Ch4

263 38 5
                                    

تصويت قبل القراءة~

الفصل 4

رفرفت عيناي مفتوحتان من تلقاء نفسيهما.

وفي الوقت نفسه، شعرتُ بألمٍ حاد في مؤخرة رقبتي.

"هذا الرجل شرير تمامًا مثل الـ..."

توقفت في مكاني وأنا أتمتم لنفسي.

شعرت بشيء ناعم على أطراف أصابعي، سرير رقيق...

لم يكن ثوبًا ثقيلًا، بل رداءً خفيفًا وسترة صوفية خفيفة، كما لو أن أحدهم غيّر ملابسي.

أطبقتُ قبضتيّ على يديّ مستوعبةً كل شيء.

وتصبب العرق البارد على عمودي الفقري.

تفحصت ببطء ما يحيط بي ببؤبؤ عينين مرتجفتين.

امتلأت عيناي بغرفة بدت قديمة ولكنها فاخرة إلى حد ما.

خيوط عنكبوت على السقف، وخزائن ملابس قديمة وأرضية رخامية متربة ومتسخة.

كانت مياه الأمطار تنهمر على النوافذ الكبيرة، وتظهر من خلال الستائر الممزقة في الأسفل.

"مستحيل..."

كان الرخام المكسور يصدر صريرًا تحت قدمي بينما كنتُ أزيل الأغطية على عجل وأتسلق السرير.

سرت قشعريرة في عمودي الفقري.

مددت يدي إلى المقبض لفتح الأبواب الزجاجية الكبيرة المؤدية إلى الشرفة.

ضرب، ضرب، ضرب!

بغض النظر عن عدد المرات التي هززته فيها، لم يفتح.

"أنتم مجانين!"

لم أصدق ذلك، لذا أمسكت بشمعدان ملقى بالقرب مني وحطمته على الزجاج.

لكنه ارتد كما لو أن ستارة شفافة قد أُسدلت.

ضربته مرارًا وتكرارًا.

انفجار!

ارتجفت يدي وفقدت الشمعدان.

"ها...."

خرجت تنهيدة مرتعشة من شفتي مثل الدخان.

يبدو أنني دخلت إلى الفندق المهجور، المسرح الرئيسي للعبة الرعب <سرّ الطفل> بسبب قوة الردع الأصلية.

ابتلعتُ نفسًا مرتعشًا بينما كنت أغسل وجهي حتى يجف.

شعرت بضعف جسدي، كما لو أنّ السماء كانت تمطر لمدة يومين.

شبكت يدي المرتجفة معًا وصككت على أسناني. لم يكن هناك وقت للإحباط.

خطوت حافية القدمين إلى الباب، دون أن أكلف نفسي عناء ارتداء نعليّ، وقمت بفتحه.

كان الممر معتمًا.

لم تساعدني الشموع الصغيرة الوامضة.

كان الصمت كثيفًا لدرجة أنه لن يكون مفاجئًا إذا ما قفز شيء ما في وجهي.

كيف بدي اعيش بلعبة رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن