- { حَقائِق >>..

424 25 8
                                    













فوت+تَعليق لُطفاً..♡































-مينهو:

-22:35-

أتمعّن في شَكلِ المقرِّ بتفحُّص، أجلِس بمنتَصفِ المقاعِدِ الخلفية للسّيارَة مادًّا ذِراعاي على المِقعدين الأمامِيين و ألعَب بتململ بمسَدّسي بينَ فراغاتِ أصابعي،..
كانت أغصان أشجار الغابَة تعيق نظَري بعضَ الشّيء على زجاجِ النّافِذَةِ الأمامي، لِذا سألت لأتأكّدَ من محيطي

- " لا توجَد حِراسَة ؟! "

- " لا توجَدُ سيِّدِي ! "

قلبت مقلتاي إلى ذلِكَ المتيبّسِ في مقعده و يحدّق قبالتَه دونَ أن يرمِشَ حتى!

.. كان هذا أحد حرّاسِ القَصر..، باغته من بين باقي الحَرَس خلفَ حائِطِ الباحَةِ الخلفِيّة لِلحَديقَة ،

لقد تداعى بعدم معرفته أيّ شيء و كان شديد العِناد في البِدايَة لولا تهديده،..
قبلَ أن آمُرَه بإحضاري إلى هنا لمغادرَةِ المكانَ دونَ لَفتِ الاِنتِباه ..

لا يمكنني الوثوقُ بالآخَرين حتى الذي رفقَتي إلاّ بتهديدِه..، لا يجب عليهم مَعرِفَة وِجهتي أو الذي اُخطّط لفعله في هذه السّاعَةِ من المَساء ،
لا أحدَ حَولي مخلِصٌ ناحيتي، جميعهم يعملونَ لِصالِحِ والدي ، و أي حركةٍ مني مَشبوهَة و مراقبَة بحِرص.. .

- " كيف لمقرٍّ غير مَشروعٍ بالكاملِ هكذا دونَ حِراسَة؟! المرَّة التي أتيت بها..كان شَديدَ الفِعل!

أم تُحاوِل خِداعي ؟! "

قَلّصت عينايَ تحتَ ظِلالِ تلكَ القبّعَة قاتمَةِ السّواد و قد اِنتصفَت فوّهَتي جبهته بعدَ أنِ اِستدار باِرتِباكٍ للحظَة بعد جملتي الأخيرَة

فَردَ يداه أمامه بشكلٍ مستسلِمٍ تماماً و هو يلوّح بهما بنَفيٍ لاِفترائي.. كما يظن

- " لا! ليسَ كذلك أبداً سيدي !
المنظّمَة،.. لا تُخترَق إلاّ ببطاقاتٍ خاصّة يحمِلها العامِلونَ هنا، معدِنُ تشييدها شديد المقاومة لأشَدِّ الصّدمات، أما عمّا رأيته لم يكن حِراسَة..، كانت هيكلةً مهيّئَة لاِستِقبالِ الرّئيس و ربما الزّبائِن، فكما تعلم.. الزّبائِن هنا جميعهم ذوي نفوذٍ و علاقَةٍ مع السّيد ! "

صمت قليلاً، ثم أشرت برأسي للأمام أو بالأحرَى إلى المنظّمَة ، أتساءَلُ عن حالِ من هناك في ضَيرِ هذه المعاملات الغير رأوفَةٍ بهِم..كبشَر

- The pet & the owner || >> minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن