عدت إلى منزلي وطول الطريق وأنا أفكر فيما قاله جايكوب
( ان كنت أنا النهار فأنت الليل بالنسبة لي )
ياااه ، كم كان شاعريا أثناء قولها ، أشبه بشكسبير في أيام شبابه
وأمام منزلي ، رأيت أختي تحادث فتاة ما ، ذات شعر فضي
لم أستطع النظر إلى وجهها جيدا كونها كانت تعطيني بظهرها ، و بمجرد أن رأيتني تيسا حتى لوحت لي بيدها
" ايريس ، انظري من زارنا "
التفتت الفتاة لأرى وجهها ، عينان رماديتان حادتان
وتحادث شقيقتي بكل هذه المودة
لقد عرفتها ، انها أوغستا ! شريرة الرواية التي قد جعلت حياة البطلة جحيما حيا كونها ... الرفيقة الأصلية لويليام
فويليام بعد وقوعه في حب ايريس ، رفض بذلك رفيقته أوغستا غير مهتم بالألم الفظيع الذي قد يسببه ذلك للمرء
اقتربت منهما بابتسامة حاربت لجعلها تبدو طبيعية
" تيسا أختي ، أرى أن صديقتك قد عادت "
ابتسمت أختي مجيبة اياي
" هل رأيت هذا ؟ بعد أكثر من سبع سنوات ها أنا ذا أراها ثانية "
ناظرت اوغستا قبل أن تضيف
" دعيني أعرفك بها ربما قد تكونين قد نسيتها ، انها اوغستا لقد كانت زميلتي في الدراسة ، قبل أن تنتقل للعيش مع والدتها في مملكة مصاصي الدماء "
وهنا قد خطر على بالي ، ان كانت اوغستا قد أمضت سبع سنوات في مملكة مصاصي الدماء فلا غريب أن تكون هي خلف مسألة بعث الرسائل
اقتربت مني اوغستا بوجه مبتسم ثم قامت باحتضاني فجأة
" ريري ! كم اشتقت لك ! أرى أنك قد ازددت جمالا ! "
أنت تقرأ
beauty and the beast
Romancetale as old as time true as it can be barely even friends then somebody bends unexpectedly ✨❤️