كل شجاره مع اخوه كان بسبب رسوبه لجلوسه الدائم على الهاتف كان ليون في الصف العاشر...ليدخل يونغي بالعلامات له ويحاول ضربه ليهرب ليون بينما يحاول الدفاع عن نفسه ليردف يونغي:
يونغي: يا لك من مستهتر! هل لا تهتم أبدًا بمستقبلك؟ كل ما تفعله هو جلوسك على الهاتف، لقد فشلت في جميع موادك هذا الفصل!
ليون(بصوت متوتر): أنا آسف، لكن الهاتف يلهيني كثيرًا، لا تضربني!
(يصفع يونغي ليون بغضب)
ليون (ببكاء): لا تفعل هذا، أنا آسف! (يحاول الدفاع عن نفسه بينما يبكي)
يونغي(بصوت مرتفع): لا تأتي بعذرك الآن! يجب أن تتحمل عواقب أفعالك! (يواصل ضرب ليون)
ينهار ليون على الأرض بينما يبكي بحرقة لانه لا يستطيع ان يكون بقوة يونغي فهو اخوه الاكبر ورغم عمره لكن لا يزال يخاف من يونغي عندما يغضب
ليون: لقد قمت بمحاولة الدراسة، لكني لم أستطع التركيز بسبب الضغط النفسي والقلق.
يونغي: هل هذا كل ما لديك؟ الأعذار؟ الناس الناجحون لا يبحثون عن أعذار بل يعملون بجد لتحقيق أهدافهم!
ليون (بتلكؤ): لكني أحاول... أنا فقط...
يونغي(بصوت غاضب): لا تأتي بعبارات الشفقة الآن! إذا كنت حقًا تريد التغيير، فابدأ العمل بجدية الآن، وانا سأكون دائمًا هنا لأجعلك تدرك ذلك!(ببرود)
يونغي يترك ليون وحيدًا على الأرض ليدخل له بعد مدة ويردف ببرود
يونغي (ببرود): هل قمت بالتفكير بجدية في كلامي؟
ليون(بكلمات متقطعة): نعم سأفعل... أنا اف...أفهم...لك...لكن
يونغي (بملل وبرود): لا يكفي الكلام، أريد أن أرى النتائج الفعلية لتغييرك وتحسنك.
ليون: أنا... سأحاول... لكنني الآن... لا استطيع... (يبكي بحرقة)
يونغي (باستغراب وبرود): لا يمكنك أن تستسلم بهذه السهولة، يجب أن تكون أقوى من ذلك.
ليون: انت حقا لا تفهمني
يونغي: ربما أفهم أكثر مما تتصور، ولكن لا يمكنني السماح لك بالاستسلام.
ليون: لا يمكنك ان تقول هذا وانت لا تعيش ما اعيشه في المدرسة يونغي(ببكاء)
يونغي(ببرود): الحياة ليست سهلة للجميع، ولكن يجب عليك أن تقف وتواجه التحديات بشجاعة بدلاً من الاستسلام.
ليون(بصراخ وبكاء): لما لا تسأل حتى ما بي او ماذا اعيش في تلك المدرسة اللعينة لماذا لا اعنيك لو ل ١٪
ليقترب منه يونغي ويصرخ بقوة بوجهه:
يونغي (بصوت مرتفع): لأنك لم تعطني الفرصة للحديث! لقد كانت كل محاولاتي لمساعدتك بائت بالفشل بسبب تجاهلك وعدم استعدادك للتغيير!
ليون: (ينظر بعينين ممتلئتين بالدموع والحزن، ويصمت، مشعراً بالإحباط والضياع)
يونغي: تكلم لما انت صامت ما الذي تعيشه في اللعنة؟؟؟
ليردف ليون ودموعه تأبى النزول ونبرته فيها شيء واضح من الخوف
ليون: (يحاول التحدث وهو متألم) لا يمكنني... لا أستطيع... (يتوقف متلعثماً، وجهه مليء بالخوف والحيرة، ويحاول التعبير عن مشاعره المعقدة بصوت متلعثم)
يونغي(بهدوء): تكلم ليون لا تخف
ليون(بتردد وخوف): أنا... أنا أشعر بالضغط... والقلق... لا أعرف كيف أواجه كل هذا... كل ما أريده هو الهرب...
