PART 4 \\ نيران الغيرة

191 5 2
                                    

أحبك بقلب غيور يهوى التملك...كيف سأتحمل أن أسمعكِ تتحدثين عشقاً على غيري....؟

            ...............................................

أغلق كريستيان الغرفة بينما يضع يده على قلبه الذي كان ينبض عنفاً...فكل تلك النظرات والقرب كان خطيراً بشدة على قلبه...وبدون وعي منه رسمت على شفتيه بسمة عاشقة...وهو يسمع صوتها تنادي إسمه من الداخل ولأول مرة يلاحظ أن إسمه بهذا القدر من الجمال...حسناً هو ليس سعيد بهذا الوضع ويلعن نفسه لأنه تسبب لها بكل هذا الخوف والضياع...لكن هو يعدها سوف يعوض كل شيء..وعد من كريستيان كانسيليو رودريجيز...لكن قبل كل شيء يجب عليها أن تتقبل الوضع وإلا سيكون الطريق صعباً عليه

تنهد بعمق وهو يسمع رنين هاتفه مجدداً...لذا أطفئه ونزل الدرج ثم المنزل بأكمله...كان العديد من السيارات و الحراس مصطفون أمام الڤيلا...في منظر مهيب بـ بدلاتهم الرسمية تلك والأسلحة التي بيدهم....أسرع أحد رجاله وفتح له باب سيارته الرياضية والتي كانت من طراز Bugatti chiron super sport

وضع كريستيان ذراعه على الباب وقبل أن يصعد قال بجدية:

" حمايتها أو حياتكم أنثونيو...ليمسها ضرراً ثم تجدون أنفسكم مجرد جثت هامدة "

أومأ أنثونيو وهو يبلع ريقه ثم أردف برسمية:

" أمرك أيها الزعيم "

نظر له كريستيان يرفع حاجبه وعيونه الحادة كانت تكاد تخترق أنثونيو الذي شعر بقلبه يقع في معدته قبل أن يسمع كلام زعيمه:

" أيها الزعيم...! أنثونيو بحق الجحيم كم مرة أخبرتك أن لا تتحدث معي برسمية...؟ "

نظر له أنثونيو ثم ببلاهة قال:

" المرة الآلف والمائة أيها الزعيم "

كان كريستيان لا يزال يحدق به بينما يرفع حاجبه الآيسر...هو  لا يزال يحدثه برسمية الآن...! اللعنة على غبائه فقط...ليتنهد بقلة حيلة فهو ليس له وقت ليلقي محاضرة جديدة على هذا الأبله ، ثم صعد سيارته يغلق الباب ورائه قبل أن يخاطبه قائلاً:

" المرة الألف والمائة والواحد أنثونيو...الألف والمائة والواحد "

كاد أن يتحرك بسيارته متجهاً نحو قصر عائلته لكن فاجئه أنثونيو الذي صعد بجابنه...ليوجه له نظراته والتي تشرح أنه مصدوماً من فعلته هذه

لذا قال بتلقائية:

" ماذا تفعل أنثونيو...؟ "

نظر له الآخر ثم أجابه بكل هدوء:

" ألا نذهب الآن أيها الزعيم....؟ "

عقد كريستيان حاجبه ثم بنبرة حادة قال:

" أذهب أنثونيو...أذهب وليس نذهب "

أمال أنثونيو رأسه وقال ببسمة طفيفة:

𝑻𝑯𝑬 𝑸𝑼𝑬𝑬𝑵 𝑨𝑵𝑫 𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑶𝑺𝑺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن