مساء الورد والياسمين على
احلى متابعاتاللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
/ كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها كيف نصلي صلاة قيام الليل وكم عدد ركعاتها ١ كيفيّة صلاة قيام الليل ٢ عدد ركعات قيام الليل ٣ فَضْل قيام الليل ٤ الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل ٥ الفرق بين قيام الليل والتهجد والتراويح ٦ المراجع ذات صلة كيفية أداء صلاة قيام الليل عدد ركعات قيام الليل ووقتها كيفيّة صلاة قيام الليل تُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين؛ فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ)،[١] وعنه أيضاً: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله تعالَى عليه وسلم قال: صلاةُ الليلِ والنهارِ مثنَى مثنَى).،[٢][٣] ويُستحبّ للمسلم خَتْم قيام الليل بأداء الوتْر، لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)،[٤][٥] والتسليم يكون بين كل ركعتين في صلاة القيام، أي لا تكون الصلاة على هيئة صلاتي الظُّهر أو العصر؛ اقتداءً بفَعْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-.[٦] ويجدر بالذكر أنّ رسول الله عليه السلام كان يطيل السجود في صلاة قيام الليل، فقد روت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلكَ صَلَاتَهُ -تَعْنِي باللَّيْلِ- فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِن ذلكَ قَدْرَ ما يَقْرَأُ أحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ).[٧] ويُشار إلى أهمية الحرص على عدم إلحاق المشقّة بالمُصلّين إن كان قيام الليل في جماعةٍ، وإنّما تكون الإطالة في صلاة المنفرد الذي يقوى على الإطالة، ويُمكن للمسلم أن يصلّي ما شاء من الركعات في قيامه، وفي أي وقتٍ من الليل،[٨] ويبدأ وقت قيام الليل بعد أداء صلاة العشاء، ويستمرّ إلى أذان الفجر، فيُدرك القيام في أي وقتٍ بين العشاء والفجر.[٩] عدد ركعات قيام الليل لم يرد نصٌّ شرعي يحدّد عدداً معيّناً لركعات قيام الليل، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يصلّي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً؛ فعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ).[١٠][١١] كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُقيم الليل ثلاثة عشر ركعةً، إذ قال: (فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حتَّى نَفَخَ، وَكانَ إذَا نَامَ نَفَخَ، فأتَاهُ بلَالٌ فَآذَنَهُ بالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى).[١٢][١٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ أقلّ عدد ركعات لقيام الليل ركعَتين، أما أكثر ركعاته فلم يرد نصٌّ من السنّة النبويّة يدلّ على أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- حدّد عدد ركعات صلاة القيام.[١٤] فَضْل قيام الليل يعدّ قيام الليل من أفضل الأعمال الصالحة وأفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة التي يتقرّب بها العبد من ربّه -عزّ وجلّ-، وقد حثّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- المسلمين على قيام الليل؛ فقال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)[١٥][١٦] وقيام الليل سنّةٌ مؤكّدةٌ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وقد دلّت العديد من النّصوص الشرعيّة على ذلك، كما وعد الله -تعالى- مُقيم الليل بالأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا).[١٧] وقال الله -سبحانه-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)،[١٨] وغيرهما من الآيات التي تُبيّن عظيم الأجر الذي ينتظر مَن يُقيم الليل تضرّعاً وخشيةً وتقرّباً من الله -تعالى-.[١٩] ماذا تفعل لتشجع نفسك على قيام الليل وما نصائحك لي كي أداوم على صلاة القيام؟ الحِكمة من مشروعيّة قيام الليل شرع الله -سُبحانه- قيام الليل لحكمةٍ أرادها، وتعود على عباده بالخير في الدنيا والآخرة، وبيان بعض هذه الحِكم فيما يأتي: الإقبال على العبادة بخشوعٍ وخضوعٍ لله -تعالى- دون الانشغال بمُلهيات الحياة الدُّنيا، وشهواتها، وهمومها، حيث يتميّز الليل بالسّكينة والهدوء، وهذا يُساعد المسلم على التقرّب من الله -تعالى- براحةٍ وطمأنينةٍ.[٢٠] وقيام الليل من العبادات التي يكون الإخلاص فيها لله -تعالى- بأسمى درجاته وصوره؛ بسبب عُزلة العبد عن العالم الخارجيّ، فيكون وقع قيام الليل وأثره الطيّب على العبد كبير، وتتجلّى الخشية والرًّهبة من الله أكثر من أيّ وقتٍ آخرٍ، قال -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلً).[٢١][٢٢] تثبيت الإيمان في قلوب العباد، ونَيْل رحمة الله -عزّ وجلّ- ونصره وتأييده في أمور الدُّنيا والآخرة.[٢٣] قيام الليل من أفضل الأوقات لمُراجعة ما تمّ حِفْظه من القرآن الكريم، فغالباً ما يكون الذّهن في ذلك الوقت صافياً وقادراً على مراجعة وتثبيت الحفظ.[٢٤] الفرق بين قيام الليل والتهجد والتراويح ذكر أهل العلم عدّة أمور في التمييز بين كلّ من قيام الليل والتهجد والتراويح، وبيان ذلك فيما يأتي:[٢٥] قيام الليل يكون قيام الليل بقضاء الليل أو جزء منه في العبادة؛ أي لا يُشترط أن يستغرق القيام الليل كله، وليس خاصاً بالصلاة فقط، فيُمكن أن يكون قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن وذكر الله -تعالى- وأي عبادة أخرى. التهجّد أطلق أكثر الفقهاء التهجّد على صلاة الليل مطلقاً، وقيّده بعض أهل العلم بالصلاة بعد النوم؛ فقالوا إنّ التهجّد لا يكون إلا بأداء صلاة القيام بعد رقدة، ومن هنا يتبيّن أنّ قيام الليل أعمّ من التهجّد؛ لأنه يشمل الصلاة وغيرها من العبادات، بينما التهجد يُطلق على الصلاة فقط. التراويح يُطلق التراويح على صلاة القيام التي تؤدّى بعد صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك، وقد قال ابن باز -رحمه الله-: "أما التراويح: فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تسمى تهجدا، وأن تسمى قياما لليل، ولا مشاحة في ذلك
لاتنسونا التصويت فدوه
والتعليق ورداتي 🌹🌹🌹🌹باي❤❤❤❤
أنت تقرأ
امور مميزة لا تفوتها "مكتملة "
Cerita Pendekان تجاهلت القصة فاليجعل الله بدربكم من يهديكم امين رمضان فالنعرف جميعنه ما رمضان في هذا الشهر الكريم والفضيل هاي بنا نبدأ ونصلاي اولان على النبي محمد صلى الله عليه وسلم