مرحبا بكم في الفصل الثامن
-
لا تنسون النجمه رجاء
-
علقو بين الفقرات
-
اتمنى لكم قراءة ممتعة
-
Enjoy
☆
عزوز : اتركونا لوحدنا رجاء وانت يا عبدالله اطلع خلك عند الباب سكر الباب والستاير الموجوده
عزوز مشي لين عند فهد شافه كيف نايم كانه ملاك
وشعراته طايحه ع وجهه من العرق
عزوز : وش سويت فيني يا فهد ما مر اسبوع ع وجودك معنا
جلس يتأملها وبدون لا يحس مسك وجهها بيده
عزوز جاه شعور كانه احد صدمه بصدمه كهربائية مقدارها الف فولت
جلس حاط يده ع وجهها
عزوز : انا اسف يا ربي بس بتأكد من شيء
قرب عزوز ل ايلاف
فجأه ايلاف فتحت عيونها واستلم عبدالعزيز ذاك الكف يلي لف وجهه
كان باين على محياها الخوف رجعت مره ثانيه تلمس خده ومره يده ومره تلمس نفسها متوتره وفي نفس الوقت خايفه على نفسها ولانها ضربته كمان
فهد : أنا انا اسف يا عزوز ما قصدي بس انت شتسوي قدامي والله اسف انا انسان اخاف مره ف بدون قصد ضربتك لا تزعل
عزوز جلس ساكت وصافن
عزوز : لا عادي اصلا مدري وش كنت بسوي فام يطالع لها
قامت لا اراديا ضحكت
رفع حواجبه باستغراب
وقال
عزوز : وش يضحك تراك معطيني كف يدك ثقيله وجع
ايلاف : هههههههههه تكفى يدي طابعه ع وجهك امانه لا تطلع كذا بيحسبوني همجي واني عنفتك
عزوز : خلاص خلاص طيب
جلسو ساكتين وكل واحد يبي الثاني يبدأ يتكلم
عزوز : احم اسف يا فهد اني يعني مدري المهم فهمت
فهد : ايه فهمت اسكت
فهد : عزوز
عزوز : ها
فهد : ليه كنت بتسوي كذا انت عارف اني احم ولد وانت ولد ما يجوز
عزوز : الشيطان لعب بعقلي "مستحيل اقول له اني احس بضعور غريب اتجاهه كانه بنت "
فهد : ايه ثاني مره قول ل شيطانك يلعب بعيد عني
عزوز : مسوي تذب انت ووجهك
فهد : وجعوه وش فيه وجهي غيران ؟ اعترف
عزوز : لا تكفى بموت ضحك اغار من وش يا حظي
فهد : اقول بس توه شيطانك كان بيلعب عشان الوجه ذا ف لا ترقع وتنكر
عزوز : الحين بتجلس تذلني عليها سري بس خلاص بطلع سريع عشان العيال ما يلاحظو المهم ما بجلس هنا طفشت
فهد : اوك انا طفشت من المستشفى اصلا بكبرها بكلم عبدالله يقول للدكتور يكتب لي ورقة خروج
عزوز : وي ليه تكلم عبدالله تراني لسا عندك قول لي
فهد : وي شكو انت انا مرتاح لعبدالله وحبيته تراني مب لك وحدك ممتلكات انا ولا وش
عزوز : يا فهد مسامحك. خلاص لا تطلب مني شيء بس تكفى ياخي لا تذب بموت ذباتك خايسه
فهد : وربي انت الخايس مسوي تحشر اطلع برا باالله نادي عبدالله وسكر الباب
عزوز : طيب
راح ناد عبدالله وما سكر الباب وطلع لسانه لها قبل لا يروح
فهد : وربي بزر
عبدالله : ها انا ؟
فهد : لا محشوم عبود اقول ل عزوز
عبدالله : هههههههههه ليه وش سوا
فهد : يطلع لي لسانه الغبي
عبدالله : اما عاد عزوز يطلع لسانه ويستهبل ما تجي ذي
فهد : ليه وش فيه
عبدالله بيني وبينك يا فهد ولاننا مرتاحين لك ونبيك في الشله بقول لك
عبدالله :........
-
في مكان ثاني
سعود : وش صار على ذاك البزر
سلمان : للحين في المستشفى يقولون
مروان : يقولون انه كان بيموت يفشل ضعيف
سعود : الولد ذا وراه قصه واحسه ابد مب زي يلي في بالنا
علي : اما عاد يا سعود ذاك المعصقل الخكري مب زي يلي في بالنا لا يكون بديت تخاف منه
سعود : يخسى ما بقي الا هو اخاف منه
سلمان : ايه اشوى
سعود رجع يصفن وهو يفكر " اخخخ بس وش قصتك يا فهد اموت واعرف "
-
نرجع للمستشفى
عبدالله : عبدالعزيز اخذ نفس وطلع زفير طويل ونزل راسه
فهد : وش في ؟!
عبدالله : عبدالعزيز امه اختفت وهو في عمر صغير ولا عاد سمع عنها شيء وابوه انقتل وللحين موته مجهول من بعد ذا كله عبدالعزيز ما صار زي قبل خصوصا وقت انقتل ابوه قبل ٤ سنين
فهد : لحظه تعرغون بعض من ٤ سنين ؟
عبدالله : واكثر
فهد : "فيها غصه " طيب كمل
عبدالله : عبدالعزيز كان اكثر شخص فرفوش ويحب السعاده والضحك ما قد شفت انسان بطاقه ايجابيه زيه لين صار يلي صار وصار انسان ثاني اختفى عننا شهر ولا حد سمع عنه شيء ولا درينا وين راح وفجأه ظهر من اللامكان وكانه .. وكانه الارض انشقت وبلعته وطلعته
صدقني اذا عبدالعزيز ضحك معك ترا يضحك بصعوبه هاذي مو ضحكة عبدالعزيز ابدا هاذي مجرد شيء يغصب نفسه يسويه اتمنى يجي اليوم يلي يضحك فيه من قلبه وارجع اشوف ذيك الضحكه الحلوه ع وجهه ولا واحد فيني في يوم ضغط عليه او رد له شتمه وبروده لنا معذور لو غيره كان انتحر من زمان تخيل تشوف جثه ابوك قدامك وامك تختفي لمدة 14 سنه ولا تدري وين هي مين يتحمل ذا كله لسا الولد عمره بس 18 سنه
فهد : جلست ايلاف صافنه وتفكر بكل يلي قاله وقامت تضحك ضحكه خفيفه
وتفكر
" حياته نفس حياتي سبحان الله لا مشاعرنا حقيقيه ولا حياتنا زينه الشيء الوحيد يلي يفرق بيني وبينه اني انا تلقيت تعنيف من عمي زياده على موت ابوي وامي "
عبدالله : فهد
فهد : ب ابتسامه ذابله لبيه
عبدالله : قام يحظنها " لحد يفهم غلط "
عبدالله : انا عارف انك قاغد تعاني وما قاعد تضحك صدق ولا انت سعيد وايجابي زي ما قاعد تورينا وتقنعنا فيه
فهد : جلست ساكته قلبها قام ينبض بقوه وحست انها اخيرا لقت كتف تسند عليه واخيرا بعد شهور لقت حد تقدر تبكي ع كتفه وتطلع يلي في قلبها ف تبكي بسبب وفاه ابوها وامها وبسبب عمها السكير بسبب الشتايم يلي جاتها بسبب الضرب والعنف يلي تلقه
عبدالله حس فيها ترجف وفجأه قامت تبكي بصوت عالي واخيرا
عبدالله انصدم ما توقع ذا كله وكمان للاسف عبدالله توقع انه لو قدر يخليها تبكي ممكن تتحسن
ما يعرف انه تعبها ومرضها داخلها نفسيا مو جسديا عشان يشفى لمجرد بكاء
البكاء كان بالنسبه ل ايلاف مجرد قطرات مويا تطلع من عيونها تعبير عن حزنها وهذا الشيء يلي كان يجهله عبدالله
عبدالله قام يربت ع ظهره ويقول
عبدالله : خلاص ما ادري وش قصتك بس احنا معك
فهد قامت تحضنه بكل قوتها وتبكي
عبدالله جلس صافن ومصدوم بسبب الحضن المفاجئ يلي جاه
دخلو العيال لمن سمعو صوت البكاء وجلسو مصدومين انه فهد قاعد يبكي زي كذا واتذكرو كلام الدكتور بانها انسانه قويه مرههه لانها ما ماتت داخليا تماما للأن
وعزوز كان واقف ورا ويشوفها كيف حاضنه عبدالله وتبكي ما كان يدري
هل يزعل عليها ولا يعصب انها حاضنته زي كذا وهو لسا قبل كم دقيقه ماخذ كف عشانه قرب منها
قبض يده بقوه وجلس واقف لمحته ايلاف وهو يوجه لها نظرات برود وفيها غضب في نفس الوقت وطلع
كان عبدالعزيز يمشي بسرعه وما لمح الممرضه يلي قدامه صدم فيها واعتذر
لفت الممرضه عليه وهي نطالع تحس وجهه مب غريب عليها قامت تقول عادي عمرها تقريبا ٤٥ سنه مر عليها وجوه كثير ولفت وهي عندها احساس في قلبها انه الانسان ذا شايفته في مكانيتبع
انتهى حلواتي اسفه ع السحبه الطويله واسفه اني لس ٣ فصول منومه جدهم في المستشفى 😂😂 تحملو شوي
احبكم بالتوت 💜
اضغطو النجمه عشان ما اطلع لكم سعود يذبحكم 😭
أنت تقرأ
بنت متنكره كولد
Romanceاول كتابه لي ☆ الرواية قصيرة ما رح تتعدى ٤٠ بارت وكل فصل ما يتعدى الف كلمه تنويههه " الروايه لا تمد للمثليه بصلة ابدا ابدا فالمثلية ذنب عظيم ومحرمه في ديننا الاسلامي " وكل ما في الرواية من الخيال فقط