الـبارت /3

438 22 3
                                    

- هذا الشتاء يحمل جميع الآهات المركونة داخلي، جميع ليالي الفراق والوحدة تلوح ملامحي الحزينة، تملؤها بالبرد، وتسقيها بالمطر.

-- لم ارغب يومًا في ان اشرح ما اشعر به ليس لاني غير قادرة على التعبير عن ما احمله في داخلي بل لان لا أحد سيشعر بثقله سواي.

_______________________

الـبارت الثالثَ،(فيَ مُنتصَفِ اليل)

لتـذكير من البارت السابق،

وَتر، صعدت بدلت ملابسي لأن انچب عليه العصير لبست تراكسود اسود رياضي ورفعة شعري واندك الباب، رحت اشوفه وصاحت عليه ماما،

ام وَتر، دخلي اني اشوفُ البابَ!

ساليَ، ماما بصوت عالي (صريخ)

ام وتَر، انخمش گلبي ركضت على سالي اشوفها،

وتَر، رحت شفت الباب منوُ چان اشوف اخوُ شهد، الي شفتة قبل يوُمين اهلاً!

ابراهيم، مَرحبا اسف على الازعج، بس شهد گالتلي انو انتِ ناسيه الوشاح، واصرة اوصله الچ ف هذا هوُ، مرة لخ اسف على الازعاج،

وتَر، يا واني ادور علي طلعت ناسيته يمها، شكراً وبلعكس ماكوُ، اي ازعاج شُكراً مره ثانية مچان ادري انوُ ناسيته وماكو داعي توصله چان اني جايه اخذه

ابراهيم، لا شنوُ انِتِ ناسية يمنه ف مصار شي اني اترخص، مع سلامة

وَتر، شكراً وسلملي على، شهد

ابراهيم يصل، انشاء الله، وركبت سيارة

وَتر//
ركضت بلهفه اشوف سالي لگيتها واگفه يم ماما، شكو شكوُ؟

ام وُتر اختچ الملگوفة وگعته الكلبي عليه تخاف من صرصر،

وُتر، هاي صدُك عبالنه صاير شي خرب!

ساليَ يابه غير يخوفَ هوا

ام وترَ منو چان بلباب!

وتَر، ها وشاحي نسيته ببيت صديقتيَ وهسه جابته الي

ام وتَر، ها ومنوُ جابه انتبهي تمام

وتَر تمام، يوُم

"ابراهيم //

بعد  ماوصلت الوشاح للبيت المطلوب توجهت للتمرين لگيت،الشباب ديتمرنوا، سلامت سلام عام

ابراهيم الله يساعدكمَ شباب!

الكُل، اجه الططوه لاهلا

ابراهيم، حموت شمسويلكم عميَ

ايمَن، اشكد فگر يا ابراهيم

ابراهيم، اي غير اعرف ليش،!!

ايمنَ، المعُسكر حينطلق الخميس بليل وشنوُ انته العارض عليهم هذا الاقتراح

فيَ، مُنتصف اليلِ(أبراهيم بايش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن