HOW TO FALL IN LOVE |02

105 3 21
                                    

الفصل الثاني| كيف تهجرين زوجك من دون أن تجرحيه

أحيانًا، عندما تشهد أو تخوض شيئًا حقيقيًا بحق، تجد نفسك راغبًا في التوقف عن التظاهر.

تشعر بأنكَ أبله، دجال مدّعي.

تجد نفسك راغبًا في الهروب من كلّ ما هُوَ زائِف، سواء كانَ زائفًا على نحو بريء وحميد، أو كانَ أخطر من ذالك؛ مثل زواجك وهذا ما حدث معي.

عندما يضبط شخص نفسهُ وهو يحسد الناس على إنهاء زيجاتهم، فعلى هذا الشخص أن يعرف أن ثمة مشكلة ف زواجهُ.

هذا هو الموقف الذي
وجدت نفسي فيه على مدار أشهُر القليلة الماضية على هذا النحو غير المألوف، حيث تستطيع أن تعرف شيئًا لكنك في الوقت نفسهُ لا تعرف بحقّ.

وفور أن انتهى الأمر أدركتُ انني لطالما كُنتُ أعرف أن الزواج لم يكُن صائبًا.

عندما كنت داخل الزواج كنت اشعر بلحظات من السعادة وبإحساس عام بالأمل.

ومع ذالك أنّ الإيجابية هي البذرة التي تطرح كثيرًا من الأشياء العظيمة، فإن التفكير الطموح وحدهُ لا يُشكل أساسًا جيدًا للزواج.

لكن الحادث، تجربة سايمون كونواي، كما صُرت أُسميها، ساعدتني على أن افتح عيني.

كنت قد شهدت وأحدًا من اكثر الأشياء حقيقة في حياتي وجعلني ذالك أريد أن اكف عن التظاهُر، جعلني أُريد أن اكون حقيقية وأن اجعل كلّ ما في حياتي حقيقيًا وصادقًا.

ظّنت أختي بريندا أنّ السبب وراء إنفصالي هو الأضراب الناتج من التعرُضّ لصدمة، ورجتني أن أتكلم مع شخص حول الأمر.

أخبرتُها بأنني اتكلم مع شخص بالفعل، وأن ثمة حوار داخلي يدور منذ بعض الوقت.

وهذا صحيح من زاوية ما؛ وما فعلهُ سايمون أنه جعل لحظة الاستنارة الأخيرة تأتي بسرعة.

بالطبع لم يكن ذالك هو الردّ الذي انتَظَرتهُ بريندا؛ كانت تقصد حوارًا مع شخص مدّرب بطريقة احترافية، لا دردشة سكارى حول زجاجة نبيد في مطبخها عند منتصف الليل، وفي يوم من الأيام وسط الأسبوع.

طالما كان زوجي، جين، متفهمًا وداعمًا لي وقت الحاجة. هو أيضًا ظنّ أنّ القرار المفاجئ جزء من "أثر التموجّ" الذي أطلقهُ دوي الرصاصة.

ولكن عندما أدرك.

بينما كُنتُ أحزم أغراضي وأغادر المنزل {جدتي} سارع ووصفني بأكثر الأشياء إنحطاطًا.

HOW TO FALL IN LOVE Where stories live. Discover now