Ch20

207 30 3
                                    

تصويت قبل القراءة~

الفصل 20

أنا، التي كنتُ على جليدٍ رقيق، جفلتُ.

عندما فكرت في أنني وقعت متأخرةً في خطتهما، انتفضت قشعريرةٌ في جسدي.

على الرغم من أنهم كانوا يتصرفون بودّ، إلا أنهم وُلدوا شياطين.

شياطين هذه الجزيرة، الذين أعطوني أسلحةً ليأخذوها كما يحلو لهم.

وكما لو أن الأمر كان على الفور، انطلت عليَّ خدعتهم ولم يبق لي سوى رصاصةٍ واحدة. كان يجب أن ألاحظ ذلك.

ولكن حتى لو كنت أعرف، لم يكن لدي خيارٌ سوى إطلاق النار.

كان السيف مكسورًا، وكان هؤلاء الأوغاد يصرخون من وراء الكواليس ولا يساعدون.

شعرتُ براحةٍ أكبر في الذهاب مع موران أكثر من الذهاب معهم.

"نونا؟"

مستحيل، هل يعتقد هؤلاء الأوغاد أنني غبيّةٌ بشكلٍ فظيع؟

لماذا يتباهون بأنهم أوغاد؟

أنا أتظاهر بيأسٍ بأنني لا أعرف لأنني لا أريد أن أموت.

بعد ترطيب شفتي الجافة بلساني، أجبتُ بشكلٍ ملتوٍ.

"بقيت رصاصةٌ واحدةٌ، لماذا؟"

[ديلاف ينظر إليكِ عن كثب. أنا في حيرةٍ من أمري لعدم وجود أي أسئلة.]

ماذا يجب أن أفعل؟

لقد فقدت أعصابي دون سبب.

"لم يتبق سوى رصاصةٍ واحدةٍ فقط، لماذا!"

[يتبادل هولواي وديلاف النظرات سرًّا]

[قرر ديلاف، الذي فهم نظرة هولواي الصامتة، أن يتفهم لأنكِ 'امرأةٌ مجنونة'.]

شكرًا جزيلًا لكم. أيها الأوغاد الملاعين.

حاولت بعصبيةٍ النهوض، لكن الألم الذي كان يخفق في كاحلي جعلني أسقط على جسد هولواي مثل دميةٍ ورقيّة لا حول لها ولا قوة.

"نونا، لماذا هاجمتني فجأة!"

الأطفال لا يقولون أشياء كهذه.

بعد أن رأيت أن هذه الأشياء كانت مصممة على التهام رصاصاتي، بدأت تساورني شكوكٌ معقولة بأنني سأكون أول من يقتلونها.

لذا، قررت هذه المرة أن أتظاهر بالشفقة في محاولة لتجنّب هذا الموقف.

كان كاحلي يؤلم بشدّة لدرجة أن دموعي كانت تنهمر بشكلٍ طبيعي.

كنت أتذمر قليلاً مستغلةً ذلك.

"كاحلي يؤلمني..."

"كاحلكِ؟"

"أعتقد أنه ملتوٍ."

أجلسني هولواي بعنايةٍ وفحص كاحلي.

حتى عندما يراه أحدٌ ما، كان متورمًا.

كيف بدي اعيش بلعبة رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن