تجمعت الشرطة حول المكان صراخ النساء و همهمات العجائز حول تلك الجثتان
في مركز الشرطة
العجوز : لا أعرف شيئا عنهما
الشرطي : لا تكذب و تحدث من أنت ؟
العجوز بعدما تحول و أصبح رجلا طويل القامة وسيممعضل إلاهي
الشرطي : بخوف هل مازالت مملك..... تناثرة دمائه فيأرضية المركز بعدما تخلخل سيفه و إستقر في بطن الشرطي أبعد سيفه
ليخرج منديل مزخرفا باللون الأحمر من جيبه و مسح سيفه
ثرثار قال ببرود و كأنه لم يقتل أحدا الأن
أبعد خصلاته السوداء من على وجهه ليظهر وجهه الحاد أنفه المستقيم المواقف كالسيف و تلك العيون الغرابية،و ذلك الزي الأن توقف صديقي ما بال ذلك الزي
نعم إنه زي حرب من عالم القديمخرج بشموخه و الكل ينظر له بصدمة و أعين مفتوحة متى دخل هذا
بإسم الملك كومودوس أطلب منكم نسيان ما رأيتم
عاد لهيئة العجوز ليغادر المكان مع ترك كل من كان هناك متناسي ما حدثاللعنة
..........
فتحت عيناها بعدما تسلل بعض من أشعت الشمس الخارقة و الهواء الذي يلفح وجهها
أبعدت خصلاتها لتنهض بجذعها العلوي
ندى ندى شهقت بأعلى صوتها بعدما تذكرة سقوط أمس
لحظة إثنان لما هي على الأرضية المبتلة فأران تتجول في تلك الزنزانة مع تلك الأسلال التي تأكلت بسبب الصدأ
أما الرائحة فكانت أقرف أقرف رائحة شممتها طوال حياتها
أمي قالت بإرتجاف حول ان تلك الزنزانة لم تكن ترها في حياتها حتى سجن كان أنظف من هذا
ندى قالت بصوت مرتجف لتسمع صوت الحارس يناديها بلغة فهمتها جيدا كونها كانت تحبهااللغة اليونانية
أما ندى ..........................
خلاص البارت 🙂🙂🙂🙂
