Part 7

18 2 0
                                    

نواه: كل هذا من اجل اختي....
انفال: و ان كان من اجلك او من اجل اختك كرامتك اولى

ابتسمت نواه تمسح دموعها بقميصها المهترئ نظرت لانفال بحماس اريد منك ان اعزميني القتال

حسنا لكن ليس الان قالت انفال مع ابتسامة هادئة
حسنا قالت نواه اقفز بسعادة تعانق انفال

اذن ستخبرينني ما هو عدد الحراس هناك و ما هو عدد المختطفين..؟؟! قالت انفال بهدوء لنواه التي اتخذت تفكر

اممم حسنا عددنا هو 120او اكثر و الحراسة هو 40 وسعت انفال عينيها بصدمة من العدد الكبير للمختطفين

هممم اذن نواه الا يثمل في الليل هؤلاء الرجال

نواه بلى حتى انهم يقضون ليالي يشربون مع النساء حتى
الصباح

ابتسمت انفال بانتصار يستهل هذا سيعطونني ولائهم
حسنا فلتدلينني على المكان المتواجد به هؤلاء الرجال

نواه: حسنا امسكت يد انفال و بدات بالسير جانبها
رفعت نواه راسها قليلا لتفرق بيت شفتاها تتكلم بخجل

ايتها السيدة الشابة انا الان اشعر انكي مثل والدتي التي
لم اراها
نظرت لها انفال بحزن
لتكمل نواه بحزن مع ابتسامة مؤلمة
..... *لم ارى امي من قبل في حياتي....
...... حتى والدي كان يجبرني على العمل....
.. قالت اختي انه كان يحب امي كثيرا....
.... حتى انه كان الكونت الاول في الامبراطورية..
......... من الطبقة العليا و تخلي عن منصبه.....
...... تبرأ منه والديه لانه يريد الزواج من عامية....
..... و نزع والده منه منصبه و جميع املاكه...
لم اعش من قبل حنان الام و لا الاب
لان ابي لازال يعيش في الماضي
كل يوم يشرب حد الثمالة و ينام و كل يوم نفس السيناريو...
ترقرقت الدموع في خضرويتها * احيانا اغار من صديقاتي و اختي لانهم عاشوا حقا الحنان بينما انا عشت الذل و الإهانة *
نزلت انفال تعانقها
بينما تشعر ان قلبها يعتصرها ارادت ان تغير الجو الكئيب

لاخر مضحك فقالت هل تريدين مني ان اوسع والدك
ضربا؟!
ضحكت نواه لا ليس لهذه الدرجة صمتت قليلا لتقول

انت اول واحدة احكي لها عن معانتي لا اعلم لماذا لكن

لقد ارتحت
عانقتها انفال مجددا بابتسامة حسنا انا دائما هنا لأستمع لك...

........................
بينما في ذلك القصر يقف ذلك الملك الطاغي ينظر بملل

الوزراء الذين يتكلمون بدون توقف
زفر انفاسه الحارة لازال يفكر فيها متى يمكنها ان تاتي لقصره

لزال لا يعرف انها تعاني الان في الشوارع لو عرف لقطع رأس الذي جلبها..
قاطع افكاره كبير الوزراء اذن ما هو رأيك مولاي

حسنا افعل ماشئت قال ببرود ينهض من كرسيه الملكي معلنا نهاء الجلسة

زفرو الوزراء انفسهم براحة بعدما خرج

قال احد الوزراء الحمدلله انه لم يقتل احد

اومئوا جميعا بالايجاب دائما ما يفرغ غضبه بقتل الناس ~~~

.............

كانت متواجدة في غرفة تغير الملابس مع باقي الخادمات ابتسمت بحزن تتذكر حياتها الرفاهية و المال

كان اقصى حد لها ابتعاب نفسها هو التسوق
ترقرقت الدموع تتذكر انفال

اكملت ربط حزامها ساجدك قالت تبعد عنها الجو الكئيب و الدموع
خرجت من الغرفة لترى رئيسة الخدم ارتجف جسدها

بحق هذه العجوز الشمطاء سانتقم منك وغدة~~
ابتعدت عنها بعدما طلبت الرئيسة غسل الاطباخ

مع باقي الخادمات
( ندى الان خادمة من خدم العائلة الملكية اي ان مكانتها
مرتفعة قليلا هي لتزال تلتقي بشبيه انيس الحارس

الذي انقذها بعدما انحرج ايضا من ملابسها حيث انها كانت ترتدي شورت مع ملابس علوية قطنية خاصة

بالشتاء لكن مع الحرارة الطقس الموجودة في اليونان نزعته جالسة بحمالة رفيعة... )
كانت تمشي في الرواق بشرود حتى جفلت على صرخة

مارك و هو يرفع يده على انه وحش لتضحك ندى بخجل لقد كنت افكر فيك صمتت تضع اناملها الرقيقة بادب

على فمها برقي مارك: حقا هذا رائع لكن ماكنتي تفكرين به ها انا؟!
صدمها هذا السؤال

ندى «ايتها الوغدة السافلة الا يمكنك الصموت حقا بدون اظهار مشاعرك و احراج نفسك في كل هذا الوقت» قالت تخاطب نفسها ~~

مارك و هو يضع كف يده تحت ذقنه: هل كنتي تفكرين
في طريقة قتلي؟!؟

ابتسمت ندى تزفر انفاسها لقد ضنت لوهلة انه اكتشف الامر
ندى باحمرار طفيف تحت وجنتيها..

حسنا يمكنك القول انه كذلك

ابتسم لها مارك لا اراديا: حسنا لن اعطل عملك اكثر من هذا حقا ستاتي السيدة هيلين ستبعتنا بدون تعب للجحيم

ضحكت برقة تنظر له بعدم تصديق ~~

........

و بحلول اليل المظلم بينما تسمع صراخا و ضحك قذر

ياتي من القصر الضخم بدات الان المهمة كون نصف

الرجال قد ثملت اماو النصف الاخر فهو يضاج.. ذهبت

انفال برفقة نواه يتسللان خفيةً مع السيد فالكو

السيد ذو العضلات الاكتف العريضة و البشرة الحنطية

مع شعر بني و عينان خضرويتان
مثيييييير ~~
نظر لها المدعوا فالكوا و قال بهدوء مع ابتسامة: لكن ما غايتك من هذا؟!

انفال: لن اخبرك الان بل لاحقا
اوه كما تريدين ابتسم يقول كلماته بينما انفال تبادله

الابتسام ~
بعدما تأكدوا من ثمول نصفهم هجمت انفال و فالكوا و

معهم نواه يوجهون سيوفهم نحو العصابة التي تتاجر بالاطفال بعدما تأكدوا بالفعل من الحديقة الخلفية وجود الكثير من الاقفاص..

عندما هجموا على العصابة التي كان عددها الثمل يقارب 20اشارت انفال لنواه بعدما ابتسموا لبعضهم

دخلت انفال تصرخ و فالكوا منصدم منها «ما بها ا جنت»


الأنفالWhere stories live. Discover now