ᴄʜᴀᴘɪᴛʀᴇ 3€

64 19 1
                                    

●"Andiamo !"
" هيا بنا ! " قالها كريس و سان معا ، و كل منهما يحمل تعابير مختلفة و بالكاد متشابهة . فكريس يبتسم ابتسامة مظلمة خلفها معاني عميقة ، يريد فقط تقطيع جاك لتجرئه على أذية معشوقته ، أما سان ، فجميع أنواع القتل و التشريح تراوده من أجل تطبيقها على جاك ، و يمكن أن تحس أنه يلقي اللوم على نفسه لأنه لم يلاحظ ذلك من قبل .
ARIANA'S TIME :
مر الآن يوم كامل ، و لا مكالمة من أخي ، بدأت أقلق لأنه لا تمر حتى نصف يوم و إذا بي أرى مكالمة ، لكن الأمر اليوم مختلف تماما . تناسيت هذا الأمر قليلا ، و أخذت كلمات أخي عن الحجاب على محمل الجد ، و أخيرا قررت خلعه و أن أفرض نفسي على نفسي و الا أنسى أصولي .
وصلت إلى باحة المدرسة ، و كل الشباب مدهوشون محدقين بي ، أنا أعلم أنني جميلة لأن عندما كنت بإيطاليا ، الجميع كان يريد مواعدتي ، عندما وصلت إلى باب القسم ، رأيت أستاذي يتفحصني من الأعلى إلى الأسفل ،  كأنه يقول :《 ما الذي أتى بك إلى هنا ؟》،  تشجعت و ما أن خطوت الخطوة الأولى حتى سمعت صوتا مألوفا لي ، نعم إنها صديقتي الوحيدة .
"ملاك !؟" ، ما أن كادت تكمل جملتها ، حتى فتح الكل فاهه و وقفوا مصدومين ، فأي فتاة تلبس الحجاب ثم تخلعه .
"نعم ملاك ! أردت قول شيء منذ زمن ، لكنني ترددت ! و أعتقد أن الآن حان وقته ، لا داعي للمماطلة !" ، أصبح الكل متشوقا لمعرفة ما أخفيه و ها هنا كانت الصدمة حين قلت :
" أنا لست ملاك ! أنا أريانا ، إنني إيطالية الجنسية ، و مغربية في آن واحد ، أنا لست مسلمة ، بل مسيحية و ..." ، لم أكد أكمل جملتي حتى سمعت صوت الأستاذ و هو هام بالخروج :
"ملاك ! إلى مكتب المدير !" ، فهممت بالخروج تاركة ورائي عقولا تأبى التصديق .
حينما دلفت إلى مكتب المدير حتى قال الأستاذ مخاطبا إياي بنوع من السخرية :
" حقا ! مسيحية ، بل حتى أنك أخت حاكم إيطاليا ! هذه مزحة تستحق تقرير ، أوليس !؟" ، دهشت من نبرة صوته ، فتملكني الغضب،  لأنه لم يسبق لأحد أن قلل من شأني و سخر مني ، ما كادت تجيبه حتى سمعت ضجة بساحة المؤسسة .
KRISTOFF'S TIME :
لقد وصلنا الآن إلى المغرب ، و جهت أنظاري لكريس و قلت له :
●"Chris, chiama Emilia! Per inviarci il sito web della scuola di Ariana !"
"كريس ، فلتتصل بإيميليا ! لترسل لنا موقع مدرسة أريانا ! " ، فور أن سمع كريس اسم أختي حتى رن بسرعة ، و حين لمحته ، قلت في نفسي موفقا عليه :
حقا يا زعيم ! هل استطاعت أختي صيدك ، ستنتظر كثيرا إذا ! كثيرا !!"
بعد وصولي للموقع ، كان الشارع مليئ بالسيارات السوداء الفخمة و جميع الرجال لابسين ملابس سوداء رسمية .
CHRISTIAN'S TIME :
بضع خطوات و سأرى من سرقت قلبي ، بعد غياب دام أكثر من سبع سنوات ، قلبي بدأ ينبض بشكل سريع،  لكن ما أن رأيت ملامح الجدية على وجه سان ، حتى تذكرت سبب مجيئنا ، فمن ملامح الحب و الاشتياق إلى ملامح الغضب تحولت . اقتحمنا باحة المدرسة ، و بدأت أراقب بأعيني و أبحث عنها ، فحملت مسدسي و أطلقت بالهواء حتى يعيرني الكل انتباهه ، لتسهل عملية البحث عن أريانا ، لكني تذكرت لوهاة أنني لا أتحدث لغتهم ، حتى خطرت ببالي فكرة .
●"San! Chiama tua sorella, non parliamo la lingua di questi bastardi !"
"سان ! اتصل بأختك ، فنحن لا نتكلم لغة هؤلاء الأوغاد !"
#فماذا حدث مع أريانا بعد وصول أخيها و صديقه ؟#

THE WRITER SIWAR   
Star if you love it !

𝑻𝑯𝑬 𝑭𝑬𝑨𝑹 Where stories live. Discover now