السلام عليكم أولا انا بعتذر لإنى منزلتش من فترة ولكن ان شاء الله البارت يعجبكم وأرجوكم تفاعل
كل سنه وانتم طيبين وبخير وسعادة 😍
رمضان كريم عليكم 🤍🌹
ويلا بينا نبدأ البارت🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
مر أسبوع على هذه الأحداث
فى صباح يوم جديد استيقظت وتين كالعادة ودخلت المطبخ لتحضر طعام الإفطار ولكنها كانت متوترة من شيئ ما
انتهت من تحضير الإفطار وذهبت لإيقاظ ليث ولكنها لم تكد تطرق الباب حتى وجدت ليث أمامها
ليث: جاية علشان الفطار
هزت وتين رأسها فقال ليث ببرود
ليث: طب يلا علشان مش فاضى نظرت وتين فى أثره بغيظ ولكنها سرعان ما تذكرت الأمر الذى يجعلها متوترة
جلسو على الطاولة وشرع ليث فى تناول الإفطار ولكن قاطعه وتين وهى تقول
وتين بتوتر وهى تفرك أصابع يدها بشدة: ليث هوا ممكن أقولك حاجة بس مش تزعق
ليث: ولما انتى عارفة انى هزعق عايزة تقوليها ليه
وتين: علشان خاطرى يا ليث
ليث: انجزى قولى
وتين: لو سمحت اناااناا بصص بب
ليث: بطلى لجلجة وقولى انتى عاوزة ايه علطول علشان مش فاضى
وتين بسرعة : بص بصراحة أنا عاوزة انزل الجامعة
ليث بعدم فهم مصطنع : انتى قولتى ايه قولى براحة
وتين: أنا عايزة انزل الجامعه أول يوم بعد أسبوع فى السنة الجديدة
ليث بإستغراب: الجامعة ؟
وتين: اه الجامعة
ليث: انتى فى سنة كام
وتين: فى سنة كام ايه
ليث: هوا انتى مش عازة تنزلى الجامعة فطبيعى هسألك فى سنة كام
وتين: انا مش نازلة ك طالبة
ليث بغضب: امال نزلة كإيه بقا ان شاء الله
وتين بخوف: نازلة ك دكتورة فى الجامعة
ليث: نعم يختى وكمان بتكذبى
وتين والدموع تتساقط من عينيها: لا والله انا مش بكذب انا فعلا دكتورة فى الجامعة
ليث: ازاى يعنى هوا انتى عندك كام سنة
وتين ببكاء: عندى ١٩ سنة
ليث بصدمة: كام
وتين: ١٩
ليث بغضب جحيمى: انتى عمالة تكذبى وانتى اصلا تلاقيكى عمالة تلفى وتدورى عل حل شعرك بس وأقسم بالله يا وتين لو عرفت إنك بتكدبى لوريكى أسود أيام حياتك وإن كان أبوكى مش عرف يربيكى أنا هربيكى ولو بس فكرتى انك تخرجى من الباب ده او تتصلى عل حد تشتكيلو هوريكى جحيم ليث الجارحى فاهمة
قال أخر كلماتة بصراخ حاد
هزت وتين رأسها كثيرا دلالة على اطاعتة ولكن قال
ليث: اتخرصتى ماتردى ولا انتى شاطرة تتكلمى فى الكدب بس
وتين ببكاء وخوف شديد: فاهمة
ليث: أرجع ألاقى البيت ده متروق والأكل معمول ولو لقيت حاجة من دى مش معمولة هطين عشتك وعيشة أهلك
ثم خرج من المنزل صافعا الباب خلفه بشدة كبيرة جعت هذه المسكينة تنتفض من مكانها بخوف وخضة اغلق ليث باب المنزل بالمفتاح وترك هذه المسكينة بالداخل قامت وتين بإرهاق لتفعل ماقاله ليث فهى خائفة جدا فهذه أول مرة ترى بها ليث هكذا انتهت من تنظيف المنزل وبدأت فى إعداد الطعام وجهزت كل شيئ وذهبت إلى غرفتها لتصلى فرض الظهر بدأت فى الصلاة وأصبحت بين يدى ربها أطلقت لعبراتها ان تخرج من عسليتها ولكن عندما سجدت زادت عبراتها بالهطول أكثر وأكثر وظلت تنادى ربها أن يهديها ويهدى زوجها وأن يفتح قلبة لطريق النور
انتهت من الصلاة وبعدها جلست لقراءة القرآن بخشوع تام كان صوتها يسحر كل من يسمعه فى حين هذه اللحظات كان قد وصل ليث إلى المنزل وفتح الباب ولكن عدما دخل سمع صوتا جعله يصدم من جماله دخل وظل يتتبع الصوت حتى عرف مصدره والذى كان غرفة وتين فتح باب الغرفة ونظر عليها فكانت جميلة بملابس الصلاة ظل ينظر لها فترة من الوقت وبعدما
شعر أنها إنتهت خرج سريعا وبعدها خرجت وتين ودخلت المطبخ لتشرب الماء ولكنها فزعت عندما وجدت ليث يقف فى المطبخ وكأنه ينتظرها
وتين: ليث ااانت ججيت امته
ليث ببرود: ملكيش دعوة ويلا حطى الأكل
وتين: حاضر
وبدأت وتين فى وضع الطعام ولكن وهى خائفة لأن ليث كان يقف معها فى المطبخ ويراقب كل حركه هى تفعلها
وتين: انا خلصت
ليث: ماشى يلا اقعدى
وتين بتوتر: لاء أنا مش جعانة
ليث بحدة: أنا قولت أقعدى ماشى
وتين: حاضر
جلسو يأكلون ولكن قال ليث:
ليث بهدوء: إنتى دكتورة من إمته
هو يريد أن يختبرها يريد أن يعرف ستكذب أم لا لأنه عرف كل شيئ عنها لأنه قرأ سيرتها الذاتية كاملة
وتين بهدوء: أنا كانت نسبة ذكائى كبيره وأنا سافرت مع إخواتى وأنا ١٣ سنة علشان أدرس بره رحت أدرس بره وكنت بدمج السنوات سوا يعنى الإعدادى كانو وأنا عندى ١٣ سنة والثانوى وأنا عندى ١٤ سنة والجامعة كانت ٦ سنين فقسمت كل تلت سنين على سنة فخلصت الجامعة فى سنتين وأنا مهندسة برمجة اتخرجت وأنا فى ال ١٧ سنة رجعت بلدى بس من غير إخواتى كانو ولدين توأم يعتبر دلوقتى فى سنك كان إسمهم أسد وأوس كانو هما الاتنين أكتر اتنين بحبهم فى حياتى كانو سندى وأكملت ببكاء حاد بس خلاص معدوش موجدين سافرت وأنا أسعد انسانة فى الدنيا ولكن رجعت بأتعس انسانة فى العالم ليه علشان إخواتى ماتو ماتو وسابونى كانو فى شرطة بس كانو علطول بيحكولى على ليث تفاجأ ليث من ذكرها لإسمه ولكنها أكملت كانو علطول يقولو ليث أخونا ديما فى ضهرنا لحد لما اتعودت اتهم بيجو يحكولى عن ليث وعلطول يقولو اوعى تصدقى اى حاجة وحشه تتقال عليه وفعلا مع كل الكلام اللى كان بيتقال عليه الا انى عمرى مصدقت كانو بيقولو دايما اضحكى الدنيا مش مستهلة وأول متحسى انك زعلانة حضننا مفتوح ليكى طول العمر بس احنا كدبنا على بعض علشان هما مش بقو موجدين علشان اترمى بحضنهم ولا انا بقيت بضحك انا فعلا كنت بضحك بس وأنا بتقطع من جوايا ولما عرفت ان ليث أخوهم زى ما كانو بيقولو انو هيتجوزنى أنا فرحت اه والله فرحت ان هتجوز واحد أنا إخواتى كانو بيحبوه ويعتبر فيه كل الصفات اللى كانت فيهم وقولت خلاص الدنيا بتضحكلى وأول مهزعل هروح أشتكى ليه ولكن للأسف الدنيا طلعت بتضحك عليا بقالى شهر متجوزة ليث بس كان أكتر شهر تعيس فى حياتى بعد الشهر اللى عرفت فيه بموت أقرب الناس لقلبى كان ليث ده علطول بيزعقلى ويتعصب عليا ودلوقتى بيتهمنى فى شرفى وإنى وحدة مش كويسة بس بجد برافو عليك يا ليث كسرت وحدة كانت بتضحك وتضحك دى بالنسبالى كلمة كبيرة بس بسبب ايه بسبب حياته المعقدة اللى انا حاولت أستحملها وكنت عارفة عنو كل حاجة من يوم ما اتولد بس ربنا يسامحك والله العظيم علشان انت واحد مش تستاهل حب إخواتى ليك ولا حب حد طول ما انتا بتأذى اللى حواليك بحياتك بس هديك نصيحة علشان متخسرش حد أكتر من اللى انتا خسرتهم حاول تخرج من الماضي بتاعك علشان طول ما انتا بتخليه يتحكم فيك وفى تصرفاتك انت كده بتنتقم من نفسك وبتأذيها وكمان هتخسر نفسك اول حاجة وبعدين هتخسر اللى حواليك ومش هيبقالك حد تمام
دخلت وتين غرفتها أما عن ليث فكان مصدوما من وتيت اولا صدقها وانها لم تكذب عليه بكلمة واحدة
وايضا من ان وتين تعرف كل شيئ عنه وعن ماضيه
وايضا عندما اتهمها هو عرف كل شيئ عنها ولكن ماذا قالت أنا لا أستحق هذا الحب حب اخوته الذين كبرو معه يا إلهى حقا انا شخص حقير لكى أأذيها هى شخص بريئ كانت تريد أن تشكى همومها ولكن يالا السخرية بل وضعت فوق همومها جبال من الهموم والخوف ولكن حسنا أنا سأعوضها عن كل شيئ حتى لو أرادة حياتى كلها سأعطيها لها بلا تفكير حتى
أنت تقرأ
جعلتنى احبها
Teen Fictionفتاة لطيفة وجميلة جدا تزوجت من ابن عمتها القاسى بالإجبار كان يعاملها بقسوة ولكن يشاء القدر ويقع فى بحور عشقها