K 68 0
                                    

كريمه: الطباخه الجديده هي من صنعت هذا الاكل

عز الدين: انه جميل تسلم ايديها
كانوا يتناولون الطعام وهم يشعرون بشيء غريب فهذا الطعام لذيذ جدا بعد انتهائه من الطعام خرجوا الى الحديقه من اجل التحدث قليلا وطلبوا من الخادمه ان تحضر القهوه

اما ريهان فبعد انتهائها من اعداد الطعام قررت مراقبه الجميع وخصوصا الخدم وترى ان كان يحدث اي شيء مغريب بينهم فهي لا ترتاح لاي احد وتريد دوما الحقيقه ولا شيئا فوقها تريد ان تعلم كل شيء وتتاكد من كل شيء

ياتيها اتصالا من سلمى فتخرج الى الحديقه حيث لا يراها احد وتمسك الهاتف

سلمى: مرحبا يا صديق هل انت بمفردك اريد ان اخبرك اهم المستجدات في القضيه لقد اخبرون انهم يحاولون اغتيال العائله بعد 10 ايام علينا معرفه من يحاول اغتيالهم ولماذا وهل متورط معهم احد من القصر او انهم بمفردهم ومن هم ومن هدفهم وهل يساعدهم احد من افراد العائله كل هذه الاسئله عليك ان تجيبي عنها وانت ما الذي تفعلينه

ريهام: اجلس ما الذي ساكون افعله يا لك من غبيه كم مره اخبرتك اخبرتك الا تتحدثي بالهاتف دون السماع الى صوتي ماذا لو رد عليه احد اخر كان سيعلم كل شيء بسبب ذكائك اخر مره احذرك من هذا الخطا لا تنسي ان عملنا يجب ان نكون حذرون جدا وانا اليوم سابدا في تنفيذ الخطه واولها ان ازرع كاميرات تجسس صوتيه في القصر وخصوصا المكتب الذي علمت انه ليس خاصا بكبير العائله فقط فاي شخص تكون لديه مكالمه خاصه او شيء يذهب اليه لذلك عليك ان تحضري لي ذلك الادوات فموعد انتهاء عملي في العاشره وساذهب الى الغرفه لكي انام وبعدها في المنتصف الليل ساخرج من الباب الخلفي وانتظرك واحضري كل

سلمى: حاضر يا عزيزتي سافعل كل ما امرتني به فقط انتظريني ولكن هل تعرفت عن العائله

ريهام: لا فقط تعرفت على كريمه هانم هي فقط من تعرفت عليها وامرتني في مجموعه من الاشياء وبمهمه ما هي ولم ارى اي شخص اخر

سلمى: حسنا اهتمي بنفسك جيدا وكوني حظيره جدا

تغلق وسلمى الهاتف وتنظر الى الحديقه الواسعه ويلفت نظرها شجره كبيره فتذهب اليها وتقف امامها وتجد محفورا عليها حرف R,w كانهما يرمزان الا شخصين وتتجول قليلا وبعد ذلك تدخل الى المطبخ وتجد الفتيات مستعدات من اجل الذهاب الى غرفتهم من اجل ان يناموا فتذهب معهم ويرونها سريرها فتجلس عليه

تقول زينب وهي تحدث ريهان: كيف لفتاه جميله مثلك ان تكون خادمه في القصور عندما رايتك ظننتك محاميه قاضيه شيئا من هذا القبيل لم اظنك هكذا

ريهام ريهان وهي تجيبها باختصار انها الظروف لم تجبر شخصا على العمل ما لم يحبه
وبعد ذلك تقوم بالاستلقاء على السرير والتظاهر بالنوم فهي لا تريد فتح اي حديث مع اي شخص من اجل ان لا يساله اسئله كثيره كما يفعلون

اما في القصر في غرفه كريمه وهي تتحدث الى عز الدين
كريمه: ساخبرك شيئا يا عز الدين وستقول عني مجنونه او شيء من هذا القبيل ولكنه شيء لا استطيع كتمانه في نفسي

عز الدين وقلب يظهر عليه لق ما هو الامر يا عزيزتي اخبريني لا تدعيني اقلق

كريمه: منذ المره الاولى التي رايت فيها ريهام وانا اشعر بشعور غريب اشعر كانها مرتبطه بي لا اعلم لماذا اشعر بهذا الشعور عندما نظرت اليها شلتني الصدمه لا اعلم كانها ذكرتني بشخص عزيز على قلبي لا اعلم كيف اصف لك هذا الشعور ولكنه شعور غريب كانك سعيد وحزين تحبه وتكراهه لا اعلم لا اعلم شيئا

عز الدين وهو يعانيكها ويقول حسنا يا عزيزتي لا داعي لكل هذا القلق انها مجرد خادمه جميله كما وصفتها اعجبت بمظهرها وجعلك هذا الامر يسيطر على مشاعرك لا داعي لكل هذا القلق فمهما كان لن يحدث اي شيء غير جيد

ترتاح بعد الكلام معه وتذهب في نوم عميق يقول على 60 بعد ان تاكد بنومها وانا ايضا اشعر بشيء غريب تجاهها على الرغم انني لم اراها ولكن مجرد اكل من اكلها ذكرني بكلمات لشخص عزيز علي عندما قال لي عندما اكبر يا جدي ستاكل من يدي اجمل طعام في العالم لم تاكله من قبل ما الذي تقوله يا عز الدين لقد ماتت في البحر ودم فانت بيديك انسى الامر ويذهب الى النوم

اما ريهام فبعد تاكدها من نوم الجميل تسلل الى الخارج وتجده بوابه الخارجيه وتجد سلمه تنتظرها وتقوم باعطائها حقيبه يوجد فيها كل ما تحتاجها وترجع مره اخرى الى غرفتها وتنام من اجل ان تكون مستعده للقادمه في القادم سيكون حربا طاحنه لا يبقى فيها الاقوى

في الصباح الباكر تستيقظ معي على غير عادتها وهي مستعده لتحضير طعام الغداء من اجلي العائلتي قامت بتحضير طعام الفطور وقامت الخادمات بوضعها على الطاوله وتناول فطورهم في صمت كئيب اما في المطبخ عندما كانوا يتناولون فطورهم شعرت زينب بالم كبير وبدات بالصوره فاجتمعت العائله كلها كريم وهي تقول ما بك يا عزيزتي هل انت بخير زينب وهي تقول سيدتي لا اشعرهم بانني بخير اشعر بالم كبير في كل امعاء كريمه وهي تقول حسنا هيا هيا الى المستشفى سنستدعي الطبيب او يذهب معك احد الحارس بالسياره ويذهب زينب مع الحارس الى المستشفى
لحظه لم تعلم ما الذي حدث لقد وضعت ريهان دواء في اكل زين من اجل ان تتعب من اجل ان تنظف هي في مكانها من اجل ان تستطيع وضع جهازي من اجل مراقبه العائله

كريمه وهي توجه كلامها الى ريهام بما ان زينب مريضه ولا يوجد احد هنا فانت ستنظفين معه عوضا عنها هل لديك اي اعتراض
ريهام وهي تقول بالتاكيد يا سيدتي لها وتقول في نفسها كل ما فعلته من اجل هذه اللحظه وتقولي لي هل لديك ايه اعتراض

كريم انت ستنظفين غرفه المكتب والطبق الاسفل وانت الطابق الاعلى وتذهب الى المكتب وتبدا بالبحث عن المكان الذي ستضع فيه الجهاز

وفي نفس الوقت نسي رعد شيئا في المكتبه وقادم الى المكتب وهو لا يظن ان هناك احد ويقوم بفتح الباب ويرى



هل اكتشف رعد ريهان هل سيعلم بالحقيقه ماذا سيكون رد فعله الاحداث القادمه مشوقه جدا لا تنسوا دعمي وكتابه رايكم وضغط نجمه ليصلكم كل جديد والمتابعه ليصلكم كل جديد

بطله المخابرات(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن