دخلت المنزل بعد رحلتي الغريبة اليوم حيث حرص ويليام على أن يهتم طبيب القصر الساحر بالخدوش على وجهي أما جايكوب فقد استأذنني للعودة إلى منزله
وبالحديث عنهما ، أنا لم أتوقع قط أن يتصرفا بهذه الطفولية . ربما هناك أمل بعد كل شيء في تحسن علاقتهما
ابتسمت على هذه الفكرة وأنا أدخل غرفة المعيشة
" جئت باكرا ، ظننتك قلت أن لديك أمرا مهما مع حضرة الألفا "
كان هذا صوت أختي تيسا ، التي رأيتها جالسة على أحد الأرائك تتناول بعض الوجبات الخفيفة أثناء قرائتها لكتاب ما
الكتب ، انها وسيلة التسلية الوحيدة في هذا العالم . وأختي تيسا تشبه شخصيتي القديمة مادي ، فتاة مولعة برجال الروايات الرومانسية عوضا عن الحقيقية منها
جلست بجانبها ورحت أناظرها باستغراب
" تيسا ، لقد مضى على تحولك قرابة الأربع سنوات . فكيف لم تجدي رفيقك حتى الان ؟ "
لاحظت تحول نظراتها نحو العبوس وظهور التوتر على محياها ، مالذي قلته لكي يستدعي توترها هكذا ؟
" لا ... لم أجده بعد "
ضيقت عيناي وأنا أقرب وجهي من خاصتها
" هممم ، لكن تعابير وجهك تخبرني بالعكس يا أختي "
أشاحت بنظرها عني ، والان قد تيقنت أنها تخفي شيئا ما
" لا أدري مالذي تتحدثين عنه "
همهمت بتساءل
" هممم ، أومتأكدة أنت ؟ "
إلا أنها قد أومأت برأسها موافقة ، دون أن تزعج نفسها بالنظر إلي حتى . والان وبعد أن طفح كيلي قمت بنزع الطعام من يدها ووضعه جانبا ثم تثبيتها على الأريكة بإحكام
كانت حركتي مفاجئة لها ، وهو ما منعها من ابداء أي ردة فعل . وبمجرد أن استوعبت مايجري صاحت في وجهي
أنت تقرأ
beauty and the beast
Romancetale as old as time true as it can be barely even friends then somebody bends unexpectedly ✨❤️