تبدأ روايتنا فى حى من أحياء الإسكندرية فى منزل عائلة الشافعى فى إحدى الشقق التى فى المنزل نجد رجل يجلس على الأريكة يتكلم فى الهاتف بهدوء وهذا الرجل هو والد بطلتنا
الأب بهدوء: خلاص يا سها اهدى بس وفهمينى ايه هيا المشكلة
سها: يا محمد انا ابنى تعبت منو طول النهار انا معرفش عنو حاجة ودايما برا البيت ويرجع وش الفجر ويكون باين عليه مش مظبوط انا ابنى ضاع منى
الأب: خلاص يا سها انا هتصرف تمام و متشغليش بالك بحاجه
سها: خلاص يا محمد مع السلامه
الأب: مع السلامه🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وعلى الجهة الأخرى تدخل فتاة من الباب جميلة جدا ومحجبة وملامحها طفولية وكانت تقول بصوت عالى الفتاة: ماما انا جعاااااانة ولكن قاطع كلامها صوت امها وهى تقول
الأم: خلاص يا وتين اسكتى بدل ما أجيلك
وتين بخوف فهى تعلم ماذا سيحدث إذا جاءت امها
وتين: خلاص يا ماما انا هسكت اهو
الأم: شاطرة يا حببتى
جاء الأب فى هذه اللحظة وقال
الأب: ازيك يا توتة
وتين : الحمد لله يا حج جيت النهاردة بدرى
الأب: عادى خلصت بدرى وجيت قاطع كلامه خروج الأم من الأم من المطبخ وهى تقول
الأم: يلا يا بت خشى غيرى هدومك وتعالى علشان تاكلى ابتسمت وتين بقوة على كلام أمها ولكن سرعان ما محيت ابتسامتها بسرعة لتسمع أمها وهى تكمل كلامها
الإم بشماتة: وتغسلى المواعين قالت وتين
وتين: والله دا ظلم دا ولا أكنك مرات أبو بنت عم مرات خالى
امها: ايوا يختى انا ظالمة قاطع كلامهم الأب وهو يقول
الأب: خاتص بقا يا سارة اهدى وانتى يا توتة خشى بلا غيرى هدومك وتعالى علشان تكلى
الأم بتزمر: محممد
الأب: وتغسلى المواعين علشان ماما مش تزعل
وتين: والله العظيم انتو لاقينى على باب معبد يهودى ضحك الاب والام على ابنتهم وفكاهتها اغلقت وتين الباب ودخلت لتبدل ملابسها حسب اوامر أمها او لنقول القيادات العليا كما تسميها وتين بدأت فى تبديل ملابسها وكانت ترتدىدخلت وتين الى المرحاض لتأخذ شاور سريع خرجت وتين من المرحاض وجففت شعرها التى كان يصل الى ركبتها وكان لونه كستنائى
شعرها
أنت تقرأ
جعلتنى احبها
Teen Fictionفتاة لطيفة وجميلة جدا تزوجت من ابن عمتها القاسى بالإجبار كان يعاملها بقسوة ولكن يشاء القدر ويقع فى بحور عشقها