جعلتنى احبها

🌺part 7🌺

قبل ما نبدأ أنا حابة بجد أعتذر علشان منزلتش من فترة بس علشان انا كنت فى فترة امتحانات ولسه مخلصة  بس ان شاء الله البارت ده يعجبكم 🤍

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى صباح يوم جديد استيقظت وتين قبل ليث انتهت من ارتداء ملابسها للذهاب إلى الجامعة ودخلت إلى المطبخ وبدأت فى إعداد طعام الإفطار
وبعد قليل فى الغرفة
وتين: ليث ليثو اصحي بقا
ليث بنعاس: هوا مين ليثو دا لو سمحتي
وتين: دا انتا ليثو
ليث بسخرية: ليثو ماشى عاوزه ايه بقا
وتين: قوم يلا علشان تفطر وكمان وصلني على الجامعة
ليث: ماشى خمس دقائق بس
وتين وهى تقبله على وجنته: ماشى يا ليثو
ضحك ليث على هذا اللقب الذى تطلقه عليه قام واستعد للذهاب للعمل
خرج ليث من الغرفة بعدما تجهز وذهب الى المطبخ ووجد وتين تضع كوب القهوة الصباحى الذى يحبه
ليث: شايفك رايقة النهارده يعنى
وتين بفرحة: اه فعلا علشان أنا حلمت بحلم جميل جدا
ليث بتزمر: امال كنتى مصدرالى الوش الخشب ليه امبارح وايه اللى فى الحلم خلاكى تفرحى كدا
وتين بفرحة: انا حلمت ب اخواتي وهما بيقولوا لى متزعليش احنا بنحبك وليث شخص كويس وقعد يقولو كلام كتير و يمدحوا فيك مش عارفة على ايه
بس فى اخر الحلم قالو جملة غامضة أنا مش فهمتها
ليث بغيظ: وانتى زعلانة انهم مدحو فيا يا استاذة وتين
وتين بغرور: دكتورة لو سمحت
ليث: فى ايه يا بنتى ما احنا كنا حلوين امبارح ايه اللى حصل وكنتى بتصحينى النهارده كويس وليثو ومش ليثو ايه يا ماما دى هرمونات النساء ولا ايه
وتين: لا علشان انتا مش رضيت تفسحنى امبارح
ليث بتعجب: وهوا انتى يا بنت الناس كنتى طلبتى منى وانا رفضت
وتين: لاء انا مش طلبت بس انتا لازم تحس انا عاوزة ايه
ضرب ليث يده ببعضهما وقال
ليث: والله العظيم ربنا يشفى متجوز هبلة
وتين بتزمر: انا مش هبلة
ليث: ماشى يا ستى انتى مش هبلة قوليلى بقا هما قالولك ايه فى الحلم
وتين ببلاهة: هما مين
ليث: اخواتك الجملة الغامضة اللى انتى بتقولى عليها
وتين: اه هما قالو متقلقيش اللقاء قريب قريب جدا
ليث: قالو كدا بس
وتين: اه وكنت عاوزة اسألهم معنى الكلام ده بس اختفو وصحيت بس كدا
ليث: مش تقلقى يمكن فى حاجة حلوة هتحصل قريب
وتين: ان شاء الله ولكنها صرخت وقالت
وتين: الجامعة انا اتأخرت بسرعة يا ليث
ليث: طب اهدى يا مجنونة الفطار طيب
وتين وهى تجرى و تضع الطعام فى الثلاجة: مش مهم ابقى افطر فى الشركة يلا بسرعة
وبعد قليل امام بوابة الجامعة
ليث: لما تخلصى كلمينى ماشى
وتين: ماشى مع السلامة
ليث: سلام
دخلت وتين القاعة وبدأت فى شرح المحاضرة للطلاب وبعد فترة انتهت وقالت للطلاب
وتين: دلوقتى يا شباب احنا لازم نجتهد اوى الفترة دى لإن امتحانات الميد ترم و نص السنة قربت
لازم تذاكرو وان شاء الله الأسبوع الجاي فى امتحان على محاضرات الأسبوع اللى فات تمام
الطلاب: تمام
رفع احد الطلاب يده فقالت وتين
وتين: اتفضل
الولد بسماجة: هوا احنا هناخد امتحان ليه
وتين: علشان نثبت اللى احنا اخدناه علشان الإمتحانات الفاينل تعرفو تحلو فيها لإن احنا مش فى اى كلية احنا فى كلية هندسة يعنى كلية مهمة جدا
وبعد قليل من اسألة الطلاب خرجت وتين من القاعة
وعندما كانت ستتصل ب ليث تفاجأت بالطالب السمج الذى كان فى الحاضرة هو وأصدقاءه
الولد: ايه يا دكتورة انتى عاملة نفسك محترمة وانتى كل يوم جاية مع واحد العربية
قالت وتين وهى لا تعلم انها أتمت الإتصال على ليث وهو الأن يسمع المكالمة
وتين بحدة تشبة حدة ليث : أولا انت ملكش دعوة انا باجى مع حد مش باجى مع حد حتى لو الجن الأزرق باجى معاه انتا ملكش دعوة ثانيا يلا ابعد عن طريقى علشان امشى بدل ما اخلى ايامك سودة
الولد: ورينى كدا يا سكر وعند هذه النقطة كان ليث يقود سيارته بأسرع ما يمكن ويستمع لما يحدث بملامح اجرامية وهو يتخيل ما اللذى سيفعله فى هذا الولد
وتين: انا هوريك ازاى اصلا تتجرأ تقف معايا
الولد: انا بعمل اللى انا عاوزه وورينى بقا هتعملى ايه بقا انا حازم الهوارى حتت بت زيك تورينى العبى بعيد يا شاطرة ضحك جميع زملاءه عليها
ولكن فى لمح البصر كان حازم هذا نائم فى الأرض والدم يسيل مت أنفه وفمه نظرو بصدمة للفاعل وجدو ان من فعل هذا كانت هى وتين
وتين بحدة شديدة: شوف بقا الشطرة دى عملت ايه ولسه هتعمل ايه ولكن قبل ان تكمل وجدت الأمن جاءو و احد افراد الأمن قام بدفع وتين الى الخلف وقال بغضب
الحارس: انتى مجنونة انتى ازاى عملتي كده انتى مش عارفة ده مين
وتين: لاء ما أعرفش دا مين ومش عايزة اعرف وانا مش بخاف من حد
الحارس بسخرية: مش بتخافى خلاص تعالى معانا عند العميد وشوفى والد الطالب ده هيعمل فيكى ايه
وتين بثقة: ولا يهمنى
وبعد قليل فى غرفة المعيد قال المعيد
العميد بغضب: ازاى اللى حصل دا انتى متعرفيش دا ابوه مين ربنا يستر دا ممكن يدمرك علطول ولم يكمل كلامه عندما وجد باب الغرفى يفتح ويدخل منه والد الطالب بغضب
والد الطالب: ازاى ابنى يحصل فيه كدا انتو مجانين ومين اللى عمل فيه كدا
العمد: اهدا بس يا سمير بيه هيا الأنسة بس كانت قاطعته وتين ببرود وهى تضع قدم على قدم وتقول
وتين: مدام مش انسة
نظر لها والد الطالب سمير وهو يقول
سمير: انتى ازاى تعملى فى ابنى كده انتى اتجننتى
جاءت وتين ل تتكلم ولكن قاطعها فتح باب الغرفة ولكن الباب قد كاد ان يكسر من شدة فتحة ودخول ليث منه بغضب جحيمى
نظرت له وتين بفرحة وقمت وذهبت له ووقفت امامه وقبل ان تتكلم قال ليث
ليث بنبرة مرعبة: عملو فيكى ايه وبعدها وجه كلامه الى العميد
ليث للعميد: انتو عملتو ايه
العميظ بغضب رغم خوفه: انتا ازاى تدخل كده انته متعرفش يعننى ايه داخل عند العميد
ليث بسخرية وهو يجلس: لا مش اعرف علمنى بقا
سمير: البنت اللى انتا جاى تتخانق علشانها دى ضربت ابنى
ليث ببرود: احسن وانا هكمل عليه
سمير بغضب: انتا متعرفشى انا مين
ليث: محصليش القرف
حازم: انتا ازاى بتكلم ابويا كده
ولكن صمت برعب عندما نظر له ليث نظرة جعلت قلبه يهوى فى قدميه
ليث: دلوقتى بقا نتحاسب بهدوء
سمير: مش قبل ما ناخد حق ابنى حازم سمير الهوارى
ليث: حازم سمير الهوارى ابوه رجل اعمال ابنه صايع ومش شاف ريحة التربية زى ابوه وجاى دلوقتى عاوز يمد ايده على مراتى
حازم بصدمة: مراتك وكمان بتقول على ابويا مش محترم ازاى
وتين: زى السكر فى الشاى
نظر لها ليث بغضب فقالت بضحك
وتين: اسفة والله بس الكلمة كانت محشورة فى زورى
العميد: كانت مرات الوزير
وتين بفخر: لاء مرات ليث كريم الجارحى
كل من بالغرفة نظرو لها فى صدمة كبيرة كيف
العميد بخوف: انا اسف يا فندم بس والله مش كنا نعرف انها مرات حضرتك وكمان انا حذرت الولد ان هوا مش يتعرض لها تانى
ليث بسخرية: لا والله انتا عاووز تقنعنى انك مش زعقت ليها
العميد بتوتر: لاء طبعا يا فندم انا مش بعمل كدا مع اى حد
وتين فى سرها  بغيظ ولكن سمعها ليث: يا ابن الكدابة
كتم ليث ضحكه كادت ان تفلت منه على كلامها
نظر ليث للعميد وقال ببرود: دلوقتى كده تلم حاجتك ومش عاوز المحك تانى انتا فاهم
العميد: بس حضرتك انا مش عملت حاجة
ليث: انا سمعت كل حاجة لان مراتى كانت بتتصل عليا بس هيا مش اخدت بالها ان المكالمة اتفتحت وانا سمحت كل حاجة
وتين: ايه دا بجد
العميد: بس حضرتك مش ليك الحق انك ترفدنى المفرود صاحب الجامعة
ليث: وانا اهو بصفتى صاحب الجامعة الجديد بقولك اطلع برة يلا قال اخر كلماته بحدة شديدة
صدم الجميع بما فيهم وتين كيف هو المالك الجديد لهذه الجامعة
نادى ليث على رجال الامن دخل رجال الأمن جميعهم فقال ليث
ليث: مين بقا الشاطر واللى جتله الجرأة انو يمد ايده على مراتى يطلع زى الشاطر
فرد منهم: بس يا باشا محدش لمسها
نظر لهم ليث جميعا ولفت نظره شخص منهم يقف متوتر حسنا هم جميعا متوترين ولكن هذا يظهر عليه انه الشخص الذى يبحث عنه ليث اشار له ليث ان يتقدم تقدم منه الحارس
ليث: فين ايدك اللى انتا زقتها بيها رفع الحارس يده الإثنتين قال له ليث
ليث: انتا متجوز
الحارس: لا يا باشا
ليث: لو انتا كنت متجوز وحد زق مراتك بإيده هتعمل فيه ايه
الحارس: هكسر له ايده
قام ليث وامسك يده اليمنى وكسرها له وهو يقول
ليث: وانا بحب أطبق النصيحة وبعدها كسر له يده اليسرى
صرخ الحارس بألم وكل من بالغرفة كانو ينظرون اليه بصدمة اما عن حازم فكان خائف بشدة فهو قد تطاول على وتين بشدة قال ليث
ليث للحراس: كلو يطلع برا وخذوا الواد ده وكان يشير الى الحارس المكسور
وبعدها اتصل على مساعده الشخصى لكى يأتى وبعد قليل وصل المساعد وكان اسمه حسن
حسن: اتفضل يا ليث بيه
ليث: بص يا حسن انتا دلوقتى الأستاذ حازم خده ولو سمحت روق عليه دا بردو هيبقى ضيف عندنا
ولا ايه يا سمير باشا
سمير: بس يا ليث بيه والله هوا مش ه يتعرض للمدام تانى
ليث: خلاص ماشى بس بكرة اسهمك كلها هتبقى فى الأرض وانتا علم ابنك الادب براحتك ولا ايه
سمير بخوف: لاء خلاص يا باشا اعمل اللى انتا عاوزه
نظر حازم الى ابيه بصدمة كيف ابيه يفعل به هذا
نظر ليث لهم بسخرية ثم أخذ وتين وخرج من الجامعة بأكملها ركب ليث السيارة وركبت بجانبه وتين قاد ليث السيارة ليعود الى المنزل كادت وتين ان تتكلم ولكن قاطعها ليث وهو يقول
ليث: اسكتى يا وتين لما نروح ابقى قولى اللى انتى عاوزاه تمام
وتين: حاضر وبعد فترة وصلو الى المنزل نزلو من السيارة وصعدو الى المنزل دخل ليث ومن ثم دخل الى الغرفة ودخل الى الحمام وبدل ملابسه بأخرى مريحة وخرج ونام على السرير دخلت وتين الى الغرفة بعده وأيضا بدلت ملابسها وتوجهت الى ليث وقبلت رأسه بهدوء وخرجت من الغرفة بعد أن أطفأت النور ذهبت الى المطبخ وشرعت فى اعداد الطعام للغداء وأعدت بعض الأطعمة التى يحبها ليث وبعد مدة من الزمن انتهت وتين من اعداد الطعام جهزت السفرة وزينتها بشكل جميل وبعدها دخلت الى الغرفة مرة اخرى ووجدت ليث لا يزال نائما اقتربت منه وتين وقالت بهدوء
وتين: ليث ليث اصحى يلا علشان الغدا ليثو يلا اصحى بقا
فتح ليث عيونه وقال بمرح
ليث: دى تانى مرة تصحنى النهاردة بنفس اللقب وبعدها حصلت مصيبة ايه اللى هيحصل دلوقتى تانى
ضحكت وتين وقالت
وتين: لاء متخافش مش هيحصل حاجة ويلا قوم
ليث: حاضر وبعدها قام وذهب للحمام وغسل وجهه
وخرج وامسك بيد وتين وجلس بها على السرير وقال
ليث بهدوء: وتين فى حد زعلك او عملك حاجة
وتين بهدوء هى الاخرى: لاء يا ليث محدش عملى حاجة ولا حد يعرف يعملى حاجة اصلا وأكملت كلامها بمرح
وتين: وكمان انتا مش جيت وشفت الواد متبهدل مراتك مش زى اى حد يا باشا دا انا تربية توأم الجحيم ولكن قبل ان تكمل كلامها وجدت ان ليث قد شدها الى حضنه وضمها بقوة كبيرة وقال بصوت مرتجف
ليث: انا كنت خايف عليكى اوى اول ما سمعت الزبالة دا ب يضايقك مش حسيت بنفسى الا وانا فى العربية انا كنت مرعوب عليكى اوعى تبعدى عنى يا وتين ارجوك ابتعدت عنه وتين قليلا وامسكت وجهه بين يديها وقالت بحنان وكأنها تكلم طفلها الصغير
وتين بحنان: اهدى يا ليث انا عمرى ما هبعد عنك ابدا لان وتين مش هتقدر تعيش من غير ليث ولا ليث هيقدر يعيش من غير وتين صح
هز ليث رأسه وجذبها الى احضانه مره اخرى وهو يستنشق رائحة شعرها الذى يعشقها ظلو على هذا الوضع فترة من الزمن وبعد قليل قالت وتين
وتين: يلا يا ليث علشان الأكل هايبرد ومش ه نعرف ناكل دا أنا عملت ليك الكرونة النجرسكو
ليث بحماس: بجد عملتيها
وتين بفرحة: اه يلا بسرعة يا ليثو
ضحك ليث عليها وبعدها ذهبو لتناول الطعام
وتين: بس يا ليث انتا ازاى قولت ان انت مالك الجامعة الجديدة مش ممكن كدا حد يعملك مشاكل
ليث: لإنى يا وتين فعلا مالك الجامعة الجديد
وتين بدهشة: ازاى يا ليث وجبت الفلوس منين
ليث: لإنى الحمد لله ربنا انعم عليا بثروة كبيرة وانا ليا شركات خاصة بياغير شركات بابا وانا انا اشتريت الجامعة وكتبتها بإسمك لإنى لما عرفت إنك بتحبى الجامعة اشتريتها ليكى بس انتى هتخلصى تدريس السنة دى وهتيجى تشتغلى معايا فى الشركة
وتين بذهول: بجد يا ليث اشتريتها ليا
ليث بحب: اه يا روحى
وتين بسعادة: وكمان هشتغل عندك فى الشركة
ليث وهو يحتضنها ويقرص على خدها بيده
ليث: اسمها هشتغل معاك مش عندك يا وتينى لإن كل حاجة ملكى هيا ملكك يا قلبى
وتين بحب شديد: ربنا يحفظك ليا يا ليثو
شدد ليث على احضانها اكثر وهو يبتسم على زوجتة وطفلته الأولى

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

اما عند المجهولان اللى احنا نسيناهم
المجهول 1:هنفذ امته
مجهول 2:لما البوص يأمر و شكلنا كده مش هنعمل حاجة غير لما يرجعوا اسكندرية
مجهول 1:انا مش عارف هوا ليه عمال يأخر كدا عاوزين نخلص يا عم ونقبض
مجهول 2:اصبر على رزقك البت اللى هوا عاوزنا نخطفها اللى هيا مرات الشيطان دى شكلها مهمة عند البوص فعلشان كده هوا مستنى لما يخطفها على روقان
مجهول 1:ممكن بردو بس يلا مش مشكلة كله يهون علشان الفلوس
نترك المتخلفين دول ونروح مكان تانى

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى بيت محمد والد وتين كان يجلس هو وسارة ثم قال
محمد: وتين وحشتنى اوى يا سارة
سارة: وانا والله يا محمد رغم انى لسه مكلماها امبارح بس وحشتنى برده هيا اللى بتدى للبيت روح
محمد: ربنا يحميها يا سارة وكمان هيا قالتلك ان هيا قربت تخلص السنة دى وهترجع هيا وليث
سارة: ربنا يرجعهم بالسلامه يارب
محمد: يارب

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى منزل جنى كان البنات مجتمعة ما عدا رقية و سندس وملك قالت جنى
جنى: بصو بقا انا زهقانة وملانة اوى
فرح: ومين سمعك وانا كمان
حور: وانا برضو زهقانة عوزة اخرج
جنى: فكرة ايه رايكم نروح النادى ونلعب اى رياضة مختلفة هناك
فرح: تمام نكلم بقية البنات ونخرج سوا
حور: نلعب كرة سلة
فرح: هوا دا الكلام
قامت جنى بالإتصال على رقية ردت رقية وقالت
رقية: السلام عليكم
جنى: وعليكم السلام ازيك يا قوقو
رقية: الحمد لله وانتى وفرح وسنو وايت
ضحكت حور على هذا اللقب الذى يطلقونه عليها
فرح: بقولك يا رقية كنا عوزين نخرج نروح النادى فتعالى معانا انتى وسندس وملك
رقية بحماس: اشطة انا معنديش مشكلة والبنات كمان هيوافقو لانهم حالهم حالكو يعنى من الأخر كلنا زهقانين
اتفقت البنات على كل شيئ ولكن قالت حور فجأة
حور بتذكر: احنا نسينا حاجة وهيا اهم حاجة
جنى: ايه هيا
حور: احنا كل وحدة قالت لأبوها وأمها وحتى لو هما رضيو مش هنقدر نتحرك من الباب غير لما الشباب اخواتنا يعرفو احنا لو رحنا من وراهم هتحصل كرثة كبيرة احنا فى غنا عنها
ملك: اوبا ازاى نسينا دى اكبر مشكلة
رقية: انا عندى فكرة
سندس: ايه هيا
رقية: احنا ممكن نقنعهم انهم ييجو معانا
سندس: بس كدة مش هتكون حلوة
حور: لا ان شاء الله حلوة احنا بس هنقول ليهم وها وهيرضو واحنا مش هيبقا لينا دعوة بيهم المهم بس يبقوا معانا تمام
جنى: عليا الطلبات البنية دى بتتكلم صح
ضحكو عليها وقالت رقية
رقية: تمام اتفقنا

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بارت طويل اهو علشان محدش يزعل وان شاء الله هنزل بارت كويس كل يوم واتمنى البارت يعجبكم
قراءة ممتعة 😊