أتى اليوم الموعود الذهاب الي مملكة نيڤولا لأتمام الزواج طيلة الشهرين الماضيين اصبح سان لا يتحدث ولا يخرج من جناحه كثيراً ، باليل يذهب لمكانه المُفضل عند البحر الاخذ و انعكاس القمر على محيطه كان ذالك كافياً ليجمع شتات افكاره عن القادم
"هل انت جاهز " يهتف تايهيونق يرى تغير اخاه للصامت وكأنه لم يكن ثرثاراً من قبل ، يومئ له سان واصبحوا يتحركون الي العربات للسفر
يصعد سان بعربته الخاصه ويسند ظهره على المقعد ويسمع صوت طرق الباب "تفضل" يهتف بعدم اهتمام
ليدخل تايهيونق " هيونق؟ لماذا لست بعربتك؟" يهتف بتساؤل
" ليس لدي عربه والدي قال ان اتي هنا " يهتف بعدم اهتمام ايضاً ، يتسأل سان عن افعال اخيه ينظر من النافذه يرى ان هناك عربه ثالثه يبتسم ليعلم ان اخاه يُريد قضاء المزيد من الوقت معه شعر بالذنب لانه طيلة الشهرين لم يتكلم معه كثيراً
لتبدأ انطلاق العربات وخروج الملك و الامرين من بِلادهم الي بِلاد اعدائهم ، صمت طيلة الطريق لا يعلم اي منهما كيف بدا الحديث يهتف سان بتردد " اذاً كيف حالك ؟" ليجد نظره قاتمه من اخيه
" اتسألني عن حالي وانت لم تتحدث معي طيلة هذا الوقت؟ "
يشعر بثقل بكاهله يعلم انه على خطأ " أنا اسف "
اكتفى بقوله لعل اخيه يعلم ما به دون تحدث
" أنا ايضاً اسف " هتف تايهيونق لسان اللذي ملامح التساؤل تعتليه ، ينظر تايهيونق من النافذه متجنباً النظر لأخيه " لانني بقيت انظر اليك بدون ان اساعدك ولا السماع لك " يبتسم سان بلطفاً من اخيه
" أنت تعلم انني اريد البقاء لوحدي " يهتف بلطف لاخيه ليراه يومئ دون نظر له " انت ساعدتني كثيراً هيونق " لتلقى ضربه على راسه ويعضه على كتفه " اااههه ايها المجنون ماذا تفعل ؟ " يصرخ وتخرج انفاسه بسرعه من تقلب مزاج اخيه
" اتقصد انني كنت عبئ عليك و وجودي صعباً عليك ايها الالفا الاحمق " يصرخ بوجه " يا ذات الرأس الصلب لم اقصد ذالك !! توقف عن ربط الامور بشكل خاطئ " يهتف سان بأنفعال ايضاً
كانت العربه متوجهه بطريقها الى هدفها و الحرس يسمعون صراخ الاخوين دائماً ما كانا هكذا تشعر انهم سيقتلون بعضهم البعض ثم يعودون افضل من قبل
" ايها الخنزير القبيح لماذا تفعل ذالك بي " يهتف تايهيونق ويشد شعر سان بالمقابل سان يشد شعره
" لم افضل شي اليس لدي الحق ان اكون لوحدي بعض الوقت ايها القصير الشقي " هتف سان " توقف عن نعتي بهذا اللقب ايها الخنزير "
" اتركني ولن انعتك "
" لن افعل الي ان تتركني اولاً "
