الـبارت /11

239 22 13
                                    

- هناك لحظات في الحياة نشعر فيها بالحزن حتى أن الدموع لا تكفي للتعبير عن عمق الألم الذي نشعر به  ،

- أسوأ أسى ليس ما نشعر به في لحظته، وإنما ما نشعر به فيما بعد، عندما لا يكون ثمة علاج، يُقال إن الزمن يشفي كل شيء، نحن لا نعيش طويلًا للتأكد من ذلك  ،

_

فَي مُنتصفِ اليلَ'  ،(أبراهيم بايش)

'لـتذكِير من البارَتِ السابق َ'📍'

وتـَر، ضحكت بمعنى شكُو؟

أبراهيم، ماكو شيء  ، هيجَ امي تحب تشاقة،

وتـرَ، تمام اني راح اروُح أجوي اصدقائك اذا تحتاج شيء  ، كُلي،

أبراهيم، تمام وتـرَ

وتـَر، ها عَيني؟

أبراهيم، شُكـراً كُلش هواية تعبتچ وياي  .

وتـر  ، لا عادي مصار شيء هذا وأجَبي.
رحُت للغُرفة مالتيَ، عدلت شكُلي،ورحت وراهـم للكورَنيش الأجـواءناِر، كُلش سلمت على البنـات وگعدِت يمهُم چانت شهد موجودة يمُهم، وبقينى نـِسولف وهـاي  ،

أميِمة  ، وتَـر ترى سالي بطريَق للبصرة، بس هيه وأسِيل  ،'صفة أࢪوأئية'أهلج ما جوا  ،

وتـرَ، صـُدك اي گلتلي ، بس گدامهُم هيه اصلاً متصلت بية وگالت جاية يمكُن تريد تفاچـئني ماِعُرف نسيت المّْوضوع واندمجت وي الـبنات صاِرت الساعة بـ2الضُهر ولا گان الجـو مُثل العِصر، لأن شتاء،  مُطرت وصارت الأجواء احلى أشتد المُطر وأجرنا تأكسي ورجعنا للفنُدق  ، قبل لا نصعد صحت شهدَ،

وتـرَ، شهدَ تعالي ويانا للفنَدق  ، احجزي

شهَد، تـمام.

وتـرَ، صعدنا تأكسي اني وشهد واميمة  ، ورچعنا للفنِدق بس وصلنا البنات صعدوا يرتاحوُن وأني هم  ، سديت الشبابيك  ، وشغلت المدأفئ  ، واطفيت الأضوية ونمتَ ، ما احسها الا ساعة 12ضُبط بليلِ، غسلت وجهيَ اسمع اصوات ضحُك وسوالف بغُرفة اميمـة، رحتَ اشوفُهم  ، لگيت البنات ومن ضمنَهُم سالي  ، سلمت علِيها  ،

اميمة  ، صح النوم عينيَي؟

حيَاة  ، شهل الحلو الي گعد؟

شَهد  ، هلا بمرة اخوية اقصد هلا بضلعي

ساليَ  ، صباح الخير  ،

وتـرَ  ، صباح النِـور  ، الحمدلله على السلامة

سالي    ، الله يسلمچ  ، حَبيبَ

وتـرَ     ، بنات اني جوعانة كُلش راح انزل اجيب أكل واجي  ، من المِطعم ما اطول عليكُم تمام  ، لبست الكلااو  ، ونزلت شعَري  ، ورحت للمِطعم  ، وصلت المكَان طلِبت الاكل ِ، وانتضرت على مايخلص اثناء الأنتضار شفتَ أمِير وهوَه گاعد لِوحدة  ، وضايج رحت اتقربت يمة سلمت علي  ،

فيَ، مُنتصف اليلِ(أبراهيم بايش) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن