رابع
__________ بص يا سيدي انتَ هتقولها انك مش عايز تروح وعايز تقعد معايا انهارده
عقد" زين "حاجبه بأستغراب وهو يقلد والده بهمس
_ طب اشمعنامد" طه" يده يجذب الأخر من تلابيبه وقد فاض به الكيل من ترجي الصغير لذا قربه من وجهه بتهديد
_ ولا بطل أسئله وأعمل الي بقولك عليه من سكاتضم "زين" شفتيه بأنزعاج ينفض ملابسه من يد والده وهو يتجه للجلوس فوق الأريكه منتظراً عوده والدته من الداخل؛ كان يرمق والده بحنق وهو يتجه للجلوس بجانبه أيضًا منتظرًا رؤية رد فعل زوجته علي بقائهم بأستمتاع؛ خرجت شوق متحركه تجاههم وهي تجد الأثنين يجلسان علي الأريكة
_ يلا يا "زين "_ يلا يا مامي
تحدث بعد صمت دقائق وهو يقرر الانتقام من والده؛ اختفت ابتسامه "طه" سريعًا يلتفت للماكو الصغير بحده جعلت الأخر يركض متشبساً بأحضان والدته .عقدت حاجبها بأستغراب من تصرفهم لكنها تجاهلت الأمر متحركه ناحيه الباب تسمع صوته المتحدث من خلفها
_ هعدي عليكم بكرا عشان اجيب الشنط_ لا انا هجيب "زين" لطنط الصبح ولما ارجع من الشغل هجهز الحاجه واجي بيها زي ما روحت بيها
استطاع استشعار كلماتها المبطنه لتركها تأخذ وحدها حاجياتها حين رحلت؛ اسبل جفونه بخجل وهو يبعد عينه عنهم متغاضيًا عن عصيان الصغير له وهو يستشعر فداحه ما ارتكبه بحقها.
لاحظت هي حاله التخبط التي دخل بها لتتركه وحده عله يستطيع القضاء علي هاجس الشك المعيق لحياتهم.حملت الصغير مغادرة الشقة؛ أغلقت الباب ليحيط وجهه بكفيه بأرهاق محركهم بعنف كأنه يحاول الأستفاقه من أمر ما؛ تنهد ينهض من مكانه متجهاً للشرفة ليتأكد أنهم عادوا دون ان يضايقهم أحد ولم يحاول هذه المرة إخفاء ذاته .
مدركاً حقها في معرفه إهتمامه وحمايته لها.
دلفت الي منزل والديها مستنده علي الباب بظهرها بينما قلبها يقرع الطبول؛ لا تستوعب إن كان تغير بالفعل أو فهم ما فعله يحتاج للكثير من إعادة التأهيل ليفهم مشاعرها .
هي تحبه بل تعشق لذا لن تتنازل عنه ستحاول معه حتي تهرم؛ ستسقي أوردته برغباتها وتُفهمه احتياجات قلبها؛ إن كان غير مناسب لها ستجعله هي مناسب .
إقترب "زين" منها يحرك قدميه سوياً بينما عينه تلمع بقليل من الخجل؛ تجاهلت سعادتها الغامره تنخفض علي ركبتيها أمام الصغير ابتسامتها متسعه بينما عينها تلمع بأهتمام
_ مالك يا حبيبي
![](https://img.wattpad.com/cover/254834224-288-k529930.jpg)
أنت تقرأ
شوق طه
Romantikعشق متأجج كان ما يجمعهما فقد تكلل حبهم بالزواج ...لكن ماذا يحدث ان كانت تلك الحياه الورديه التي تخيلتها معه تحمل نقطه سوداء يصعب التغاضي عنها! ماذا وان كان ذلك العشق مهدد من قبله هو ؟ هل تتركه يخرب ما بقي بينهم ام تحارب من اجل حياتهم سوياً نوفيل قص...