تصويت قبل القراءة~
الفصل 1
1. الشخصية المزعجة في لعبة الرعب هي أنا
قعقعة.......كاابوووم
صرخت امرأة عندما سمعت صوت صاعقة البرق، مما جعلها تقفز على قدميها.
"آه!"
"لا بأس، إنه مجرد برق."
عانق رجلٌ المرأة الخائفة بلطفٍ لتهدئتها.
شعرت المرأة بالحرج من الجو الغريب، فدفعته بلطف بعيدًا وضحكت في حرج.
"أنا آ- آسفة، لقد فزعت."
"يمكنني تفهم ذلك."
نظرت إليّ بنظرة قلق على وجهها بينما كنت شبه مبهورة.
أشحت بنظري عنها وحدقت في الفندق المهجور أمامنا.
"آنسة إيفلين، هل أنتِ بخير؟"
سألتني المرأة وهي تهزّني برقّة بينما كنت أحدق في الفندق الرمادي المهجور تحت المطر الغزير.
تتمتع هذه المرأة بجاذبية تشبه أشعة الشمس حتى عندما تكون مبللة حتى أخمص قدميها.
امرأةٌ ذات شعر وعينين طويلتين زرقاوين فاتحتين وأنف صغير وشفتين ورديتين، كانت قلقة عليّ رغم أنها كانت ترتجف من المطر الغزير.
كان لها حضورٌ قوي لدرجة أنني كنت أعرف من هي حتى لو كانت تتصنع.
* * *
بطلة <سرّ الطفل>.
وإيفلين.
شخصيةٌ مزعجة تعطينا أكثر الشخصيات المحبطة التي لا يمكن أن تخلو منها ألعاب الرعب.
إنها توقع البطلة والبطل في المشاكل منذ البداية وتنجو من خلال استخدام أشخاص آخرين كطُعم.
تفعل كل ما يُطلب منها ألا تفعله، وتقتل أشخاصًا لا يستحقون الموت، وتنجو حتى النهاية.
وتموت الموت الأكثر وحشية وإيلامًا على الإطلاق، كما لو أنها تحصل على كل ما تستحقه من عقاب.
ماذا لو كانت تلك الشخصية المزعجة هي أنا؟
عندما رأيت الفندق الضخم المهجور العملاق المهجور بسمعته القديمة أمام عيني وأدركت أين أنا، مع ذكريات حياتي السابقة، لم يكن أمامي سوى شيء واحد كان عليّ فعله.
'لا ينبغي لي أن أدخل ذلك الفندق أبدًا.'
حتى اللافتة كانت غير معروفة.
حتى كلمة "فندق" المكتوبة في النهاية كانت كئيبة.
ابتلعتُ بصعوبة عندما شعرتُ بقشعريرة تتسلل إلى جسدي، هالةٌ شريرة وخزت جلدي.
ارتجف جسدي من الخوف.
كنت الوحيدة التي لعبت اللعبة هنا تعرف أهوال هذا الفندق المهجور.