15

477 41 27
                                    

كنت جالسة على أحد المقاعد التي تقابل مدخل المركز التدريبي ، بانتظار اتضاح الأمور بين تيسا ورفيقها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت جالسة على أحد المقاعد التي تقابل مدخل المركز التدريبي ، بانتظار اتضاح الأمور بين تيسا ورفيقها . ارتسمت ابتسامة جانبية على شفتاي وأنا ألاحظ تغير الأحداث شيئا فشيئا ، أولا وأهم شيء هو عدم حدوث تلك الحرب الشنيعة ، ثانيا تغير رفيق جوشوا وتجنبه نهاية الموت ، ثالثا حصول جوزفين على رفيقها والان اجتماع هاذين الرفيقين وهو أمر لم يحدث في الرواية

فجأة ، بدأت ابتسامتي بالتلاشي شيئا فشيئا وأنا أراقب اقتراب شقيقتي تيسا مني والدموع تملئ خديها اضافة إلى شهقات تحاول كبحها باحكام

سارعت إليها وعلامات الاستغراب بادية على وجهي

" تيسا ! مالذي حدث ؟! لماذا تبكين ؟! "

صرخت ملقية بأسئلتي عليها دون توقف لأجدها تناظرني بنظرات غاضبة جعلت قلبي يقشعر وسط صدري

ثم نطقت بصوت مبحوح جراء بكائها

" أتمنى أن تكوني راضية عما حدث يا أختاه ، لقد رفضني ، لقد رفضني كما كنت أخشى "

ثم اقتربت مني أكثر صارخة

" كل هذا بسببك ! لولا حثك لي على المجيء إلى هنا ماكان أي من هذا ليحدث ! أنت السبب ! "

قالت مابجعبتها ثم تركتني مبتعدة وتاركة إياي في دوامة من الحيرة

هل ... رفضها ؟

لكن لماذا ؟ مالذي يجعل البيتا يرفض فتاة ذات صيت في كل أنحاء العشيرة كأختي تيسا ؟

لا يا أيريس ، كفي عن التفكير الكثير . عليك بحسم الأمر هنا والان

وبغضب شديد ، أعدت اقتحام مركز التدريب وكلي عزم على تلقين هذا اللعين درسا قاسيا

رأيته وهو يوجه أحد المستذئبين خلال التدريب ، ليس وكأنه للتو قد قام بتحطيم قلب فتاة وجعلها تبكي

اقتربت منه مسرعة ثم دفعته مستعملة كلتا يداي ماجعل الجميع حولنا يشهق بصدمة . بالطبع ، فمكانة البيتا في هذا العالم أشبه بوزير حكومي

beauty and the beastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن