ضع نجمة التقييم قبل البدئ بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.
.🌌" لا مكان للغفران في قلبي ...أجيد لغة الإنتقام فقط و إن آذتني يدي أبترها "🌌
.
.
.
.
.______________________
كانت كريستن جالسة في غرفتها على سريرها و في حضنها إبنتها كاتاليا تعانقها و تمسح على رأسها
" لقد كان يوما عصيبا عليكِ أعلم يا إبنتي "
تدخلت كاميلا بحماس " لو كنت أنا التي ذهبت لكنت أبرحت ذلك الأكادون ضربا "
نظرت لها كاتاليا بإنزعاج " لقد كان مخيفا كما أن أكثر ما أخافني هو إكتشاف دايفد لأمري ..لقد أصبحت خائنة في نظره "
ثم رفعت نظرها لوالدتها و قالت بحزن " أمي هل يمكن أن أذهب غدا لزيارته ؟ أريد أن .."
قاطعتها أختها بإستغراب " لمَ أحس بأنكِ مهتمة لأمره كثيرا ؟ دايفد كان مجرد همزة وصل للوصول للأكادون لا تمنحيه حجما أكثر من الذي يستحقه"
" أختكِ على حق يا كاتاليا ، لا أريد أن تحتك أي منكما بآل ماكاني مجددا "
" أمي ألن تلقي الشرطة القبض على الأكادون ؟ " سألت كاميلا فأجابتها والدتها " لا نملك دليلا ضده فالصفقة التي كانت ستدمره قد فقدناها "
" لقد أرسلت صورة الصفقة لجوبيتار لكنه طلب مني حذفها من هاتفي "
قالت كاتاليا فإستغربت كريستن و قالت " ربما كان ذلك ضمن إتفاقه مع جده على كل حتى بقية المستندات قد منحهم إياها لينقذك "
تنهدت كاتاليا و أغمضت عينيها " لحسن الحظ أن جوبيتار كان هناك ...لا تتصورين كمية الأمان التي شعرت بها عندما رأيته "
نظرت كاميلا لوالدتها و قد بدأت بضع الدموع تتشكل داخل عينيها و سألت أختها بتأثر " ما ..ما الذي فعله جوبيتار عندما رآكِ ؟"
" عانقني و لم يسمح لأي منهم بالإقتراب مني ، لقد صرخ بوجه الأكادون و تخلى عن إنتقامه لأجل أن ينقذني و قد وقف بوجه دايفد لأجلي و لم يسمح لي بالتبرير له قال بأن لا أحد يستحق دموعي "
قالت كاتاليا ثم رفعت نظرها لوالدتها " لقد أحسست بشيء غريب إتجاه جوبيتار يا أمي ...أحسست بمدة خوفه عليه حتى أنه كان مستعدا ليضحي بنفسه لأجلي ، أنا حقا أحب ذلك الشاب يا أمي "
" بالتأكيد ستحبيه يا إبنتي لأنه أخوكِ " قالت كريستن فنهضت كاتاليا من حضن والدتها و نظرت لها بإستغراب و سألت بهدوء " ما ..ما الذي تقصدينه "
لم تجيب كريستن عن سؤال إبنتها ففعلت كاميلا
" جوليا زوجة أبي الأولى كانت حاملا حينما دخل أبي السجن و قد ماتت و هي تنجب إبنها و الذي كبر في الميتم ...و إبنها يكون جوبيتار يا أختي "
أنت تقرأ
الخطيئة | The sin [ مكتملة]
Açãoالرواية للكاتبة : إنتصار لخضاري(غيمة) . . منذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سببا في كل الذي حصل له فتقاطعت طرقه بفتاة تشترك معه في نفس ا...