NO ONE |14

96 4 2
                                    

الفصل الرابع عشر

نخب حلم تشونهي البسيط !
-----

- فلتحضنيني ربيعي
تحدث جونغكوك ينظر لها بناعستيه محبا القرب بينهما
شعرت بنبضات خافقها تزداد ما ان ناداها بربيعي .. كونها تسمعها من بين شفتاه بعد ترجمتها لها ...
كانت اللحظة الأجمل ..

ان يشبهك شخص بأجمل المواسم هذا و ان دل عن مكانتك عنده

الربيع فصل النضوج والعواطف الصادقة، حيث يتنفس القلب جمال اللحظة ويعيش السعادة في أبسط تفاصيلها.

لذا هي بهاء دنياه ..هي فضوله ..و هي حريته ..
شمسه و زهره و حتى نسيمه الهادئ ..
و ايضا حبه و لحظته

- لم اريد لعب دور صعبة المنال
هي صادقة عندما تريد و كاذبة عندما ترغب ...
و كل كلمة منها تثير بداخله هيجان من المشاعر ..تغرقه بها اكثر و اكثر

ابعدت بحالها اكثر تحت ابتسامة الاخر الهادئة
لتتدلل عليه .. هي فتاة تستحق ان تعامل كالأميرات

لكنه هو فقط شاب محظوظ ..خاصة لاتساع ابتسامته عند احتضانها له ..رغم انه لم يكن عن قصد ..عندما دفعت من طرف احدهم حين خروجه ..

ذلك الاحد لم يكن غير يومي التي ارسلت تحياتها الى
الغرابي الذي ابتسم ...نظر لعيناها العسلية مفتونا بكل لمعة ضوء تنعكس عليهما ...

انتقل الى رومشها الطويلة ثم الى انفها المحمر
و اخيرا شفتاها يتفحص كل انش منها بعيناه دون كلل او ملل ... يود لو يضعها في برواز و يراقبها اليوم بطوله ... الصور لا تعطيها حقها و العين المجردة افضل كاميرا تناسبها

الانشات بينهما قلت مسببة باحمرار الصغرى ..التي
شعرت بارتخاء عضلات جسدها بين ذراعيه ..

ساقاها لم تحملها اكثر لو لم يكن هو يحتضنها ..
لخارت واقعة امامه بلا حرج .. قربهما الحميمي
يجعل قلبها يدق بشدة  ..تود ابعاده رأفا بصحتها المتعبة لكنها تود اقترابه اكثر محبة له لانها ترغب به

مشاعر جديدة عليها تجعلها تكتشف جزءا اخر من شخصيتها ... لربما تكون سيئة و لربما تكون جيدة ..
لقد اتاها الطمع مجددا لكن هذه المرة بعيناه ..و نظرته

لتكن لها فقط و لا ينظر لغيرها هكذا ..
و لن تبخل بتدليله حبا ...هل يفهمها هل يسمعها

- لتكن هذه النظرات بيننا فقط .. اغار على العسليتان ان تخطف  من قبل  شخص اخر غيري ...

اجل ... لطالما رآها و فهمها دون حديث ..فقط نظرات
ابهامه تسلل ماسحا على حمرة وجنتاها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐍𝐎 𝐎𝐍𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن