parte 18 : نحو المجهول

205 5 0
                                    

أليس للامر متعة ان تخلق من قلب رحم حبي لك عفوة عن سدادة اسائتك و قلبت لك وجهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أليس للامر متعة ان تخلق من قلب رحم حبي لك عفوة عن سدادة اسائتك و قلبت لك وجهي

التعيس مبتسمة رغم عني بكل ما اوتيت من قوة

اتصرف بطيش كلما تقترب فيها لتجعل

من هذه النطفة التى لم تتكون بعد الى فتاة سيئة ضلامة تغيرت رغما عنى و انت السبب الذي

جعلنى اكون على ما صاصبح له يوما ما توقف عن العبث بي تلك الطاولة التى تضع فوقها ساقك لن

تكون دائما مرتكزة بحجمك بها ها انا هنا و ها انت هناك مالذي تغير هل سألت نفسك ما الحقيقة من

الدعاء بهذا التزيف قناعك المختل وقع امامي لم تعد هناك نقطة بداية و فاصلة نهاية ختم على هذا

القلب بعقد وشمك لست سيدي و لست عبدة لك لنتوقف الى هذا الحد من ممارسة لذة الاستبداد

توقفنا حيث ما كنا استمر طغيانه العنيف على جسدي الذي علم ببصمات زرقاء تشوه هذا الجلد

المحمر بتفنن راسم سمومه داخل الجزء السفلي من جذعي العظمي و كأنى كرسي يهتز وفق ايقاع دناسة

لمساته لي توسع ما بين تلك التان تلوحان فوق كتفاه

" - افرد ساقيك ...."

اقسم من ان هذا الرجل سيقودني نحو التهلكة مع صدى مهدد فيها لافعل كل ما يقول سوى بارادي او

اجبار عني توسط بدس نفسه الطاغية بين فخذي المتوهجتين مسترسل خطوة تسابق لاخرة بتلك

اليد التى تزحف وفق تلك الخطوط المبللة باستمرار و من لاعلى متيم بامساكه لاحدى من

حلمتى المنتفخة في فمه الذي يقوم باذابته بلعابه الحارق كا لهيب الجمر بعد مدة من احتراقها جيدا

ممتص لها باستنامة بينما واصل ابهامه في الغوص داخل اعماق هذا النهر الثائر بقوة غاشمة تؤلمني وفق

The lightning of hearts (مكتملة) قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن