عش كما تحب فالموت حليفك
......
في الساعة صبحا عند بيتي
هيا ندى إستيقظي
لدينا محاضرة مهمة
ندى : وهي تتثاوب ما لعنتك مع الصباح
تكتفت أنفال تنظر لها لا بعبوس و بعض العصبية
الفطور اليوم لك !
ندى و هي تفتح عينيها بصدمة حقا
وسعت الأخرى عينيها لتردف نعم حقا
تأفأفت ندى لترمي الغطاء من عليها ذاهبت للمرحاض بعدما أغضبتها
بعدما إستحمتا كلا منهما بدأتا في إنتقاء الملابس
ندى : لنفطر في كافيتيريا الجامعة
أنفال: إذن المال عليك
ندى : نعم نعم لنذهب فقط
............
بعدما طلبت كل منهما كأس عصير البرتقال و سندويتشاتلا بأس بها
ندى : حسنا لنتوجه لقاعة المحاضرة
أنفال: معك حق فبعد ما أكلتي نصف الكافيتيريا
ندى بضحكة لا بأس ببعض المتعة أحيانا عزيزتي
أنفال : هيا لنذهب فحبيبك ينتظرك
ندى : وهي محمرة خجلا ليس حبيبي أنفال أنا معجبة بهفقط
أنفال : نعم نعم صدقتك تحديقاتك به طول المحاضرة و غيرتك منه عندما يتكلم مع الفتياتندى : حسنا أستسلم حسنا !
أنفال : أنظري هناك هو يتكلم مع لينا
إستدارت ندى بسرعة لتنفجر الأخرى ضاحكتا على حال
صديقتها
غبية هذا كل ما قالته
بعدما جلس كل الطلبة في مقاعدهم و بدأ الدرس
كانت كل من ندى و أنفال يستمعان بإنصات
حتى أوقفهم صوت ينادي على ندى ندى
إستدارت ندى بسرعة و بعض الفرحة التي كانت تخفيهاجاهدتا لكن غمازتها كشفتها و للأسف
الأستاذة : ماذا ؟
أنيس : أسف دكتورة لكنني قلت ندى و ليس أستاذة
بدأ الطلاب بالضحك
لتضرب الدكتورة سطح مكتبها،صممممت صرخت على طلابها تافهين قالت بغضب
ندى ما الذي يحتاجه منك أنيس
ندى : لا أعرف
الأستاذة : حسناأعادت ندى رأسها لكراسها و هي تفرقع أصابعها من الخجل
ندى في داخلها لكن انا ما دخلي !
.........
إنتهت المحاضرة ليعود كل الطلاب لمنازلهم
أما أنفال و ندى فقد ذهبتا التسوق لإعداد العشاء
في ذلك المحل كان هنالك عجوز كبير لكنه مخيف ينظر
جهتهما بحدة
ندى : ما باب هذا الأبله
أنفال: ششش أصمتي و إلا طردك نحن في محله ندى
ندى : حسنا حسنا خذي بعضنا من الفشار عزيزتي
أنفال : حسنا
بينما هم في طريقهم لدفع الحساب خطرت في بال أنفال
فكرة و هي شراء بعض الشاي و الصعود للسطح،المتواجد أعلى متجر التسوق
رفضت في الأول ندى و لكن تحت إصرار و عناد أنفال و
بعد دقائق وافقت
ندى:أنفال هناك البرد في السطح
أنفال: لا بأس سنسخن بوجود الشاي
جلستا على حافة السطح و كل منهما تشاهد،النجوم
كل منهما تسعى لمستقبلها و تحقيق أحلامها
إستدارت أنفال بعدما سمعت صوت خلفها كونها متدربة بحول فنون المقابلة و هذه الأمور
إبتسمت ما إن وجدت ذلك العجوز عمي.......دوت صرخت عمت أرجاء المدينة بعدها جسدان يملؤهما الدماء دماء حمراء نبيذية لا تبشر خيرا و لو كنت ذكيا لعفت أنها ليست دماء حقيقية
.......
خلاص البارت
