الحلقة ٢

827 30 7
                                    

فلاش باك :
في حي جميل في اسطنبول تتسلل اشعة الشمس الدافئة الى المنازل و صوت العصافير تغرد تنام نسليهان في حضن غوفين بطمأنينة يستيقظ غوفين و يستنشق رائحة شعر نسلي و يبتسم بامتنان
غوفين : اوه رائحة المسك خاصتي
تقوم نسليهان بدفع غوفين : غوفين ابتعد !! دعني انام قليلا بعد
يضمها غوفين اكثر و يقول : لن اتركك هي استيقظي
تجلس نسليهان  : اوف غوفين ! نهضت و الان ماذا تريد مني ؟
يسحبها غوفين تحته و ينظر الى داخل عينيها العسليتين  و يبتسم : اريدك انتي
نسليهان بخجل : غوفيييين ! ابتعد من فوقي هيا هل اشتعلت فيك الرومنسية من الصبا...
لم تكمل جملتها حتى قبلها غوفين ...  تنظر نسليهان الى عيونه و تسحبه و تقبله مرة اخرى
غوفين : ماذا حدث الآن !! قبل قليل كنتي تشتكين من رومنسيتي
تدفعه نسليهان من فوقها فيسقط على الارض
غوفين : لا تفسدي رومنسيتك مرة واحدة فقط يا امرأة
نسليهان و هي تضحك : تستحق هذا

انتهى الفلاش باك
يبدا المؤتمر و يتم عرض مستجدات الادوات و الادوية الحديثة بعد قليل يصعد سرحان الى المسرح و يلقي كلمة : اشكر كل من شاركنا لهذا اليوم و اشكر زوجتي العزيزة الطبيبة نسليهان صويصلان و جميع الاطباء القديرين على تلبيتهم دعوتنا لهذا اليوم
ينزل سرحان من المسرح تحت تصفيق الجميع و يتجه باتجاه نسليهان و يقبلها تبتسم نسليهان ابتسامة باردة فعقلها الآن مشوش بالعتاب و الغضب
سرحان : عزيزتي لدي بعض الاشياء سأنهيها انتي اسبقيني الى المنزل
نسليهان : تمام

اوزجي : غوفين ما بك ؟
غوفين : لا شيء هيا بنا لنذهب
اوزجي : انتظرني سأذهب الى الحمام قليلا و اعود
تذهب اوزجي الى الحمام و في طريقها ترى سرحان و شيبنام يقبلان بعضهما
اوزجي بينها و بين نفسها : لديه زوجة جميلة الجميلات و طبيبة فعلا الرجال عينهم زائغة
في الطرف المقابل نسليهان تنتظر التكسي و تحاول الاتصال بيمان ولكنه لا يرد
نسليهان : سيقتلني هذا الولد يوما ما
و اخيرا يرد احدهم على الهاتف
نسليهان : علي !! اين انت هل تريد ان تقتلني يا بني
يمان : امي انا في مخفر الشرطة هلا اتيتي
نسليهان  : ماذا !!! ماذا تفعل هناك اهخ علي اهخ ماذا سأفعل بك و تغلق الخط . اين بقي هذا التاكسي !!!!
يقترب غوفين من خلفها : نسليهان !
تلتفت نسليهان عند سماع صوته بعد مدة كاد قلبها يخرج من مكانه من شدة شوقها لسماع صوته .
يمد غوفين يده ليصافحها : كيف حالك ؟
تمد نسليهان يدها : بخير و انت؟
يرى غوفين نسليهان متوترة و يسألها : هل هناك شيء
نسليهان : انا في عجلة من امري و لا يوجد تكسي
غوفين : هل هناك امر سيء ؟
نسليهان : ابني في المخفر لا اعلم ماذا فعل سيقتلني ذات يوم، علي الذهاب بسرعة و سرحان لا يجيب ( غرقان مع شيبو هالشايب المعفن )
غوفين بتردد : هل تريدين ان اوصلك ؟
ترى نسليهان تردده و تقول : لا اريد ان اتعبك شكرا على سؤالك
تصل سيارة غوفين و يفتح لها الباب : هيا اركبي!! تعب ماذا ؟
بتردد شديد تركب نسليهان ولكن عليها اللحاق ب ابنها.
في السيارة :
غوفين : لديك اولاد
نسليهان كانت شاردة : ماذا !
غوفين : سالت عن اولادك
نسليهان بتوتر : نعم لدي ٤ اطفال
غوفين : اربعة !!
تنظر نسليهان لغوفين : الم يعجبك ؟
غوفين : لم اقل شيئا ليحفظهم الله لك
نسليهان : شكرا ، و انت ؟
غوفين : ماذا انا ؟
نسليهان : اليس لديك اطفال ؟
غوفين : لا ، انا لم اتزوج
تنظر اليه نسليهان بصدمة و تزيح نظرها فورا

يصلون الى مركز الشرطة
تخرج نسليهان برفقة علي و رويا
نسليهان : علي كم مرة علي ان انبهك يا بني ان تتحكم ب اعصابك
رويا : لن تستفيدي شيئا يا خالة نسليهان
يمان : رويا اصمتي كله بسببك اصلا !!!!
رويا : ماذا فعلت انا !!!!
يمان : جعلتيني الحقك و ظنو اني متحرش و هجمو علي و انا دافعت عن نفسي
رويا : و لكنك استحقيت هذا
يمان : حقا !!!!
رويا : بلى !!!!
نسليهان : ايييييي يكفي !!! اصمتا انتما الاثنان
غوفين : ما هذا ! الحمدلله ليس لدي اطفال 😅
نسليهان : غوفين لا تؤاخذنا اتعبناك معنا يمكنك الذهاب اذا اردت
غوفين : لا ... هيا اركبو ساوصلكم الى اامنزل تاخر الوقت الان
يمان : مرحبا انا يمان صويصلان
غوفين : غوفين ايدن ، اهلا بك يا فتى
تنظر اليهم نسليهان و هي متوترة : هيا لنذهب
يوصلهم غوفين الى المنزل
يشكره يمان و يدخل الى المنزل
يمان : امي هيا !
نسلي : دقيقة ساتي
نسلي : غوفين شكرا لك مجددا لقد اتعبتك معي
غوفين : لم افعل شيئا ... تصبحين على خير
نسلي : غوفين !
يلتفت غوفين
تنظر اليه نسليهان نظرات كلها شوق و كانها قد نست كل ما حدث و كل ما  تريده الان هو ان تعانقه و لكن تعود لوعيها تبتسم له و تقول  :  تصبح على خير

تدخل نسليهان الغرفة فتجد سرحان بانتظارها
نسلي : سرحان !
سرحان : ماذا كنتي تفعلين مع هذا الرجل
نسلي : سرحان ماذا تقول هل انت بوعيك ؟
سرحان : بكامل وعيي و اسالك لماذا تنزلين من سيارة هذا الرجل مع علي !!
نسلي : الى ماذا تريد ان تصل ب ايماحاتك البشعة هذه
سرحان : هل اشتقتي اليه و تحاول لم شمل العائلة مرة اخرى
نسلي : سرحان ماذا تقول ! هلا تصمت سيسمعك احدهم
سرحان : فليسمعو ! الا تريدين هذا
نسلي : سرحان !!! لقد وعدتني عندما تزوجنا ان يذهب هذا السر معك الى القبر و انت تحب ابني مثل ابنك
سرحان : ولكن انتي لا تحبيني كما احببتي اباه
نسلي : سرحان انت زوجي و والد اطفالي و انا احبك و لن ابدلك باحد ابدا
يبدا سرحان بالبكاء ف تحضنه نسلي و تهدئه ( دموع تماسيح جعلك تبكي دوم يمعفن )

يصل غوفين الى الفندق و يستلقي على السرير و يفكر فيما حصل و يغفو .

و هيك كان البارت ٢ ... البارت الجاي حيكون في فلاش باكات حلوة ... عطوني رايكم 😉✨️🤍



Güvnesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن