8

610 49 5
                                    

عدت إلى منزلي وطول الطريق وأنا أفكر فيما قاله جايكوب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عدت إلى منزلي وطول الطريق وأنا أفكر فيما قاله جايكوب

( ان كنت أنا النهار فأنت الليل بالنسبة لي )

ياااه ، كم كان شاعريا أثناء قولها ، أشبه بشكسبير في أيام شبابه

وأمام منزلي ، رأيت أختي تحادث فتاة ما ، ذات شعر فضي

لم أستطع النظر إلى وجهها جيدا كونها كانت تعطيني بظهرها ، و بمجرد أن رأيتني تيسا حتى لوحت لي بيدها

" ايريس ، انظري من زارنا "

التفتت الفتاة لأرى وجهها ، عينان رماديتان حادتان

وتحادث شقيقتي بكل هذه المودة

لقد عرفتها ، انها أوغستا ! شريرة الرواية التي قد جعلت حياة البطلة جحيما حيا كونها ... الرفيقة الأصلية لويليام

فويليام بعد وقوعه في حب ايريس ، رفض بذلك رفيقته أوغستا غير مهتم بالألم الفظيع الذي قد يسببه ذلك للمرء

اقتربت منهما بابتسامة حاربت لجعلها تبدو طبيعية

" تيسا أختي ، أرى أن صديقتك قد عادت "

ابتسمت أختي مجيبة اياي

" هل رأيت هذا ؟ بعد أكثر من سبع سنوات ها أنا ذا أراها ثانية "

ناظرت اوغستا قبل أن تضيف

" دعيني أعرفك بها ربما قد تكونين قد نسيتها ، انها اوغستا لقد كانت زميلتي في الدراسة ، قبل أن تنتقل للعيش مع والدتها في مملكة مصاصي الدماء "

وهنا قد خطر على بالي ، ان كانت اوغستا قد أمضت سبع سنوات في مملكة مصاصي الدماء فلا غريب أن تكون هي خلف مسألة بعث الرسائل

اقتربت مني اوغستا بوجه مبتسم ثم قامت باحتضاني فجأة

" ريري ! كم اشتقت لك ! أرى أنك قد ازددت جمالا ! "

beauty and the beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن