ᴄʜᴀᴘɪᴛʀᴇ 5€

54 14 0
                                    

KRISTOFF'S TIME :
●"dov'è lei !? Sono in ritardo!"
" أين هي !؟ لقد تأخرت ! " ، قلتها متتبعا عقارب الساعة ، تاركا كل تعب جسدي على كرسي ، لقد مضى الآن أكثر من ساعتين ، و لم تأت أريانا .
●"Vado a trovarla! "
" سأذهب لرؤيتها " ، قالها لي كريس مع نبرة مطمئنة و هادئة .
ARIANA'S TIME :
كنت غارقة في بحر دموعي ، لا أنكر حقا سعادتي بلقاء أخي الغالي ، لكن مع ذلك ، ألوم نفسي مرارا دائما على عدم بقائي قوية في وجه جاك ، و في عدم إخباري لأخي بذلك . صراحة لم أعد أهتم إن باغتني أخي و أنا بهذه الحالة ، لكن فجأة ، سمعت طرقا بالباب .
●"Arianna! Posso entrare !?"
" أريانا ! هل يمكنني الدخول !؟ " ، سمعت كريس لكني تجاهلته ، فعادته يعرف بكل شيء من نظرة ، لذلك لن أسمح ..... ، ما كدت أنهي جملتي بيني و بين نفسي ، حتى رأيته يدخل .
"veramente ?!"
" حقا !؟ " ، قلتها مع استدهاشي الكامل من تصرفه .
●"Cosa ti succede!?"
" ما بك ؟! " ، قالها كريس و هو يحدق في وجهي الغارق بدموعي ، 《 تبا ، اللعنة ! يالي من حمقاء ! 》، قلتها في نفسي و أنا ألعن حظي ألف مرة ، لقد نسيت تماما أنني في حالتي هذه و التي لا أتجاوزها إلا بعد ساعات من التفكير الإيجابي الذي أحاول بكل مرة تجربته .
●"Niente!"
" لا شيء ! " ، قلتها مع نبرة مترجية لكي لا يعاود سؤالي لكني أضفت و قد بدأ مفعول الغضب علي .
"Voi ! Come entrare senza chiedere?"
"انت ! كيف تدخل دون استئذان؟ "
●"veramente!!"
" حقا !! " ، قالها لي و هو يرسم علامات الدهشة و الاستيعاب ، لكنها تحولت إلى ملامح جدية في أقل من ثانية و أضاف و هو يقترب مني ببطء .
●"Dimmi solo chi! E farò saltare la maledizione dalla testa di colui che ti ha fatto piangere!?"
" فقط قولي من ! و سأفجر لعنة رأس هذا الذي أبكاك !؟ "
●"OH, Ronyo! Mi hanno torturato ma ti amo ancora, non mi sono tirato indietro!"
"أوه ، رونيو ! لقد عذبوني لكني ما زلت أحبك ، لم أتراجع !؟ " ، قلتها بدرامية و أنا أضع كلتا يدي على قلبي مع نوع من السخرية .
●"Allora come stai, moccioso?!"
" إذا كيف حالك أيتها الشقية !؟" ، و ما أن سمعت هذه الكلمة الأخيرة <شقية> ، حتى ارتميت في أحضانه ، فمنذ صغرنا كان ينادي بهذا اللقب . صراحة ، و لأكون صادقة مع نفسي ، منذ غادرت إيطاليا ، و تركي لصديق طفولتي ( كريستيان ) ، و كذا شهرته التي أصبحت و لا زالت على كل لسان ، لم أتوقع أنه سيحدثني براحة كما كان يفعل .
●" mi sei mancato!"
" لقد اشتقت لك ! " ، قلتها معاودة بكائي بشدة ، لكني استغربت من علامات الدهشة التي لمحتها عند قولي هذا ، مهلا ، أعْتقَد بأنني نسيته !
●"Cosa fai? "
" ماذا تفعلان؟ " ، قالها أخي و قد اقتحم الغرفة و كأنه يستعد للقيام بمجزرة .
●"Figlio di puttana, rovinatore di momenti, chi ti accetterà, stupido!?"
" يا لعين ، يا مفسد اللحظات ، من ستقبل بك يا سخيف !؟ " ، قالها كريس لأخي و انا اؤيده بابتسامتي ، فمن قد تقبل مواعدته و هو دائما يتحدث بسخرية .
●"E tu, capo! Ti accetterà? Mi chiedo chi abbia in mente !?"
" و انت يا زعيم ! هل ستقبل بك يا ترى من هي ببالي !؟" ، قالها أخي لكريس مع ابتسامة جانبية لعوبة ساخرة .
( كان الكل عند صغري ، ينادوني بصغيرة الزعيم الصغير بدلا من أريانا ! لأن كريس كان يحبني ، لكن الآن لا أعتقد بل متأكدة أنه يقصد فتاة أخرى  )
●"Davvero Chris! Presentamelo presto e presto, ma ora! "
" حقا كريس ! عرفني عليها عاجلا و قريبا ، بل الآن ! " ، قلتها و انا أصفق تصفيقا حارا ، لاحظت مع جملتي الأخيرة هذه ، انزعاج و غضب كريس الواضحين لكن ما كدت أسأله حتى جذبني سؤال أخي مع نبرته القلقة التي لم أسمعها منذ سنوات طوال .
●"Arianna! perché stai piangendo !? "
" أريانا ! ما بك تبكين !؟ " ، إن علامات التعنيف التي كانت بعنقي كنت أخفيها بالمكياج ، لكن الآن مع بحر دموعي ، قد ظهرت .
" اللعنة ! " ، تمتمت بها بالعربية حتى لا يعرفا ما قلته ، بدأ أخي يقترب مني رافعا يديه متوجها نحو عنقي .
●" È questo... !? "
" أ هذا ... !؟ " ، لم يكمل جملته و كأنه قد ابتلعها ، لكن ما أن قال جملته حتى قفز كريس من مكانه و كأنه نهر مفترس لا حظ إصابة رفيقه .
"Niente!"
" لا شيء ! " ، قلتها و أنا أنفي برأسي تلك الأفكار التي بالتأكيد التي تراودهما ، لكني تفاجأت بأخد أخي لهاتفه و ضغط على أحد جهات اتصاله قائلا :
●"Emilia, Porta Jack nel luogo concordato prima ! "
" إيميليا ، فلتقومي بأخذ جاك إلى المكان الذي اتفقنا عليه سابقا ! " ، لكنه أضاف مع ملامح مرعبة غامضة و ابتسامة جانبية شريرة :
●"Sai con cosa iniziare!"
" تعرفين ما عليك البدء به ! "
مهلا ! هل قال جاك ! أيعلم ؟ أين كان ؟ لماذا لم يأت من قبل ؟ كل هذا الأسئلة بدأت تراودني .
●"Non lo sapevamo fino a ieri, quindi non c'è bisogno che tu ci pensi troppo, cattivo!"
" لم نكن نعلم إلا البارحة ، لذلك لا داعي لتفكيرك المفرط يا شقية ! " ، عندما تحدث كريس و هو يبعثر شعري و كأنما علم ما كان يدور بذهني .
●"Bene, torniamo al nostro argomento principale, Ariana, tornerai con noi in Italia !"
" حسنا ، لنعد إلى موضوعنا الأساسي ، أريانا ، سعودين معنا إلى إيطاليا ! "
●"Che scherzo! Vai a dirlo a chi ti fa ridere !"
" يا لها من مزحة ! اذهب و قلها لمن تضحكه ! " ، قلتها و أنا على و شك الانفجار ، فنكة أخي دائما ما تضحكني لكن هذه سخيفة !
أمسك كريس يدي و قال لي بجدية مماثلة كالتي سبقتها من أخي :
●"Non sto scherzando, Ariana! "
" لا وجود للمزاح هنا أريانا ! "
Stop , stop !!*****
هل حقا يريدني أن أعود إلى جحيمي ، أبدا لن يحدث و لو فوق جثتي !
CHRISTIAN'S TIME :
ما أن أنهيت جملتي ، حتى بدأت معالم أريانا تتغير :
●"Non accadrà, non accadrà mai!!! "
" لن يحدث ، لن يحدث أبدا !!! " ، قالتها أريانا و قد بدأت بالبكاء ، أصبحت تكسر أي شيء أمامها ، و كأنها تبحث عن شيء .
●"Dannazione, dov'è! Dove !!! "
" و اللعنة ، أين هو ! أين !!! " ، قالتها رامية المزهرية أرضا ، كنت ساتدخل ، لكني لمحتها تفتح درجا تحت سريرها و ما أن أخرجت ما بداخله ، و بدى للعيان،  حتى سمعت صرخة مدوية من سان :
●"Non è vero, Ariana! non osare !"
" إياك أريانا ! إياك ! "
#فما الذي حدث لأريانا ؟ و ما موقف أخيها و صديقه عن الأحداث القادمة !؟#

THE WRITER SIWAR
Star if you love it !

𝑻𝑯𝑬 𝑭𝑬𝑨𝑹 Where stories live. Discover now