وصلنا لنا المرة اللي فاتت عندما قال ليث
ليث بألم: ولد كانت حياته عادية جدا أب كانو بيهتمو بيه وكانو موفرين ليه كل سبل الحياه الكويسه فكان مش محتاج حاجة وصل عند 17سنة كان فى بلد تانية غير بلده الأصلى وكانت روسيا كان هناك وهوا عندو 5 سنين كان لسه راجع من المدرسة دخل بيته بس شاف منظر مخيف دخل لقا ناس مكتفة ابوه وأمه كل واحد على كرسى والبيت كله كان فيه رجالة ملثمين وواحد واقف قدامهم وكان رئيسهم سمع رئيسهم بيقول
الرئيس: هيا تكلم أيها الرجل أين الأوراق
ابوه: لا أعرف وحتى ان كنت أعرف فلن أعطيك شيئا الكسندر
الكسندر: اوه على هذا الكريم المخلص لبلده هربت من بلدك ولكن الأن أنت فى قبضتى والأن قل لى أين هى الأوراق حتى لا أقتلك
كريم: اقتلنى ألكسندر ولن أعطيك شيئا أفضل أن أموت فى سبيل حماية بلدى
سها: كريم علشان خاطرى اديله الأوراق
كريم: لا يا سها مش هديله حاجة أنا هموت علشان بلدى ومش هديله حاجة
سها ببكاء: الله يكرمك يلا يا كريم
كريم بغضب: لا يا سها أنا هموت بس مش هديله الأوراق
الكسندر: حسنا والأن زوجتك هى من ستموت أولا
كريم: اياك ان تقترب منها وإلا سأقتلك
الكسندر بسخرية: كيف وأنت ستموت الأن
كريم: ستجد من هو بعدى اعدك انك ستجد الجحيم ولن ينقظك احد سيأتيك شيطان فى كل كوابيسك ولن تحيا حياة سعيدة ابدا اعدك
خاف الكسندر ولكن لم يظهر وقال:
الكسندر: انا لا أخاف من شيئ وبعدها أطلق على سها فى منتصف صدرها وبعدها اقترب من كريم الذى كان يصرخ على زوجته ان تستيقظ
الكسندر: تؤ تؤ توسل لى وأنا سأنقظها
كريم: لن افعل حتى فى مماتى ولكن أطلق الكسندر عليه فى منصف قلبه وبعدها فى منتصف رأسه
ضحك الكسندر بصوت عالى بشع وهو يقول تخلصت منك يا كريم ولكن لم يكمل كلامه حتى قال الطفل بصوت مرعب أخاف الكسندر
الولد : لا انت بالفعل تخلصت منه ولكن لم تتخلص منى بعد وأنا أعدك اننى سأكون شيطان كوابيسك الكسندر سأريك الجحيم عل قتلك لأبى وأمى وسأجعلك تتمنى الموت ولا تجده سأقتلك وتذكر هذا الكلام سأقتلك
الكسندر بخوف شديد: لن تستطيع فأنا سأنتظرك وأنا من سأقتلك وسأمشى عل جثتك
الولد : بل أنا الذى سأرقص علي جثتك المتعفنة وأنصحك ألا تنتظرنى فأنا سأريك الجحيم
الكسندر: بل سأنتظرك
الولد : حسنا
خرج الكسندر هو وجميع رجاله اما الطفل والذى كان ليث ذهب الى والديه وهو يقول
ليث: ماما اصحى يا ماما انا هنقظك والله وهجيب حقكم
اتصل على الإسعاف وبعد قليل جاءت الإسعاف وأخذت كريم وسها وذهب معهم ليث وكان فى حالة
جمود غريبة كان يقف امام باب غرفه العمليات كان يعرف ان اباه قد فارق الحياه اما امه كانت فى غرفة العمليات وكان يدعو الله ان تنجو اتصل على صديق والده فكان والده لواء فى الشرطة فرد صديق والده
مجدى: الو ازيك يا كريم ولكن جاءه صوت ليث
ليث: أنا ليث يا عمو مجدى لو سمحت تعالى على مستشفى........
مجدى بفزع: ايه ليه فى حاجة وفين كريم
ليث بجمود: الله يرحمه بس لو سمحت تعالى
مجدى بصدمه: مات كريم مات انا جاى حالا
ليث: تمام اغلق معه الخط وبعد قليل جاء مجدى ومعه رجلين اخرين
مجدى بدموع: ليث يا ابنى بالله عليك انتا بتهزر صح دا مقلب من مقالب ابوك علشان خاطرى رد عليا
ليث: انا أسف يا عمو بس فعلا بابا بيغسلوه جوه وماما فى اوضة العمليات
سامر: سها فيها ايه وليه فى أوضة العمليات
وليد: ايه اللى حصل يا ليث وبالله فين ابوك
حكى لهم ليث ماحصل وسأل مجدى سؤال
ليث: عمو مجدى
مجدى: نعم يا ليث
ليث: احنا هندفن بابا وبعدين لوسمحت اشترى لينا بيت انا وماما جنب الفرعى الرئيسي للشركات
وليد: بس ليه يا ليث وليه جنب الفرع الرئيسى
ليث: علشان انا وماما فيه وكمان علشان انا هدير الشركات بس انتو ان شاء الله هتساعدونى انا واخد قرص فى ادارة الأعمال وكنت بروح مع بابا هناك لما بيروح وتعلمت منه كتير جنب مدرستى
سامر: احنا طبعا هنساعدك يا ليث انتا ابننا وكمان ابوك كان أكتر من أخونا ولكن قاطع كلامه خروج الأطباء ومعهم السرير الطبى اللذى يوجد عليه والدته
إقترب ليث من الطبيب وقال
ليث: ما هى حالة أمى أيها الطبيب
الطبيب: هى بخير الرصاصة كانت بعدها عن القلب ثلاثة سنتى فقط وكانت العمليه خطيرة وقلبها توقف فى الغرفة ولكن تداركنا الأمر وستمر 24 ساعة وإذا استيقظت سننقلها غرفة أخرى
ليث: حسنا تفضل
مجدى: يلا ياليث علشان ندفن كريم
ليث: يلا ذهب معهم ليث وانتهو من مراسم الدفن وعادو المستشفى وقال سامر
سامر: ليث انا شوفت فيلا صغيرة كدة بعيدة شوية عن الشركة عايزك تيجى معانا ولو عجبتك نشتريها
ليث: ماشى بس ثانية
سامر: ماشى براحتك
اتصل ليث على مدير شركة الحراسة الذى هى ملك لوالده وطلب منه ان يرسل له كمية من الحراس كبيرة
وبعد قليل وصل الحراس ووضع ليث عشر حراس على غرفة والدته واخلى الممر الذى توجد به الغرفة وأغلقة ووضع حراس ايضا على باب المستشفى
وأمر الحراس الموجودون على باب الغرفة بتفتيش اى طبيب يدخل لوالدته وأن يريه هويته ايضا
زل مع أصدقاء والده لكى يرى المنزل وكان معه 4 سيارات حراسة والد ليث كان لا يضع حراسة على منزلهم القديم ولا يذهب بحراسة
اما ليث فهو كان خائف علي والدته وأصدقاء والده
من أعدائهم
وصلو عند المنزل وأعجب ليث بالمنزل وموقعه ووضع كمية حراسة هائلة على المنزل الجديد وذهب الى منزله القديم وأخذ منه جميع ملابس والدته وملابسه وملابس والده وأمر الحراس ان يضعو الحقائب فى السيارات وبعدها أمسك عبوات البنزين هو وبعض الحراس ووضعه فى المنزل بأكمله ومجدى وسامر و وليد مذهولين من اللذى يفعله ولكن انصدمو أكثر عندما حرق المنزل بدون خوف وأنه حرقه ويوجد به ذكريات والده حرق المنزل ووقف ينظر اليه بجمود وبرود شديد انتهى وبعدها عاد إلى المستشفى ليرى والدته وقال الى اصدقاء والده
ليث: أنا بشكركم جدا انكم وقفتو جنبى وانا تعبتكو معايا ودلوقتى روحو علشان الوقت اتأخر وانتو تعبتو
وليد: تعبتنا معاك ايه بس يا ابنى وكمان محدش هيروح غير لما نتطمن على والدتك ولا ايه يا سامر انتا ومجدى
سامر: فعلا انت ابنى وكمان لازم نطمن على سها
مجدى: دا واجبنا نحيتك يا ليث ابوك كان ابونا واخونا الكبير ساعدنا فى مشاكل كبيرة وبيحلهالنا وكمان سها دى اختنا وصحبت مرات كل واحد فينا
ليث: والله أنا مقدر ده كلو بس فعلا ملوش لزوم انكم تقعدو هنا الدكتور قال مرافق واحد وأمى مش هتفوق غير بعد 24 ساعة تعالو بكرة الصبح تكون فاقت تمام
اقتنعو بكلامه وان كلامه منطقى ودعوه وذهبو كل واحد الى منزله
دخل غرفة مجاورة لغرفة والدته ودخل الحمام وتوضئ وبدأ فى الصلاه ودعى ربه كثيرا ان يغفر إلى والده وأن تستيقظ والدته وتصبح بخير وبعدها جلس ليذاكر قليلا من أجل إختبارات العام
فى صباح بوم جديد استيقظت والدته ونقلها الطبيب إلى غرفة أخرى وجاء أصدقاء والده ليطمئنو عليها
جلسو جميعا فى غرفة سها وقال سامر
سامر: حمدالله علي السلامه يا سها
سها الله يسلمك يا سامر
وفعل وليد ومجدى نفس الشيئ
وبعد قليل قال مجدى
مجدى: ليث انتا عارف مين هوا قتل أبوك
ليث: الكسندر
سامر: انتا عارف اسمه بس
وليد: نقصد عارف هوا مين
ليث: هوا انتو فاكرنى اهبل او نايم على ودانى أنا عارف مين هوا الكسندر ده رجل أعمال روسى بس ادارة الأعمال كان بيخبى بيها كل أعمالو التانية
أكبر أعداء ابويا ابويا مسك القضية بتاعته رغم انه لواء بس مسكها ابويا كان دايما بيعمل ليه مشاكل وقبض على صفقات كتير الكلام دا كان من سبع سنين وأنا كان عندى عشر سنين وعرفت اللام دا كان أبويا بيتكلم فى فون مع عمو وليد وعرفت كل عمايلو السودا وبعد كام يوم عرفت موضوع الورق وعارف كمان مكانه وان الورق ده فيه كل حاجة تحط رقبة الكسندر فى حبل المشنقة والورق دا هوا كان عوزو بس أنا هكمل مسيرة أبويا وهخلص عليه
واستمر ليث فى ادارة شركات والده مع دراسته والتحق بكلية الشرطة وأثبت فيها جدارته وكان يعمل معه أخوات وتين أسد و أوس وأنس وأدم وأيهم وفراس كانو فريق الشيطان وكان الإسم مستوحى من لقب قائده وهو ليث كان لقبه الشيطان وأخوات وتين يسمون توأم الجحيم وعاد إلى بلاده وأظهر للجميع حتى والدته انه لم يعد ليث القديم ولا يهمه شيئ ولم يعد يتحمل المسؤولية ولكن كان ليث يفعل العكس فكان يدير شركات والده وأيضا أقام له شركات له هو والشباب وكان إسمها شركات الإعصار
كان الشباب فقط من يعرفون حكايته وتحمل كل الكلام الذى كان يقال عليه انه مستهتر ولم يعد جدى ويضيع نفسه وكان ليث يسكن فى القاهرة والعائلة فى الإسكندرية وكان فى القاهرة يظهر أن أصبح مستهتر ويترك الشركات على أصدقاء والده ولكن فى الحقيقة كان يحمى العائلة اللتى كانت عائلة والدته لأنه لم يعد غيره فى عائلة والده لأن جده لم ينجب غير والده ووالده لم ينجب غيره
انتهى ليث من قص كل شيئ لوتين التى كانت تستمع لكل شيئ وهى مصدومة جدا فكم عانى هذا الشخص فى حياته وبعدما انتهى ليث كانت هذه أول مرة يبكى منذ زمن بعيد فحتى هو لم يبكى فى يوم موت والده بكى جدا ووقع عل ركبتيه أمام وتين وقال
ليث: أنا والله مش وحش أنا كان غصب عنى والله وأنا أسف يا وتين على انى أذيتك بس بالله عليكي مش عاوزك تبعدى عنى أنا تعبت والله فى حياتى أنا أسف بكت وتين على بكاءه ونزلت على ركبتيها وضمت ليث الى أحضانها وقالت
وتين: أنا اسفة انا كمان متزعلش منى أنا والله اسفة انا مش زعلانة منك ولا عمرى زعلت منك أصلا أنا بس كنت زعلانة شوية بس والله أنا مش عنت زعلانة منك خالص بس متزعلشى انا منى علشان تجاهلتك انا أسفة والله
شدد ليث عل أحضانها وظل يبكى وبعد قليل هدأ بكاءه وقال
ليث وهو يمسع دموع وتين: أنا مش زعلان منك أبدا بس انتى كمان متزعليش ماشى رجوكى متبعديش عنى
وتين: حاضر والله انا مش هبعد عنك أبدا لان أنا كمان مش هقدر ابعد عنك يا ليث
وقف ليث وأوقفها معه وبعدها نزل عل ركبتيه وأخرج علبة صغيرة فخمة من جيبه وقال
ليث: تسمحيلى حضرة الأميرة وتين إنك تكملى معايا حياتى وأكمل نص دينى معاكى وتكونى مراتى وحببتى وأختى وبنتى وأمى وكل حاجة ليا فى الدنيا تقبلى يا أحن وأرق وأجمل بنوته فى الدنيا انك تتجوزينى
وتين بدموع وفرحة: أسمح لك حضرة الأمير ليث
ألبسها ليث الخاتم وكان خاتم من الماس وكان رقيق جدا
أنت تقرأ
جعلتنى احبها
Dla nastolatkówفتاة لطيفة وجميلة جدا تزوجت من ابن عمتها القاسى بالإجبار كان يعاملها بقسوة ولكن يشاء القدر ويقع فى بحور عشقها