الفصل 16 : الحقيقة

178 25 4
                                    

" هل نظرت حولك يوما وشعرت أن تلك مسألة وقت فقط قبل أن يكتشف شخص ما أنك مخادع أو محتال ؟ وأنك لست كفؤا كما تبدوا أمام الناس ؟ نعم تلك هي التي تسمى بالحقيقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل نظرت حولك يوما وشعرت أن تلك مسألة وقت فقط قبل أن يكتشف شخص ما أنك مخادع أو محتال ؟ وأنك لست كفؤا كما تبدوا أمام الناس ؟ نعم تلك هي التي تسمى بالحقيقة ... إنها حقيقتنا نحن البشر "

--------------------------------------------------

ت

ذكير بما جرى :

« هل انت مجنونة أنظري عند الضغط على زر التفجير ستبقى لمدة عشر دقائق و تنفجر بعدها  أننا لم نبتعد كثيرا وهذا قد يخلق لنا ضررا ايضا » كان هاذا اوزفالدو الذي أكمل الركض بعدها لكن جيني بقيت ثابتة في كلامها

« أنخيل أعطني هاتفك » نظرت ناحية انخيل الذي فقط عض على شفته السفلية بعدم قبول مخرجا بعدها زر التفجير ماهي إلا ثانية ثم ضغط عليها

« أسف يا جيني لكن هاذا ليس هو الوقت المناسب » أمسكها انخيل من يدها ليبدأ بالركض إبتعدو قليلا لكنهم ليس بعيدين كفاية حتى لايسمعون صراخ شخص ينده بإسم جيني من بعيد

في هذه الأثناء إلتفتت جيني ناحية مصدر الصوت فرأت تايهيونغ يركض ناحية السيارة المفخخة التي ما تزال بعيدة عنه قليلا

جيني وفي هذه اللحظة أرادت التوجه ناحية تايهيونغ لكن جونغكوك قد منعها برفقة أنخيل

« جيني هل أنت مجنونة هل تريدين التضحية بنفسك من أجله ؟ » تمتم جونغكوك بصراخ جعل من جيني تصرخ ايضا

« أجل أنا مستعدة أن أضحي بنفسي من أجله و إذا كان الحب جريمة فأنا مستعدة للعقاب و إذا كان حبي على خطأ و إذا كنت تراني مخطئة حينها إنسى إسمي »

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت جيني تركض بكل ما أوتيت من قوة، قلبها ينبض بسرعة من الخوف والقلق ، لأنها تعلم أن الوقت ينفد منها فكيف لا وهي ترى الرجل الذي تحبه يركض إلى موته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بإتجاه الصفر|TN|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن