𝐌𝐘 𝐋𝐎𝐑𝐃 || 𝐏𝐀𝐑𝐓 4

664 45 28
                                    

...

____________ʚ❀ɞ____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________ʚ❀ɞ____________

الدوام يقترب من نهايته، وجدت نفسي غارقة في السكون، محتجزة داخل مكتبي، أتجنب أي حديث قد يجمعني بأصدقاء جان، إذ لم أستطع الشعور بالراحة بينهم.

لم يطلب مني السيد أي مهام اليوم، كان إن أراد شيئًا يتصل بأحد الموظفين ليقوموا بتنفيذ أوامره.

بصراحة، كان مديري لطيفًا جدًا معي اليوم، فقد طلب من عدة أشخاص أن يرشدوني إلى مكان القهوة، والحمام، وعدة أماكن أخرى دون أن أضطر للنطق بكلمة!

أما بالنسبة لتلك الحادثة، فقد نسيتها بالفعل أو سأحاول إقناع نفسي بذلك، فأنا كنت المخطئة وليس هو.

لم أكن أتخيل أن يكون مديري هو ذاته الرجل الذي اعتقدته بغيضًا، ما في ذهني كان أسوأ بكثير!

تخيلتُه رجلاً عجوزًا ذو بطن كبيرة، يصرخ ويضرب الأثاث لأتفه الأسباب، يجبرني على العمل من أول يوم لي بكل حقارة.

كنت أتوقع أن يقوم بشتمي أو طردي بسبب ما حدث في المطار!

ولا تسألوني كيف لأختي أن تحب عجوزًا كهذا، بالله عليكم، هي لا تحبه حقًا. أظن أن المال هو السبب الوحيد الذي يبقيها مرتبطة به إلى هذه المدة.

كنت أتصفح هاتفي بملل وأرسلت العديد من الرسائل إلى كيدن، لكنه لم يرد مطلقًا، ولا أعلم السبب!

رفعت رأسي بسرعة عندما سمعت طرقًا خفيفًا على الباب، أذنت بالدخول وكانت سيدرا.

"السيد الرئيس يستدعيك إلى مكتبه."

سيدرا، مضيفة الاستقبال لدى السيد جيون، جادة ولا تتحدث كثيرًا، وإن فعلت، يكون حديثها متعلقًا بالعمل فقط. تعمل بصمت تحت إشرافه المباشر.

انقبض قلبي فجأة عند ذكر ذلك الرجل الصارم. أومأت لها برأسي، وهي بدورها غادرت بهدوء.

"ماذا يريد مني الآن؟!"

تساؤلات غبية تتبادر إلى ذهني بينما أنظر إليه عبر الزجاج بعدم فهم. ضربت جبهتي بخفة، حقًا، ماذا يمكن أن يريد غير العمل؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐘 𝐋𝐎𝐑𝐃 || 𝐉.𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن