الفصل 3 : أنخيل روبريكو

389 50 82
                                    

" حين يهدأ الألم تفتح عين ثالثة إسمها القوة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" حين يهدأ الألم تفتح عين ثالثة إسمها القوة "

_________________________________

تذكير بما جرى:

نظرت حولها لترى سيارة سوداء تنتظرها يبدوا بأنه من أتباع تايهيونغ

« سيدتي » إنحنى السائق بإحترام لها ثم فتح باب السيارة لها

« أنخيل روبريكو أليس كذلك ؟ » سألت جيني بإبتسامة

« أجل....أنخيل » أجاب أنخيل ثم أكمل « أو يمكنك القول الشاهد الوحيد على فعلتك....أنتي من قمتي بدفع العمة » وضع أنخيل كلتا يديه ذاخل سرواله الأبيض مع إبتسامة جانبية قد زينت ثغره جعلت جيني فقط تنظر له بصدمة

___________________________

جالسة بهدوء في السيارة تنظر للذي يقود بريبة لقد رأها عندما قامت بدفع العمة لكنه لم يفضحها لتايهيونغ أو للعائلة في تلك اللحظة

« هل أنا وسيم لهذه الدرجة ؟ » كسر أنخيل ذلك الصمت المحرج بينهم بسؤاله الغبي

« أعتذر لم أفهم ؟ على أية حال لن أطيل الكلام فقط سؤال واحد يحيرني وهو لماذا ؟ » ردت جيني بهدوء لتعيد أبصارها ناحية الطريق تنتظر إجابته ، هي تشعر بالتوتر لكنها تخفي ذلك بإحترافية

« لماذا ماذا ؟ » أرذف أنخيل ثم اوقف السيارة حسنا هو ليس بغبي حتى لا يفهم سؤالها لكنه لوهلة شعر بالمتعة عندما رأى توترها هو لا ينكر مدى إحترافيتها في إخفاء توترها لكن مثل هذه الأمور لا تنطلي عليه

« أتوقع لا بل أنا متأكدة من أنك تعلم ما أقصد بسؤالي » خاطبته وهي تنظر له ببرود عكس ذواخلها ، رأت إبتسامته فأخدت تبتسم معه حسنا كمية التوتر لديها قد وصلت لقمتها و إبتسامتها هي فقط مجرد تبريد لما تشعر به

بإتجاه الصفر|TN|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن