يَستيقظ عِند غروب الشمس لِتلتمس السماء بِلونها الاسود و تتزين بالنجوم و البدر البَهي حان وقت عشاء التعارف لِيشعر بالأنزعاج " لِما عَلي فِعل كُل هَذا " يُطلق تَنهِيده لِيستعد-
خرج للشرفه لعله يُنظم افكاره و قلبه الصاخب بالبهي " أصبحت ألان أمقت ذَاتي بِحق " يَشعر وَ كأنه مُحاصر مِن كُل الجهات يَنظر لنفسه أنه داء الحُب وَ المُفسد وَليس الدواء عندما عَلم بالحقيقه
flashback
خارجٌ بِكُل غرور بِه كأن الحَرب لَا تُقام بِداخله ليَلقى الانحناء من كُل الحُراس اللذي يُقابلهم الى ان وصل لِطَاولة الطعام مُدركاً انه قد وَصل مُبكراً أثناء نظره للخدم بالتجهيز لِيخطو فِي هَذا القَصر الكبير يَكتشفه ، سان تاه بِه والان هو بِ ممرات خاليه من الحُراس
" مَاهذا القصـ ... اوه "
هُناك صَوتاً جَذبه بِ الارجاء لِيذهب بِإتجاهه يسند جسده على الباب وَ يُنصت بِعُمق " الا تعلم أين ذهب وويونق ؟" يتحدث بإنفعال
يجيب الضابط بكل توتر بسبب الملك الغاضب امامه " لقد بحثنا بكل نيڤولا ولكن لم نجده بتاتاً
"كيف لم تجده لقد هرب مع الاحمق حارسه الشخصي أ يعتقد ان هذا الحارس سيحميه أنا سأريه يُريد ان يُفسد كُل شي ذات الرأس الفارغ لا يعلم أنه رمى بيديه إلى الجحيم " يصرخ ويحادث ذاته" سأعطيك يومين أن لم تجده سأقطع رأسك " هدّد الضابط اللذي ليس له ذنب وَ هَم تَركه ليُقابل المَلك
فِي ذَالك الوقت كان سان قد ذهب يخطو ولا يعلم أين جهته الي ان وصل الي شُرفه لا يعلم كيف وصل
-
يُخرج صورته ويتأمل بِها يَتحسر أنه لم يتوقع هذا الشي سان لقد اصبح الداء الي يُفرق بين العاشقين أخذ يُقهقه على ذاته لقد اصبح الطرف الغير مرغوب به لقد عاش الشعور مرةً اخره قبل خوض التجربه
اخذ يُمسك بِقلبه لعله يهدئ لماذا يؤلمه لماذا يفعل ذالك ولماذا يشعر بالحزن اذا كان سيتزوجه فقط لأجل الانتقام ولن يلمسه ولن يُقبله أثناء الموافقه على الزواج
لكنه تذكر
^كيف لم تجده لقد هرب مع الاحمق حارسه الشخصي ^
لو لم يوافقوا بهذا الزواج لكان الان بين احضان حبيبه بالقصر بدون حزن وهرب من موطنه لقد اصبح الان كابوساً لعاشيقينوَلو اتى ف أنه سيهدم علاقه حُب صادقه و قويه لذالك اختاروا الهروب على ان يتركوا بعضهم ، يُفكر بذاته وكيف سيكون الحال يتمنى من اعماق قلبه ان يظل هارباً الي ان يستسلم والده ويذهبون الي موطنهم بدون انتقام