اذن اريد شرحا من هذه الجميلة قال ذلك الحارس الذي يسند بطوله الفارع بجدار
نظرت له ندى و هي تافاف و من انت
قال الحارس: حارس ملكي!نظرت له ندى: اذن؟!
الحارس: اين ادابك لو تحدثتي هكذا مع ملك او نبيل سيقطعون رأسك متأكدابتسمت تزفر الهواء حملت تنورتها من الطرفين و سارت مبتعدت عنه
الحارس هكذا اذن!؟
....
بعدما تناولت انفال طعامها ذهبت تجلس اذ بها تسقطقليلا عن الارض توسعت عينيها قليلا لتبعد ذلك الرداء
توسعت عينيها بصدمت ممتزجة بفرح ما ان رات تلكالحفرة
لتسرع بارجاع ذلك الرداء مكانه بسبب انها سمعت وقع اقدام لتنظر باهتمام نحو الباب لكن ذلك الحارس ذهب
لزنزانة التي بجابنها انتظرت منه حتى غادر لتشرع في النزول بدون خوف بعد ان القت الرداء حول جسدها
لانها ترتدي ملابس من القرن العشرين حيث ان الحارس شهق بقوة عندما راها ترتدي ملابس للرجال و ملتصقة بجسدها
( في العصر الفيكتوري النساء لا ترتدي ملابس ملتصقة بجسدها او تظهر رقبتها او يديها.. هذه تسمى ملابس داخلية و تجلب العار لمن يرتديها متجولا بها)
بدات بزحف و زحف لمدة طويلة حتى بدا الهواء ينفذ منها حتى بدات تزحف بقوة عازمة على الخروج و
استكشاف ما لعنة هذا العالم و لماذا دخلت السجن و هي لم تفعل شيئ
لمحت ضوءا من بعيد لتبتسم بسعادة مرحى ~~
خرجت بصعوبة من تلك الفتحة حتى ان ملابسها تمزقتو اصبحت ملوثة بالاتربة
سحقا..قالت تغطي جسدها بالحاف
نظرت حولها لتجد انها في غابة ابتسمت تستنشق الهواءبينما تتذكر نفسها كانت تتلقى اشد التدريبات من اشهر المعلمين من مبارزة جيدو كروب الخيل..... الخ
صارت كم خطوة مبتعدت عن ذلك السجن العفن كما سمته
تمشي بسرعة تفكر في ندى و اين هي كيف لها ان ترجع بالزمن و هذا الامر شبه مستحيل او اصح القول أنه مستحيل
واصلت الجري حتى وصلت لقرية تبدو انها فقيرة لتبتسم لا اراديا و تلهث بما انها قطعت مسافة كبيرة
مسحت جبينها
و سارت كم خطوة مبتعدة عن مكان توقفهالمحت بناية متوسطة الحجم لا باس بها ليست من الطبقة المتوسطة و لا الاستقراطية ذهبت بعدما حولت
ملامحها السعيدة لاخرى جدية و باردةفتحت الباب و دخلت المحل الخاص بملابس النساء (الفساتين و التنورات.....)
ما ان ربها صاحب المحل حتى اسرع لها ما تريدين
نظرت له و لطريقته الوقحة في التكلم معها
