𝐌𝐘 𝐋𝐎𝐑𝐃 || 𝐏𝐀𝐑𝐓 2

767 50 31
                                    

...

____________ʚ❀ɞ____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________ʚ❀ɞ____________

وصلت أمام المنزل الذي يسكن فيه شخص أعتبره أكثر من صديق أو أخ. كان يعيش وحيدًا منذ صغره، بعد أن فقد والديه.

ركنت دراجتي في الحديقة، ثم تقدمت نحو باب المنزل الصغير. وبما أن لدي مفتاحًا إضافيًا، استطعت فتح الباب بسرعة والدخول.

دخلت إلى الداخل بعد أن وضعت المفتاح في جيب بنطالي. كان المنزل بأكمله يعج بالفوضى ويحتاج إلى تنظيف.

تجولت في المنزل حتى وصلت إلى غرفة المعيشة، لأجده جالسًا على الأريكة، بينما أضاءت شاشة التلفاز أمامه.

كان يمسك بذراع التحكم، منغمسًا تمامًا في لعبة الفيديو التي يلعبها. تنهدت بتعب وجلست بجانبه، ضامّةً قدميّ إلى صدري، وأخفيت رأسي بينهما بتعب.

لم أرغب في التحدث، فقد شعرت بالإرهاق من مجرد التفكير في ذلك. استغليت فرصة غياب أخي فرانس عن المنزل، فهو لن يعود حتى بعد الظهيرة.

لذلك جئت إلى منزل كيدن، المدعى بحبيبي، لأنني أكره أي مكان يتواجد فيه أخي فرانس. أمقت بشدة المنزل الذي يجمعنا سويًا.

"إذن، هل جرى كل شيء كما خططت له؟!"

استفاقت من شرودي عندما سمعت صوته، يقصد بحديثه مقابلتنا أنا وجيون، حبيب لوليا. كنت أنوي طلب للعمل معه.

لكنني لم أرَ بسبب ذلك البغيض. ومع ذلك، لا فرق في النهاية ستتحدث إليه لوليا.

أخرجت رأسي برفق، حتى أصبح شعري منفوشًا من الأمام، ونقلت نظرتي إلى من ينظر إليّ بتساؤل. لاحظت أنه أوقف اللعبة قليلاً.

"لم أرى، لكن لوليا هي من ستتحدث إليه. وإن لم يقبل، سأطلب منه شخصيًا."

هتفت بصوت منخفض بينما وضعت يديّ على ركبتيّ، وسندت جبهتي عليهما. سمعت زفرته بانزعاج.

"إذن، فقط أريد أن أفهم ما فائدة ذهابكِ إذا لم تري من الأساس؟ لماذا لم تجلسي في المنزل فقط؟!"

𝐌𝐘 𝐋𝐎𝐑𝐃 || 𝐉.𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن