خاويةٌ على عروشها

7 0 0
                                    

أعد لي فؤاد الأسيرُ المُعنَّى
وأهجر حياتي، لقلبي سأغلق

سُقيت المرار  وحلقي  مرير
وقُطًع مني الوتين ومُزِّق

وأسكنت نبضي بجدرانِ خوفٍ
وأزرفتُ دمعَ العيونِ وأرَّق

وفَجَّرت بركان شوقي لهيبٌ
وموج الفراق  الى الروح أغرق

وقد جاء غيث بفصل الشتاء
ولكن قطر الغيث تفرق

وأوصدتُ قلبي بصمتٍ بليغٍ
وألزمتُ روحي  هدوءًا مُعتَّق

ولكن خيالي  وسهدَ الليالي
وذكري بعقلى  وفكرًا تَورَّق

ويعلوا فؤادي بنبض سريع
وأنفاس روحي تضيق   وتشهق

وصرخات صمتي بوجعٍ تئنُّ
كسيلٍ إلى الوادي تدفق

‏حنينٌ ينازع صوتَ الكرامة
وزيفُ المشاعر طيفا تعلق

‏جمعتُ زمامُ المشاعرِ مرةً
ولكن هدوء السكونِ تفرق

‏خيالٌ وصوره، وطيفٌ تردد
وحالٌ تبدَّل سهدًا وأرَّق

وإخفاقُ نبضُ الفؤادِ تجدد 
وزادَ الحنينُ بقلبي وأغدق

‏فما عادَ يقوي البعادَ المُعًنى
  وماعاد  وصلُ الحنينُ المعلق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكاية مريض نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن